برعاية

6 محطات في رحلة تتويج ريال مدريد باللقب الـ13

6 محطات في رحلة تتويج ريال مدريد باللقب الـ13

استمرت حالة العشق المتبادل بين ريال مدريد الإسباني وبطولة دوري أبطال أوروبا، بعدما حصد النادي "الملكي" لقبه الثالث على التوالي، والـ13 في تاريخه، أمس السبت، على حساب ليفربول الإنجليزي، ليصبح النادي الأول في القارة "العجوز" الذي يحقق هذا الإنجاز.

إلا أن رحلة كتيبة الفرنسي زين الدين زيدان حتى الوقوف على منصة التتويج، مرت بست محطات حاسمة وهي:

1- من مقصية كريستيانو إلى أخرى أكثر روعة بصناعة بيل:

شهدت النسخة الحالية من البطولة، لقطتين ولا أروع كان بطلاها البرتغالي كريستيانو رونالدو والويلزي جاريث بيل، اللذين سجلا هدفين سيظلان خالدين في ذاكرة "التشامبيونز" لفترات طويلة.

وكانت اللقطة الأولى في ذهاب ربع النهائي أمام يوفنتوس الإيطالي وأمام جماهير (أليانز ستاديوم) عندما تفاجئ الجميع بالنجم البرتغالي وهو يقفز في الهواء لأكثر من مترين ويسدد كرة مقصية رائعة اكتفى الأسطورة جانلويجي بوفون بمتابعتها وهي تهز شباكه.

ثم جاء الدور على بيل الذي لم ينتظر كثيرا بعد نزوله لأرض الملعب كبديل في المباراة النهائية أمام ليفربول ليبهر الجميع بلعبة مقصية أكثر روعة منح بها فريقه التقدم في اللقاء.

ومنذ هدف النجم الفرنسي زين الدين زيدان، المدير الفني للميرينجي، في نهائي جلاسكو في شباك باير ليفركوزن الألماني قبل 16 عاما، لم تشهد أي مباراة نهائية منذ ذاك التاريخ هدفا بهذه الروعة التي حملها هدف الدولي الويلزي.

2- جرس إنذار في ملعب (ويمبلي)

أطلقت مباراة الفريق الملكي أمام توتنهام هوتسبر الإنجليزي على ملعب (ويمبلي) في دور المجموعات، جرس إنذار لدى الفرنسي زين الدين زيدان، والتي خسرها الفريق بنتيجة (3-1) وساهمت في احتلال الفريق المركز الثاني في المجموعة، وبالتالي اتجاهه للطريق الأصعب في البطولة.

ولم تكن المشكلة لدى زيدان ومحبي الميرينجي في الخسارة، ولكن في الأداء الباهت الذي ظهر به الفريق، والذي يعد الأسوأ له على مدار مشواره حتى التتويج باللقب.

3- لوكاس فاسكيز وماركو أسينسيو، ولحظة التحول

كانت أكثر المحطات التي شهدت تحولا في مسيرة الريال نحو لقب الثالثة عشر، وتحديدا هي الدقيقة 79 من مباراة ذهاب ثمن النهائي أمام باريس سان جيرمان الفرنسي على ملعب (سانتياجو برنابيو).

كانت النتيجة تشير حينها للتعادل الإيجابي (1-1) مع أفضلية واضحة لرفاق النجم البرازيلي نيمار دا سيلفا، حتى جاءت اللحظة التي قرر فيها زيدان الدفع بالثنائي الشاب لوكاس فاسكيز وماركو أسينسيو.

ومنذ هذه اللحظة، انقلبت الأمور رأسا على عقب وسيطر أصحاب الأرض على اللقاء وتمكنوا من تحقيق فوز مريح بنتيجة (3-1) قبل موقعة الإياب في (حديقة الأمراء).

ومنذ هذه اللحظة، بات دور الثنائي الشاب أكبر داخل كتيبة النجوم الملكية، وشاركوا في أوقات أكثر فيما تبقى من مباريات، إلا أن كرة القدم أظهرت وجهها غير الجيد، لتحرمهما من لعب نفس الدور في مباراة التتويج بعدما غيرت إصابة داني كارباخال من حسابات زيدان، حيث شارك أسينسيو بالكاد في دقيقتين داخل الملعب، بينما لم يظهر فاسكيز.

على الرغم من تفوقه الكاسح في مباراة ذهاب ربع النهائي أمام يوفنتوس الإيطالي بثلاثية نظيفة جعلته يظن أنه في طريق مفتوح نحو نصف النهائي خلال مواجهة الإياب أمام جماهير البرنابيو، إلا أن كل المنتمين للريال عاشوا لحظات من الرعب حيث كان الفريق على شفا توديع البطولة التي كان يحمل لقبها آخر نسختين.

وتمثلت لحظات الرعب هذه عندما فاجئ "البيانكونيري" الجميع واستطاع أن يعادل نتيجة مباراة الذهاب، بل وكاد يزيد من غلته من خلال الفرص التي تهيأت للاعبيه، حتى تنفس الجميع الصعداء مع دخول المباراة في الوقت بدلا من الضائع.

وفي الدقيقة 93 ، احتسب الحكم ركلة جزاء مثيرة للجدل لصالح أصحاب الأرض أثارت حفيظة لاعبي يوفنتوس، وبشكل خاص، القائد جانلويجي بوفون، الذي قلما ظهر في هذه الحالة من الغضب، ليطرده الحكم ببطاقة حمراء.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا