برعاية

المنتخب الوطني.. غضب بسبب الحرباوي، والنقاز يردّ على المشككينالمنتخب الوطني.. غضب بسبب الحرباوي، والنقاز يردّ على المشككين

المنتخب الوطني.. غضب بسبب الحرباوي، والنقاز يردّ على المشككينالمنتخب الوطني.. غضب بسبب الحرباوي، والنقاز يردّ على المشككين

مازال الجَدل يتصاعد حول القائمة الأولية التي حدّدها مدرب الفريق الوطني بمناسبة النهائيات المونديالية في روسيا والتي ستواجه أثناءها تونس منتخبات إنقلترا وبلجيكا و»بَنما» أيّام 18 و23 و28 جوان في «فولغوغراد» و»موسكو» و»سارانسك».

ولئن تقبّل الجمهور الرياضي دعوة بعض العناصر بإرتياح كبير إقتناعاً بقدرتها على إفادة «النسور» وإيمانا بجدارتها بالدفاع عن الراية الوطنية فإنه تحفّظ على تَغييب عدّة أسماء أبرزها مُهاجمنا المتوهّج في الدوري البلجيكي حمدي الحرباوي الذي يقود لائحة الهدافين بعد أن عانق الشباك في 22 مناسبة.

هذا ورحّب الجميع برفع «الحَظر» المفروض على نجمي الإفريقي وإتّحاد جدّة صابر خليفة وأحمد العكايشي في ظل خبرتهما الواسعة ومؤهلاتهما الكبيرة في المنطقة الأمامية وفي المقابل ساد الاعتقاد في صفوف شقّ كبير من المحبين والفنيين بأن هدّاف الدوري البلجيكي ونجم «زولت وارجم» وهو حمدي الحرباوي كان يستحق بدوره التواجد في القائمة الأولية للمونديال ولم لا الترسيم في اللائحة النهائية.

وتقف الأرقام في صفّ الحرباوي الذي يعيش على وقع «ثورة» هجومية تجسّدت من خلال نجاحه في خطف 22 هدفا بالتمام والكمال وهو ما يعادل الضِّعف أو أكثر لما سجّله العكايشي وخليفة في سباق البطولتين السعودية والتونسية (الأوّل 10 والثاني 9). ويُعتبر الحرباوي من أكثر اللاعبين انتظاما وحضورا في تشكيلة «وارجم» الذي يراهن بقوّة على الترشح للدوري الأوروبي.

ولاشك في أنّ التحاق المهاجم الأوّل والرئيسي للمنتخب طه ياسين الخنيسي بركب المُصابين شكّل في نظر الكثيرين عاملا إضافيا لتعزيز المنطقة الأمامية بالحرباوي الساطع في بلجيكا والعارف بأجواء المنتخبات الوطنية والذي يتمتّع أيضا بخبرة كبيرة بالنّظر إلى رحلته «الاحترافية» العابرة للقارات (إفريقيا وأوروبا وآسيا).

هُناك شبه إجماع على «شرعية» دعوة الحرباوي لتعزيز المنتخب الوطني قياسا بـ»ثورته» الهجومية وجاهزيته البدنية وطُموحاته المونديالية علاوة على حاجتنا لمهاجم صريح يعوّض الغياب المُرتقب للخنيسي. لكن ذلك لا يعني مُطلقا تحويل هذا الملف إلى «قضية رأي عام» ولا بدّ من احترام موقف «الكوتش» معلول الذي قد تكون له رؤية مُغايرة للموضوع والعِبرة طبعا بالنتيجة.

وكان الإطار الفني للمنتخب كما أشرنا سابقا قد درس فكرة توجيه الدعوة للحرباوي قبل أن يحسم أمره ويصرف عنه النظر مقابل المراهنة على العكايشي وخليفة ليقود أحدهما الهجوم أو اللّعب في الرواق خاصّة أن المدرب يملك حلاّ آخر في المنطقة الأمامية وهو وهبي الخزري الذي وقع تجريبه في هذه الخطّة مع فريقه الفرنسي «ران» وقد «إقتبس» معلول فكرة زميله صبري اللّموشي ونفّذها في المواجهتين الوديتين الأخيرتين ضدّ إيران وكُوستاريكا.

رأي معلول يفرض طبعا الاحترام لكنّه لا يُغلق باب النقاش ليؤكد البعض أن العكايشي وخليفة والخزري قد يكونوا أنفع وأنجع عند اللّعب خلف المهاجم الصّريح وهو «مَفقود» في القائمة الحالية لـ «النسور» الشيء الذي جعل عدّة أطراف تُعبّر صراحة عن غضبها من تجاهل الحرباوي.

تفيد المعلومات القادمة من محيط المنتخب أن أكثر من عنصر دولي ينشد «الانفصال» عن فريقه بحثا عن الاستقرار ولتحقيق أهداف رياضية ومادية أكبر ويتصدّر «الكابتن» أيمن المثلوثي لائحة «الكوارجية» الراغبين في «التّغيير» خاصّة أن مسيرته مع «الباطن» السعودي لم تكن وردية كما كان يتوقّع البعض.

وقد واجه «البلبولي» انتقادات واسعة وتلقّت قفّازاته ضربات مُوجعة ومن الواضح أنّه أصبح على قناعة تامّة بأن الكلام الذي قاله نبيل معلول كان في محلّه. ومن المعلوم أن مدرب المنتخب والذي يدين له المثلوثي بالكثير في هذا الموسم الصّعب كان قد أكد بأن حارسنا أساء الاختيار بالذّهاب إلى هذا الفريق.

وتشير كواليس الفريق الوطني أن أيمن يريد استثمار مشاركته المُونديالية لينتقل إلى ناد سعودي أوخليجي آخر ليقينه بأن التغيير هو السبيل الوحيد للتخلّص من هذا «المأزق». تجدر الإشارة إلى أن «الباطن» أنهى موسمه في المركز الحادي عشر ويُعاني من ضعف فادح في الدفاع حتى أن شباكه اهتزّت في 46 مناسبة.

تُوّج ظهيرنا الأيمن حمدي النقاز بكأس مصر مع الزمالك بعد التفوّق بالركلات الترجيحية على «سموحة». فرحة لاعبنا الدولي كانت عارمة خاصّة أنه قدّم أداءً جيّدا ونجح في التخلص من الضغوطات والانتقادات الصّادرة عن جهات معيّنة سمحت لنفسها بـ»التهكّم» على النقاز والتشكيك في مؤهلاته. حمدي اعتبر هذا الإنجاز «بشرة خير» قبل المُونديال الرّوسي.

بعد أن كان تربّص «النسور» قد انطلق بحضور عدد محدود من لاعبينا «المُحترفين» في المملكة العربية السعودية بدأت المجموعة تتّسع شيئا فشيئا إثر وُصول مرياح من «السي .آس .آس» ومعلول من الأهلي ومن غير المستبعد أن يكون مدافع «داندي يونايتد» الأسكتلندي بلال المحسني قد انضمّ خلال الساعات الماضية إلى صفوف المنتخب مثله مثل حارس «شاتورو» الفرنسي معزّ حسان ومتوسّط ميدان «تور» الفرنسي محمّد وائل العربي.

المجموعة سَتتعزّز كذلك بعناصر الإفريقي والترجي والنّجم وذلك في إنتظار إكتمال النّصاب بعد توافد كامل أبنائنا «المهاجرين» لتبدأ التحضيرات الفعلية لرحلة البرتغال يوم 25 ماي تمهيدا لمواجهة صاحب الأرض يوم 28 من الشهر نفسه هذا قبل التحوّل إلى سويسرا لخوض لقاء ودي ثان أمام الأتراك يوم 1 جوان.

بعد هذه الجولة الأوروبية سيعود المنتخب إلى أرض الوطن ليعلن معلول عن قائمته النهائية للمونديال يوم 4 جوان ثمّ السفر إلى روسيا لمواجهة الإسبان يوم 9 من الشهر المذكور وستكون هذه المباراة الودية مِسك الختام لتحضيرات «النسور» استعدادا لملاقاة إنقلترا وبلجيكا و»بَنما». وإن شاء الله مَربوحة.

مازال الجَدل يتصاعد حول القائمة الأولية التي حدّدها مدرب الفريق الوطني بمناسبة النهائيات المونديالية في روسيا والتي ستواجه أثناءها تونس منتخبات إنقلترا وبلجيكا و»بَنما» أيّام 18 و23 و28 جوان في «فولغوغراد» و»موسكو» و»سارانسك».

ولئن تقبّل الجمهور الرياضي دعوة بعض العناصر بإرتياح كبير إقتناعاً بقدرتها على إفادة «النسور» وإيمانا بجدارتها بالدفاع عن الراية الوطنية فإنه تحفّظ على تَغييب عدّة أسماء أبرزها مُهاجمنا المتوهّج في الدوري البلجيكي حمدي الحرباوي الذي يقود لائحة الهدافين بعد أن عانق الشباك في 22 مناسبة.

هذا ورحّب الجميع برفع «الحَظر» المفروض على نجمي الإفريقي وإتّحاد جدّة صابر خليفة وأحمد العكايشي في ظل خبرتهما الواسعة ومؤهلاتهما الكبيرة في المنطقة الأمامية وفي المقابل ساد الاعتقاد في صفوف شقّ كبير من المحبين والفنيين بأن هدّاف الدوري البلجيكي ونجم «زولت وارجم» وهو حمدي الحرباوي كان يستحق بدوره التواجد في القائمة الأولية للمونديال ولم لا الترسيم في اللائحة النهائية.

وتقف الأرقام في صفّ الحرباوي الذي يعيش على وقع «ثورة» هجومية تجسّدت من خلال نجاحه في خطف 22 هدفا بالتمام والكمال وهو ما يعادل الضِّعف أو أكثر لما سجّله العكايشي وخليفة في سباق البطولتين السعودية والتونسية (الأوّل 10 والثاني 9). ويُعتبر الحرباوي من أكثر اللاعبين انتظاما وحضورا في تشكيلة «وارجم» الذي يراهن بقوّة على الترشح للدوري الأوروبي.

ولاشك في أنّ التحاق المهاجم الأوّل والرئيسي للمنتخب طه ياسين الخنيسي بركب المُصابين شكّل في نظر الكثيرين عاملا إضافيا لتعزيز المنطقة الأمامية بالحرباوي الساطع في بلجيكا والعارف بأجواء المنتخبات الوطنية والذي يتمتّع أيضا بخبرة كبيرة بالنّظر إلى رحلته «الاحترافية» العابرة للقارات (إفريقيا وأوروبا وآسيا).

هُناك شبه إجماع على «شرعية» دعوة الحرباوي لتعزيز المنتخب الوطني قياسا بـ»ثورته» الهجومية وجاهزيته البدنية وطُموحاته المونديالية علاوة على حاجتنا لمهاجم صريح يعوّض الغياب المُرتقب للخنيسي. لكن ذلك لا يعني مُطلقا تحويل هذا الملف إلى «قضية رأي عام» ولا بدّ من احترام موقف «الكوتش» معلول الذي قد تكون له رؤية مُغايرة للموضوع والعِبرة طبعا بالنتيجة.

وكان الإطار الفني للمنتخب كما أشرنا سابقا قد درس فكرة توجيه الدعوة للحرباوي قبل أن يحسم أمره ويصرف عنه النظر مقابل المراهنة على العكايشي وخليفة ليقود أحدهما الهجوم أو اللّعب في الرواق خاصّة أن المدرب يملك حلاّ آخر في المنطقة الأمامية وهو وهبي الخزري الذي وقع تجريبه في هذه الخطّة مع فريقه الفرنسي «ران» وقد «إقتبس» معلول فكرة زميله صبري اللّموشي ونفّذها في المواجهتين الوديتين الأخيرتين ضدّ إيران وكُوستاريكا.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا