برعاية

اللّيلة أمام «تاونشيب» البوتسواني في رادس .. الترجــــــي يطــــــــــارد الصـــــــــدارةاللّيلة أمام «تاونشيب» البوتسواني في رادس .. الترجــــــي يطــــــــــارد الصـــــــــدارة

اللّيلة أمام «تاونشيب» البوتسواني في رادس     .. الترجــــــي يطــــــــــارد الصـــــــــدارةاللّيلة أمام «تاونشيب» البوتسواني في رادس     .. الترجــــــي يطــــــــــارد الصـــــــــدارة

بعد التعادل الثمين في مصر، يستضيف الترجيون اللّيلة في رادس البوتسوانيين بشعار الانتصار ولا شيء غير الانتصار للظّفر بالصّدارة وتأكيد الجدارة بالمراهنة على رابطة الأبطال الإفريقية التي تظلّ المَطلب الأوّل والأخير للجماهير الصّفراء والحمراء.

نادي «باب سويقة» يخطّط اللّيلة لاكتساح خصمه «تَاونشيب» وتحطيم أحلامه وتبديد آماله بعد أن جاء إلى تونس طائرا فرحاً بفضل الفوز الذي افتتح به دور المجموعات على حساب «كَامبالا سيتي» الذي يَصطدم اليوم بـ»الأهلاوية» ما يُضاعف فُرص فريق بن يحيى للإنفراد بصدارة المجموعة وهو احتمال وارد بقوّة خاصّة إذا تزامنت «العَاصفة» الترجية في رادس مع تعثّر الأشقاء في العاصمة الأوغندية.

الترجي لا يَحتاج إلى الانتصار على ضيفه البوتسواني ليقود مجموعته فحسب وإنّما هو أمام حَتمية انتزاع النقاط الثلاث مع الإقناع لطرد الكَساد الذي لاحقه طيلة المواجهات الأخيرة على الصّعيدين المحلي والقاري.

سفير الكرة التونسية يُريد «تأديب» «تَاونشيب» للقضاء على الشك الذي تسلّل إلى نفوس شقّ من عشّاق شيخ الأندية نتيجة حالة الإعياء التي ظهرها عليها «زعيم» البطولة المحلية في مواجهة «الأهلاوية» التي مثّلت فرصة مثالية ليقف الجميع على حجم الثغرات الواجب مُعالجتها بصفة عاجلة لتكون حظوظ الجمعية وافرة لإسترجاع عرشها القاري و»المَنهوب» منذ 2011 عندما كشّر «غول إفريقيا» عن الأنياب وقبض على اللّقب الغالي بفضل جيل «يانيك» والمساكني والدراجي والتراوي والقربي وبوعزي و»أفول» الهيشري و»بانانا» وكذلك شمّام وبن شريفية. وهما من العناصر التي مازالت صَامدة في وجه العواصف وثابتة في التشكيلة الصّفراء والحمراء أملا في إهداء الأحبّاء نُسخة جديدة من التّاج الأغلى والذي سيكون له طعم خاصّ بما أنّ نادي «باب سويقة» يتأهّب للإحتفال بالمائوية التي تُشكّل حدثا تاريخيا يحلم الجمهور أن يبلغه الفريق وهو في أوج قُوّته وفي ذروة تألّقه.

لقد ساد الاعتقاد في صفوف الأنصار أنّ الفريق في نسخته الحالية يملك العَتاد للهيمنة على الكرة التونسية وحتّى العربية لكنّه يحتاج في المُقابل إلى تعزيزات أكبر وإصلاحات أشمل ليبسط نفوذه على الخريطة الإفريقية حيث المُواجهات الحَديدية والأقطاب الرياضية الكبيرة.

عُموما سينهي سفير الخضراء اليوم موسمه بلقاء في المُتناول على الورق وتبدو الفرصة ملائمة لإجراء التعديلات اللاّزمة أثناء فترة الراحة هذا قبل تجديد العَهد مع «الصِّدامات» القارية في جويلية القادم.

رابطة أبطال إفريقيا (الجولة الثانية من دور المجموعات / منافسات المجموعة الأولى)

في رادس (20): الترجي الرياضي - تاونشيب رولرز البوتسواني (الحكم الأثيوبي تيسيما باملاك)

بعد التعادل الثمين في مصر، يستضيف الترجيون اللّيلة في رادس البوتسوانيين بشعار الانتصار ولا شيء غير الانتصار للظّفر بالصّدارة وتأكيد الجدارة بالمراهنة على رابطة الأبطال الإفريقية التي تظلّ المَطلب الأوّل والأخير للجماهير الصّفراء والحمراء.

نادي «باب سويقة» يخطّط اللّيلة لاكتساح خصمه «تَاونشيب» وتحطيم أحلامه وتبديد آماله بعد أن جاء إلى تونس طائرا فرحاً بفضل الفوز الذي افتتح به دور المجموعات على حساب «كَامبالا سيتي» الذي يَصطدم اليوم بـ»الأهلاوية» ما يُضاعف فُرص فريق بن يحيى للإنفراد بصدارة المجموعة وهو احتمال وارد بقوّة خاصّة إذا تزامنت «العَاصفة» الترجية في رادس مع تعثّر الأشقاء في العاصمة الأوغندية.

الترجي لا يَحتاج إلى الانتصار على ضيفه البوتسواني ليقود مجموعته فحسب وإنّما هو أمام حَتمية انتزاع النقاط الثلاث مع الإقناع لطرد الكَساد الذي لاحقه طيلة المواجهات الأخيرة على الصّعيدين المحلي والقاري.

سفير الكرة التونسية يُريد «تأديب» «تَاونشيب» للقضاء على الشك الذي تسلّل إلى نفوس شقّ من عشّاق شيخ الأندية نتيجة حالة الإعياء التي ظهرها عليها «زعيم» البطولة المحلية في مواجهة «الأهلاوية» التي مثّلت فرصة مثالية ليقف الجميع على حجم الثغرات الواجب مُعالجتها بصفة عاجلة لتكون حظوظ الجمعية وافرة لإسترجاع عرشها القاري و»المَنهوب» منذ 2011 عندما كشّر «غول إفريقيا» عن الأنياب وقبض على اللّقب الغالي بفضل جيل «يانيك» والمساكني والدراجي والتراوي والقربي وبوعزي و»أفول» الهيشري و»بانانا» وكذلك شمّام وبن شريفية. وهما من العناصر التي مازالت صَامدة في وجه العواصف وثابتة في التشكيلة الصّفراء والحمراء أملا في إهداء الأحبّاء نُسخة جديدة من التّاج الأغلى والذي سيكون له طعم خاصّ بما أنّ نادي «باب سويقة» يتأهّب للإحتفال بالمائوية التي تُشكّل حدثا تاريخيا يحلم الجمهور أن يبلغه الفريق وهو في أوج قُوّته وفي ذروة تألّقه.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا