برعاية

في سبيل تنقية الأجواء قبل المونديال.. مصالحة بين الجامعة والوزارة في سبيل تنقية الأجواء قبل المونديال.. مصالحة بين الجامعة والوزارة

في سبيل تنقية الأجواء قبل المونديال.. مصالحة بين الجامعة والوزارة  في سبيل تنقية الأجواء قبل المونديال.. مصالحة بين الجامعة والوزارة

بعد مَوجة من الاتّهامات المُتبادلة استغلّت الوزارة والجامعة «شهر التّسامح والغفران» لفتح صفحة جديدة خدمة للمصلحة العامة وإيمانا بحاجة الفريق الوطني إلى أجواء نقية وقلوب صافية في هذه المرحلة المِفصلية التي تسبق مشاركته في النهائيات المونديالية. ماجدولين الشارني ووديع الجريء جلسا خلال الساعات الأخيرة على طاولة الحوار واتّفقا على وضع اليد في اليد «نُصرةً» للمنتخب. 

وكان رئيس الجامعة «المُتسلّح» بالترشح للمونديال قد هاجم مؤخرا الوزارة في مختلف المنابر الإعلامية مُتّهما إيّاها بـ»التقصير» في إعانة المنتخب وبـ»تعطيل» الحصول على تجهيزاته الرياضية القادمة من الخارج وذلك بدل تقديم التّسهيلات و»التجنّد» لخدمة «النسور».

عموما من الجيّد أن تكون الوزارة والجامعة على متن القارب نفسه وأن تُغلّبا مصلحة المنتخب على مَشاكلهما الجانبية وصراعاتهما «الخفيّة». والأمل كلّه أن يستمرّ «الصّيام» عن التراشق بالتّهم إلى ما بعد رحلة روسيا ونقول هذا الكلام بسبب «سوابق» الهيكلين في نَقض التعهّدات وخَرق «الهدنات» ويكفي أن نستحضر ما حصل في عهد طارق ذياب عندما تصافح وتصالح مع الجريء أثناء تمارين المنتخب وبحضور علي العريض لكن بعد ساعات معدودة من إطلاق «حمامة السلام» في رادس عادت حليمة إلى عادتها القَديمة وذلك ما لا نَتمنّاه بعد لقاء وديع وماجدولين.

بعد مَوجة من الاتّهامات المُتبادلة استغلّت الوزارة والجامعة «شهر التّسامح والغفران» لفتح صفحة جديدة خدمة للمصلحة العامة وإيمانا بحاجة الفريق الوطني إلى أجواء نقية وقلوب صافية في هذه المرحلة المِفصلية التي تسبق مشاركته في النهائيات المونديالية. ماجدولين الشارني ووديع الجريء جلسا خلال الساعات الأخيرة على طاولة الحوار واتّفقا على وضع اليد في اليد «نُصرةً» للمنتخب. 

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا