نهائي دوري الأبطال – كيف تؤثر نتيجة المباراة على ميركاتو ريال مدريد؟
يواجه نادي ريال مدريد نظيره ليفربول يوم السبت المقبل في نهائي بطولة دوري أبطال أوروبا ليحسم أحدهما لقب البطولة الأوروبية الأهم في الموسم بمدينة كييف الأوكرانية.
مباراة السبت المقبل قد تنقذ موسم ريال مدريد من فشل تام خلال موسم خرج فيه من المنافسة على كل الألقاب منذ شهر ديسمبر الماضي، تحديدًا من بعد العودة من كأس العالم للأندية.
وقد تكون مباراة يوم السبت المقبل أيضًا هي طوق الإنقاذ لموسم جديد تحت قيادة المدبر الفرنسي زين الدين زيدان المدير الفني للنادي الملكي.
لكن كيف يمكن لتلك المباراة أن تؤثر على استراتيجية ريال مدريد الخاصة بسوق الانتقالات الصيفية المقبلة استعدادًا للموسم المقبل؟، هذا ما سنستعرضه معًا في الأسطر المقبلة:
حال فوز ريال مدريد بنهائي دوري أبطال أوروبا كما تشير معظم المؤشرات نظرًا للخبرة الكبيرة التي يمتلكها لاعبوه والفوارق الفردية الواضحة لصالح الملكي قد يكون التدعيم الكبير في الميركاتو أمر غير ضروري.
فقط سيتم التركيز على المراكز التي تعاني من مشاكل وضعف، بضم رأس حربة صريح بجوار كريم بنزيما البعيد عن مستواه، وكريستيانو رونالدو الذي يقوم بمهام المهاجم بينما هذا ليس دوره الأساسي.
بالإضافة لمركز المهاجم الصريح وضح في الموسم الجاري معاناة ريال مدريد من وجود مشاكل في الأظهرة بدأت بإصابات كل من كارفخال ومارسيلو، ومن ثم تراجع مستوى الأخير دفاعيًا بشكل واضح.
مشاكل الأظهرة لم تقف عند الثنائي الذي كان يتم اعتباره الأفضل في صفوف الملكي خلال الموسم الماضي، لكنها امتدت لدكة البدلاء أيضًا.
فعلى سبيل المثال، الشاب المغربي أشرف حكيمي رغم ظهوره بعض الأوقات بمستوى مبشر للغاية بالنسبة للاعب في الـ 19 من عمر، الا أن ريال مدريد لا يحتمل أخطاء لاعب شاب حتى لو كان له مستقبل واعد.
وفي المقابل على الجانب الآخر نرى ثيو هيرنانديز وقد فشل تمامًا في اكتساب ثقة المدرب الفرنسي زين الدين زيدان رغم أنه جاء للملكي بطلب شخصي من قائد الكتيبة المدريدية، حتى في تلك الأوقات التي ابتعد فيها مارسيلو عن مستواه فضل المدير الفني اشراك البرازيلي على الوافد الجديد.
ريال مدريد لن يتحمل أن يخرج بموسم صفري جديد بعد 2015 التي توج فيها برشلونة بالثلاثية للمرة الثانية في تاريخه، فالنادي الملكي جماهيره لن تقبل أن يتوج برشلونة بثنائية محلية جديدة بينما يقف فريقهم متفرجًا.
إدارة الملكي في حالة الفشل بالتتويج بدوري أبطال أوروبا قد تتجه لصفقات العيار الثقيل، والتي ظهرت أنباء عن عملهم على إتمام بعضها بالفعل.
نيمار دا سيلفا بالتأكيد يأتي على رأس قامة الصفقات القوية التي قد يتمها ريال مدريد حال أراد العودة للمنافسة على كل البطولات من جديد وعدم خسارة لقبين في ديسمبر.
البرازيلي ارتبط اسمه بريال مدريد منذ أن رحل عن صفوف برشلونة، فأكدت تقارير عديدة أن انتقاله لباريس سان جيرمان هو مجرد تمهيد لانتقاله للنادي الملكي.
بالإضافة لنيمار هناك النجم المصري محمد صلاح والذي أصبح ظهارة يتحدث العالم بأجمعه عنها وعن مدى تأثيره على نجاح موسم ليفربول سواء في الدوري الإنجليزي أو دوري أبطال أوروبا.
