برعاية

منير الحدادي

منير الحدادي

كثيرون في مونديال روسيا قادهم الحظ السيئ إلى خارج ملاعب كأس العالم، ولكن قد يكون منير الحدادي الأسوأ، فالمباراة اليتيمة التي خاضها مع منتخب إسبانيا في 2014 ضد مقدونيا ضمن تصفيات كأس أوروبا أبعدته عن اللعب مع منتخبه المغربي. وتبدأ القصة حينما رفضت محكمة التحكيم الرياضي «كاس» الأسبوع الماضي، الاستئناف الذي تقدم به منير الحدادي، لاعب برشلونة الإسباني المعار إلى ألافيس، للسماح له بخوض غمار كأس العالم 2018 في كرة القدم مع المنتخب المغربي. وكان الحدادي (22 عاما) الذي لعب مع المنتخب الإسباني الأول مباراة واحدة في سبتمبر 2014 ضد مقدونيا (5-1) ضمن تصفيات كأس أوروبا 2016، يأمل في نقض قرار الاتحاد الدولي (فيفا)، القاضي بمنعه من اللعب للمغرب الذي يحمل جنسيته أيضا. إلا أن المحكمة أعلنت في بيان لها أنها «رفضت الاستئناف المقدم بالاشتراك بين اللاعب منير الحدادي والاتحاد المغربي لكرة القدم، ضد الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) والاتحاد الإسباني لكرة القدم». وأضافت أن القرار الصادر عن الفيفا «تم تثبيته، وطلب تغيير الجنسية الرياضية لمنير الحدادي من الإسبانية إلى المغربية لا يزال مرفوضاً»، مشيرة إلى أنها عقدت جلسة استماع اليوم، وبعد المناقشة أصدرت قرارها برفض الاستئناف، وأنها ستعلن الأسباب في الوقت الملائم. وكان الحدادي يمني النفس بخوض مونديال روسيا مع المغرب الذي يشارك في المجموعة الثانية إلى جانب إسبانيا بالذات والبرتغال بطلة أوروبا وإيران. وولد الحدادي في مدريد من أب مغربي مهاجر وصل إلى إسبانيا حين كان في الثامنة عشرة من عمره.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا