برعاية

مدرب تونس سعيد بالتعادل مع البرتغال وفرنسا تتألق أمام آيرلندا

مدرب تونس سعيد بالتعادل مع البرتغال وفرنسا تتألق أمام آيرلندا

أهدرت البرتغال بطلة أوروبا تقدمها بهدفين لتتعادل 2 - 2 مع تونس، بينما استعرض منتخب فرنسا، أحد المرشحين للفوز بكأس العالم لكرة القدم، قوته بفوز سهل 2 - صفر على آيرلندا في أبرز المباريات الودية الدولية التي أجريت أول من أمس.

ولعبت البرتغال بدون كريستيانو رونالدو عقب فوزه بدوري أبطال أوروبا مع ريال مدريد يوم السبت، وكشفت تونس المشاكل الدفاعية في فريق المدرب فرناندو سانتوس الذي سيواجه إسبانيا والمغرب وإيران في المجموعة الثانية بكأس العالم.

ووضع أندريه سيلفا وجواو ماريو البرتغال في المقدمة في اللقاء الذي أقيم في مدينة براغا، لكن سرعة تونس في الهجمات المرتدة سببت مشاكل لأصحاب الأرض.

وعادل أنيس البدري وفخر الدين بن يوسف النتيجة للمنتخب التونسي الذي أثبت أنه لن يكون لقمة سائغة لبلجيكا وإنجلترا وبنما في المجموعة السابعة.

وعبر نبيل معلول مدرب تونس عن سعادته ورضاه بتطور أداء فريقه والتعادل 2 - 2 مع البرتغال، وقال: «سعداء بالأداء وأسلوب اللعب الذي يقدمه المنتخب في الفترة الأخيرة بعد فوزنا في مباراتين (ضد إيران وكوستاريكا) ثم حققنا تعادلا بطعم الانتصار أمام البرتغال بطلة أوروبا».

وأضاف: «صحيح لعب منتخب البرتغال منقوصا من نجمه كريستيانو رونالدو لكننا نعاني أيضا من غياب يوسف المساكني ووهبي الخزري وطه ياسين الخنيسي، وهم أكثر من مهمين في الناحية الهجومية للفريق».

وقاد معلول، الذي تولى المهمة قبل نحو عام واحد، تونس للتقدم في تصنيف الاتحاد الدولي للعبة باحتلالها المركز 14.

وتابع معلول: «أصبح الفريق يضم تشكيلة منسجمة تتميز بالروح الجماعية والعزيمة ويتمتع الفريق باللمسة الفنية الكبيرة. حتى عندما يلعب ضد منتخبات كبيرة أقوى منه يسعى لفرض أسلوبه وسيطرته وهيمنته ولا يركن فقط للدفاع».

لكن معلول أوضح أن التعادل مع البرتغال لن يجعله يشعر بالغرور، وقال: «يجب أن تبقى أرجلنا على الأرض. صحيح أننا تعادلنا مع البرتغال لكن هناك عديد الأخطاء والنقائص التي سنعمل على معالجتها».

وتأمل تونس، التي تشارك في كأس العالم للمرة الخامسة، أن تنجح لأول مرة في اجتياز الدور الأول بعد الخروج مبكرا أعوام 1978 و1998 و2002 و2006.

وقدمت فرنسا عرضا قويا في باريس، ولا يعبر هدفا أوليفييه جيرو ونبيل فقير جيدا عن السيطرة الكاملة لفريق المدرب ديدييه ديشامب أمام آيرلندا.

وأظهرت انطلاقات الظهيرين بنيامين ميندي وجبريل سيديبي الرائعة أن المنتخب الفرنسي يمتلك قوة هجومية بعيدا عن مجموعته من المهاجمين الموهوبين، وألقت التشكيلة الأساسية الضوء على الخيارات العديدة التي يمتلكها ديشامب.

ولم يبدأ أنطوان غريزمان وبول بوغبا ونجولو كانتي اللقاء لكن جيرو وفقير وكورنتين توليسو تألقوا في غيابهم.

وأحرز جيرو هدف الافتتاح بشكل رائع ليتساوى مع زين الدين زيدان في المركز الرابع بقائمة هدافي منتخب فرنسا عبر تاريخه، بينما أضاف نبيل فقير الهدف الثاني قبل نهاية الشوط الأول. وأحرز جيرو هدفه 31 في 72 مباراة دولية في الدقيقة 40، ويسبق جيرو في قائمة هدافي منتخب فرنسا ثلاثة لاعبين فقط هم تييري هنري (51 هدفا) وميشيل بلاتيني (41 هدفا) وديفيد تريزيجيه (34 هدفا).

وبعد ثلاث دقائق فقط ضاعف فقير النتيجة بتسديدة قوية أخطأ دويل حارس آيرلندا في تقديرها.

ولم تهدد آيرلندا مرمى منتخب فرنسا حتى الوقت المحتسب بدل الضائع حين أنقذ ستيف مانداندا مرماه من هجمة شون ويليامز.

وأحرزت فرنسا هدفين أو أكثر في آخر ست مباريات. وستلعب فرنسا في كأس العالم في المجموعة الثالثة مع أستراليا والدنمرك وبيرو بينما لم تتأهل آيرلندا.

وتلقت إيران لطمة معنوية بخسارتها 2 - 1 في إسطنبول أمام تركيا التي لم تتأهل للنهائيات.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا