برعاية

حكايتنا مع المونديال .. رياض البوعزيزي .. خلافات لاعبي الترجي والنجم أفرزت خيبة مونديال 1998حكايتنا مع المونديال .. رياض البوعزيزي .. خلافات لاعبي الترجي والنجم أفرزت خيبة مونديال 1998

حكايتنا مع المونديال  .. رياض البوعزيزي  .. خلافات لاعبي الترجي والنجم أفرزت خيبة مونديال 1998حكايتنا مع المونديال  .. رياض البوعزيزي  .. خلافات لاعبي الترجي والنجم أفرزت خيبة مونديال 1998

ضيفنا في هذا الركن اليوم رياض البوعزيزي ...ولد البوعزيزي يوم 8 افريل 1973 و بدأ مسيرته الكروية مع الملعب الافريقي بمنزل بورقيبة قبل ان يتحول الى النجم الساحلي الذي قضى في صفوفه ستّ سنوات كاملة بين 1994 و2000 حصد خلالها عديد التتويجات التي جلبت له الانظار ليخوض بعدها تجربة احترافية في البطولة التركية من بوابة بورصا سبور وغازي عنتاب سبور وقيصري ايرسيسبور قبل ان يختم تجربته في عالم كرة القدم مع النادي البنزرتي. لعب البوعزيزي مع المنتخب الوطني 88 مباراة في اغلب نسخ كأس أمم افريقيا التي شاركت فيها تونس في ثمانيانات وتسعينات القرن الماضي.

انتقال البوعزيزي الى النجم الساحلي مثّل بوابة التتويجات المحلية والافريقية، حيث منح وسط ميدان النجم صلابة كبرى بوجود كل من قيس الغضبان وزبير بيّة ليعرف النجم بين 94 و2000 افضل فتراته. توّج البوعزيزي مع فريقه بكأس الاتحاد الافريقي سنة 1995 وكأس تونس سنة 1996 ورفع البطولة مع النجم في سنة 1997 ليعود بعدها الى التتويجات الافريقية من خلال معانقة كأس السوبر الافريقي سنة 1998 وكأس الـ»كاف» مجددا في 1999 وكأس الكؤوس الافريقية سنة 1997. تتويجات منحت البوعزيزي تأشيرة الاحتراف خارج تونس.

مثّل متوسط الميدان رياض البوعزيزي أحد ابرز الركائز الاساسية للمنتخب الوطني وهو ما جعله يشارك مع المنتخب في ثلاثة كؤوس عالم (98 و2002 و2006) وستّة كؤوس افريقية (96 و98 و2000 و2002 و2004 و2006) وتوّج مع المنتخب الوطني بكأس افريقيا 2004. كما انه خاض مغامرة مع المنتخب الوطني في الالعاب الاولمبية بأطلنطا الامريكية سنة 1996 بعد غياب لتونس عن هذه التظاهرة دام عشر سنوات.

أكد البوعزيزي ان ترشح المنتخب الوطني لنهائيات مونديال فرنسا 1998 مثّل الحدث الذي كسر عقدة الغياب عن المونديال والتي دامت عشرين سنة كاملة وبالتالي كانت الانتظارات والآمال معلقة على المنتخب لتقديم وجه مشرف بعد نجاحه في بلوغ النهائي في كأس افريقيا 96 بجنوب افريقيا. لكن منتخبنا غادر من الدور الاول بعد هزيمتين وتعادل وحيد، خيبة قال عنها البوعزيزي انها كانت منتظرة نتيجة الاجواء المشحونة التي سبقت تحضيرات المنتخب وخاصة على مستوى البطولة المحلية حيث يقول: «أجواء البطولة المحلية كان لها تأثير بالغ على مستوى اللحمة داخل المنتخب وخاصة بين لاعبي النجم الساحلي والترجي الرياضي وذلك نتيجة الاحداث التي رافقت مباراة الفريقين في البطولة والتي ادارها الحكم زبير نويرة فقد حدث انقسام بين اللاعبين وحتى الجماهير.... المهم اننا لعبنا كأس افريقيا 98 في بوركينا فاسو و كان كل لاعبو الفريق يقيمون في منزل ومن هناك بدأت الانشقاقات وساهمت في فشل المنتخب في الـ»كان» وتواصل نفس السيناريو في فرنسا اثناء نهائيات المونديال والتي مثلت خيبة اخرى بالنسبة لمنتخبنا».

بيّن قائد المنتخب سابقا رياض البوعزيزي ان النظام القديم للمشاركات الافريقية والقارية وخاصة بالنسبة للمنتخبات الافريقية التي كانت تخوض نهائيات الـ»كان» والمونديال في نفس السنة، أثّر سلبا على مشاركات المنتخبات الافريقية وخاصة المنتخب الوطني. ويعتبر رياض ان ضعف العقلية الاحترافية لدى اللاعبين والمستوى الفني عموما كلها عوامل لا يمكن ان تسمح بنجاح منتخبنا في خوض تظاهرتين من مستوى عال في نفس السنة وهو ما جعل الخيبات تتوالى افريقيا وعالميا. ويؤكد البوعزيزي ان نجاح المنتخب رهن التحضيرات المسبقة وقيمة العمل الذي يقوم به المسؤولون والمحيطون بالمنتخب من خلال توفير االظروف المريحة من اقامة وتربصات ناجحة واعداد ذهني جيّد بعيدا عن المزايدات، غير ان الاجواء المحيطة بالمنتخب في النسخ الفارطة من المونديال وكذلك الكؤوس الافريقية لم تكن على افضل حال.

أكد رياض البوعزيزي انه في تونس لا يوجد احترام كامل للاطار الفني التونسي خلافا للاجنبي وبين ان الترشح الى مونديال روسيا 2018 لم يكن صعبا لكنه مثّل فرحة كبرى بعد غياب دام 12 سنة وبالتالي فإن النجاح في هذه النسخة يقتضي التحضير الجيد من قبل الاطار الفني وتنقية الاجواء داخل المنتخب. ويعتبر البوعزيزي ان كرة القدم ليست فنيات و حضورا بدنيا فقط وانما اجواء محيطة بالفريق وتحضيرا ذهنيا للاعب حتى يكون على اتم الاستعداد. البوعزيزي أضاف ان المجموعة الحالية للمنتخب تضم افضل اللاعبين وحسن التصرف في الرصيد البشري قد يساهم في ايجاد الوصفة اللازمة لكسر عقدة الدور الاول وتحقيق انجاز تاريخي في روسيا ببلوغ الدور الثاني.

ضيفنا في هذا الركن اليوم رياض البوعزيزي ...ولد البوعزيزي يوم 8 افريل 1973 و بدأ مسيرته الكروية مع الملعب الافريقي بمنزل بورقيبة قبل ان يتحول الى النجم الساحلي الذي قضى في صفوفه ستّ سنوات كاملة بين 1994 و2000 حصد خلالها عديد التتويجات التي جلبت له الانظار ليخوض بعدها تجربة احترافية في البطولة التركية من بوابة بورصا سبور وغازي عنتاب سبور وقيصري ايرسيسبور قبل ان يختم تجربته في عالم كرة القدم مع النادي البنزرتي. لعب البوعزيزي مع المنتخب الوطني 88 مباراة في اغلب نسخ كأس أمم افريقيا التي شاركت فيها تونس في ثمانيانات وتسعينات القرن الماضي.

انتقال البوعزيزي الى النجم الساحلي مثّل بوابة التتويجات المحلية والافريقية، حيث منح وسط ميدان النجم صلابة كبرى بوجود كل من قيس الغضبان وزبير بيّة ليعرف النجم بين 94 و2000 افضل فتراته. توّج البوعزيزي مع فريقه بكأس الاتحاد الافريقي سنة 1995 وكأس تونس سنة 1996 ورفع البطولة مع النجم في سنة 1997 ليعود بعدها الى التتويجات الافريقية من خلال معانقة كأس السوبر الافريقي سنة 1998 وكأس الـ»كاف» مجددا في 1999 وكأس الكؤوس الافريقية سنة 1997. تتويجات منحت البوعزيزي تأشيرة الاحتراف خارج تونس.

مثّل متوسط الميدان رياض البوعزيزي أحد ابرز الركائز الاساسية للمنتخب الوطني وهو ما جعله يشارك مع المنتخب في ثلاثة كؤوس عالم (98 و2002 و2006) وستّة كؤوس افريقية (96 و98 و2000 و2002 و2004 و2006) وتوّج مع المنتخب الوطني بكأس افريقيا 2004. كما انه خاض مغامرة مع المنتخب الوطني في الالعاب الاولمبية بأطلنطا الامريكية سنة 1996 بعد غياب لتونس عن هذه التظاهرة دام عشر سنوات.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا