برعاية

القائمة الأولية للمونديال.. رفع «الحظر» عن خليفة ومعلول يفضّل العكايشي على الحرباويالقائمة الأولية للمونديال.. رفع «الحظر» عن خليفة ومعلول يفضّل العكايشي على الحرباوي

القائمة الأولية للمونديال.. رفع «الحظر» عن خليفة ومعلول يفضّل العكايشي على الحرباويالقائمة الأولية للمونديال.. رفع «الحظر» عن خليفة ومعلول يفضّل العكايشي على الحرباوي

كشف نبيل معلول أمس عن قائمته الأولية بمناسبة المُونديال الرّوسي ولم تخل الخيارات كالعادة من «الوَجاهة» والغرابة.

مدرّب المنتخب وجّه الدعوة لـ 29 عنصرا للمشاركة في تحضيرات المنتخب والتي سَتتخلّلها بعض الوديات «الثَقيلة» قبل تحديد اللائحة النهائية.

لماذا 4 حراس في المرمى؟

توقّعنا في أعداد سابقة أن يضع معلول في قائمته أربعة حرّاس مرمى وهم «الكابتن» أيمن المثلوثي ومعز بن شريفية ومعز حسّان وفاروق بن مصطفى.

وقد صَدقت فعلا هذه التوقّعات وبادر مدرب المنتخب بترسيم أربعتهم في قائمته الأولية ومن غير المستبعد أن يقوم بتثبيتهم في لائحته الخِتامية على أن يتابع أحدهم النهائيات من المدرّجات.

هذا التوجّه فرضته «الحَصانة» التي يتمتّع بها «البلبولي» وبن شريفية والتألق اللاّفت لبن مصطفى وحسان في المباراتين الوديتين الأخيرتين للمنتخب ضدّ إيران وكُوستاريكا.

أكدنا في عدد الأمس أيضا أن مدافعنا المُحترف في صفوف «داندي يونايتد» الأسكتلندي بلال المحسني قد يظفر بمقعد في قائمة المنتخب وقد تحقّق فعلا مُراد المحسني واقتلع مكانا في المنطقة الدفاعية.

المحسني الذي كان قد تسبب في حَرج كبير للجامعة وأثار جدلا واسعا في عهد «كاسبرجاك» بسبب دعوته آنذاك رغم بِطالته الكروية سيكون تحت الاختبار في المُعسكر المُرتقب لـ «النسور».

وسينافس المحسني بقية زملائه أملا في حجز مكان ضمن قائمة اللاعبين «المُوندياليين». هذا وجدّد معلول ثقته في ديلان برون ويوهان بن علوان (وهو لغز آخر في المنتخب) وقد حافظت طبعا «الوجوه القَديمة» على مقاعدها في المنطقة الخلفية كما هو شأن النقاز والبدوي ومرياح وصيام بن يوسف ومعلول والحدادي وشمّام الذي يستحق هذه المرة التواجد في قائمة معلول بالنظر إلى أدائه الغزير في صفوف الترجي (طبعا كمدافع محوري وليس كظهير أيسر). الخيارات العامّة في الدفاع قد تفتح باب النّقاشات والتأويلات خاصة أنّ بعض الأسماء المُتراهنة على تأشيرة «موسكو» مَحلّ انتقادات مثل بن علوان وبرون.

خطّ الوسط شهد عودة جماعية بعد استدعاء غيلان الشعلالي وكريم العريبي ومحمّد وائل العربي. شقّ من الأسماء المدعوة لتعزيز هذه المنطقة الاستراتيجية قد يحصل حولها الإجماع خاصة بعد أن تألقت مع الجمعيات الحاضنة مثل السخيري مع «مونبليي» والعريبي في «تشيزينا» الإيطالي. لكن قائمة لاعبي الوسط تطرح سؤالا كبيرا حول جاهزية بعض الأسماء كما هو حال الشعلالي العائد منذ وقت وجيز إلى الميادين وكذلك بن عمر الذي مازال يخضع للتأهيل إثر «أزمة» العملية الجراحية و»المَسرحية» التي قامت بها اللّجنة الطبيبة للمنتخب وتحديدا سهيل الشملي.

على صعيد الهجوم استعاد المنتخب مثلما كان مُتوقعا خدمات نجم الإفريقي صابر خليفة الذي كان قد تمّ إبعاده من صفوف «النسور» لتخلّفه في وقت سابق عن رحلة الترفيه في قطر. الفريق الوطني استرجع أيضا مجهودات مهاجمه «المشاغب» في إتحاد جدّة أحمد العكايشي ومن الواضح أن معلول وجّه له الدعوة ولسان حاله يقول: «مُكره أخاك لا بطل» بحكم أن نبيل يتحفّظ على السلوك العام للعكايشي لكنّه مضطرّ لتعزيز الهجوم بعنصر فعّال خاصة في ظل غياب الخنيسي بسبب الإصابة. هذا وتشير المعلومات المُتداولة في كواليس الفريق أن الإطار الفني فَضّل العكايشي على حمدي الحرباوي وذلك رغم الحصيلة التهديفية الكبيرة للاعبنا المُحترف في بلجيكيا (22 هدفا).

تَخلّف الخنيسي عن ركب المدعوين للمشاركة في تربص المنتخب تمهيدا للمُواجهتين الوديتين ضدّ البرتغال وتركيا يومي 28 ماي و1 جوان في البرتغال وسويسرا.

الإطار الفني لم يُغلق باب المونديال في وجه طه وسينتظر التطوّرات الحاصلة في وضعيته الصحية ليعلن بصفة رسمية عن إبعاده من المونديال أوإلحاقه بركب المشاركين في هذه التظاهرة الكَونية التي ستصطدم أثناءها تونس بإنقلترا وبلجيكا و»بَنما» أيّام 18 و23 و28 جوان هذا بعد سلسلة من الوديات أمام البرتغال وتركيا وإسبانيا أيام 27 ماي و1 و9 جوان.

كان في الحسبان أن تُوجّه الدعوة أيضا للاعب الوسط الهجومي كريم المرابطي المُحترف في صفوف «يورغوردن» السويدي لكن الصفقة تأجلت إلى وقت لاحق بسبب بعض التَعطيلات الإدارية والتي قلنا في عدد أمس إنّها تَتمثّل أساسا في تسجيل اللاعب ضمن القائمة المُوسّعة لمنتخب السويد علاوة على عدم تأكيده بصفة رسمية عن قرار الذّود عن «مريول» المنتخب (المرابطي يحمل الجنسيات السويدية والتونسية والفنلندية). وقد كان معلول يخطّط للظّفر بخدماته لسدّ الشغور الذي سيتركه المساكني الحاضر الغائب عن هذه القائمة.

في المرمى: أيمن المثلوثي (الباطن السعودي) – فاروق بن مصطفى (الشباب السعودي) – معز بن شريفية (الترجي الرياضي) – معز حسان (شاتورو الفرنسي)

في الدفاع: حمدي النقاز (الزمالك المصري) – ديلان برون (لاغنتواز البلجيكي) – رامي البدوي (النجم الساحلي) – يوهان بن علوان (ليستر سيتي الانقليزي) – صيام بن يوسف (قاسم باشا التركي) – ياسين مرياح (النادي الصفاقسي) – بلال المحسني (داندي يونايتد الأسكتلندي) – خليل شمّام (الترجي الرياضي) – علي معلول (الأهلي المصري) – أسامة الحدادي (ديجون الفرنسي)

في وسط الميدان: إلياس السخيري (مونبليي الفرنسي) – محمّد أمين بن عمر (الأهلي السعودي) – غيلان الشعلالي (الترجي الرياضي) – كريم العريبي (تشيزينا الإيطالي) - الفرجاني ساسي (النصر السعودي) - أحمد خليل (النادي الإفريقي) – سيف الدين الخاوي (تروا الفرنسي) – محمّد وائل العربي (تور الفرنسي)

في الهجوم: فخرالدين بن يوسف (الإتفاق السعودي) – أنيس البدري (الترجي الرياضي) – بسام الصرارفي (نيس الفرنسي) – أحمد العكايشي (إتحاد جدة) - وهبي الخزري (ران الفرنسي) – نعيم السليتي (ديجون الفرنسي) – صابر خليفة (النادي الإفريقي).

كشف نبيل معلول أمس عن قائمته الأولية بمناسبة المُونديال الرّوسي ولم تخل الخيارات كالعادة من «الوَجاهة» والغرابة.

مدرّب المنتخب وجّه الدعوة لـ 29 عنصرا للمشاركة في تحضيرات المنتخب والتي سَتتخلّلها بعض الوديات «الثَقيلة» قبل تحديد اللائحة النهائية.

لماذا 4 حراس في المرمى؟

توقّعنا في أعداد سابقة أن يضع معلول في قائمته أربعة حرّاس مرمى وهم «الكابتن» أيمن المثلوثي ومعز بن شريفية ومعز حسّان وفاروق بن مصطفى.

وقد صَدقت فعلا هذه التوقّعات وبادر مدرب المنتخب بترسيم أربعتهم في قائمته الأولية ومن غير المستبعد أن يقوم بتثبيتهم في لائحته الخِتامية على أن يتابع أحدهم النهائيات من المدرّجات.

هذا التوجّه فرضته «الحَصانة» التي يتمتّع بها «البلبولي» وبن شريفية والتألق اللاّفت لبن مصطفى وحسان في المباراتين الوديتين الأخيرتين للمنتخب ضدّ إيران وكُوستاريكا.

أكدنا في عدد الأمس أيضا أن مدافعنا المُحترف في صفوف «داندي يونايتد» الأسكتلندي بلال المحسني قد يظفر بمقعد في قائمة المنتخب وقد تحقّق فعلا مُراد المحسني واقتلع مكانا في المنطقة الدفاعية.

المحسني الذي كان قد تسبب في حَرج كبير للجامعة وأثار جدلا واسعا في عهد «كاسبرجاك» بسبب دعوته آنذاك رغم بِطالته الكروية سيكون تحت الاختبار في المُعسكر المُرتقب لـ «النسور».

وسينافس المحسني بقية زملائه أملا في حجز مكان ضمن قائمة اللاعبين «المُوندياليين». هذا وجدّد معلول ثقته في ديلان برون ويوهان بن علوان (وهو لغز آخر في المنتخب) وقد حافظت طبعا «الوجوه القَديمة» على مقاعدها في المنطقة الخلفية كما هو شأن النقاز والبدوي ومرياح وصيام بن يوسف ومعلول والحدادي وشمّام الذي يستحق هذه المرة التواجد في قائمة معلول بالنظر إلى أدائه الغزير في صفوف الترجي (طبعا كمدافع محوري وليس كظهير أيسر). الخيارات العامّة في الدفاع قد تفتح باب النّقاشات والتأويلات خاصة أنّ بعض الأسماء المُتراهنة على تأشيرة «موسكو» مَحلّ انتقادات مثل بن علوان وبرون.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا