برعاية

حارس ألماني أحد رهانات السعودية في مونديال روسيا

حارس ألماني أحد رهانات السعودية في مونديال روسيا

أولفر كان حارس عرين "المانشافت" السابق، كان ضمن التشكيلة التي سحقت المنتخب السعودي في مونديال 2002 بثمانية أهداف دون رد، اليوم بات الرجل ممن يعول عليهم الاتحاد السعودي لقطع مشوار ناجح في روسيا.

سيحظى المنتخب السعودي لكرة القدم بشرف مميز في مونديال روسيا، إذ سيفتتح 14 من يونيو(حزيران) بطولة نهائيات كأس العالم إلى جانب أصحاب الأرض على ملعب لوشنيكي في العاصمة موسكو.

وببطاقة الفوز أو حتى التعادل في هذه المباراة، سيصبح "الأخضر" مصدر إزعاج بامتياز لباقي منتخبات المجموعة الأولى التي تضمن إلى جانب روسيا منتخبي الأوروغواي ومصر. وإذا ما نظرنا إلى تصنيف "فيفا" الأخير، فنرى أن فوز السعودية على روسيا هو المنطقي، باعتبار أن "الأخضر" صنِّف في المرتبة 63 أي أفضل بدرجتين من المنتخب الروسي صاحب أسوء تصنيف عالمي داخل مجموعته (مصر 31 والأوروغواي 21)، بل وترتيب روسيا هو الأسوأ مقارنة بجميع المنتخبات الـ32 المشاركة في المونديال.

 هذا الرأي ربما لا يشاطره تماماً، المدرب السابق لـ"الدب الروسي" أناتولي بيشوفيتش الذي وصف المجموعة الأولى بأنها "مجموعة الحياة"، في إشارة إلى المباراتين الأولى أمام السعودية، والثانية أمام مصر والتي ستمكن روسيا من تجاوز دور المجموعات بسلام، حلى حد قوله.

ولكن، ليس من السهل جداً الأخذ بهذا الطرح. فإذا تركنا المنتخب المصري جانبا وركزنا على السعودي فقط، فنجد أن الأخضر مقتنع تماماً أن مشواره الروسي سيكون رهينا بنتيجة مباراة الافتتاح، لتحقيق هدفه الأول المتمثل في بلوغ دور الستة عشر.

وهو إنجاز لم يحققه سوى في مونديال الولايات المتحدة 1994 من مجموع أربع مشاركات سابقة له في نهائيات كأس العالم. ولم تحمل التشكيلة الأولية التي أعلن عليها حديثاً خوان أنطونيو بيتزي مدرب المنتخب السعودي، مفاجأة تذكر. فهو يعول بدرجة كبيرة على لاعب خط وسط الأهلي تيسير الجاسم (32 عاماً)، الذي بلغ رصيده من المباريات الدولية 100 مباراة.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا