برعاية

عائلة الترجّي الجرجيسي بعد النزول.. تآمروا على فريقنا لكنه سيبقى مفخرة لأهل الجنوبعائلة الترجّي الجرجيسي بعد النزول.. تآمروا على فريقنا لكنه سيبقى مفخرة لأهل الجنوب

عائلة  الترجّي الجرجيسي بعد النزول.. تآمروا على فريقنا  لكنه  سيبقى مفخرة لأهل الجنوبعائلة  الترجّي الجرجيسي بعد النزول.. تآمروا على فريقنا  لكنه  سيبقى مفخرة لأهل الجنوب

يفخر الترجّي الجرجيسي دون غيره من فرق الجنوب بشرقه وغربه، بأنّه الوحيد الذي كان اكثر تواجدا مع الكبار، بل انّ غيابه عن قسم النخبة كان بالنسبة لكافة أهالي الجنوب الشرقي خاصة، يمثّل نقصا، وغيابا لفريق احسن تمثيل جهتهم، ومعاند كثيرا ما اسعدهم وارضاهم بمردوده المتميّز، وبنجاحه في مجاراة نسق اندية المال، وبفوزه في صراعات النزول التي خبرها واستأسد فيها لمّا كانت البطولة اكثر «نظافة» ومصداقيّة، أمّا الان وبعد ان حصل المكروه وغادر الفريق مكانه بقسم النخبة، وعوض ان يعمّ الانهيار واليأس لاطراف الفريق (جمهورا ولاعبين ومسؤولين)، فقد لاحظنا العكس تماما، بما يشير الى أنّ الترجّي الجرجيسي لا يأبه بمثل هذه الكبوات والهزّات وله من المسؤولين والاحباء والرجال من بمقدورهم اعادته وبسرعة الى مكانه الطبيعي تحت الشمس. «الشروق» حاورت مسؤولين واحبّاء ولاعبين سابقين وحاليين وجمعت الاراء التالية :

عبد الله باللهيبة (رئيس الجمعيّة) :

قدّر الله وماشاء فعل، بقطع النظر عن بعض الاخطاء المرتكبة من طرفنا كهيئة مديرة، فانّنا نقدّر أنّنا اجتهدنا من أجل انتشال الفريق مما وجدناه فيه من انهيار نتيجة ابتعاد رجاله عنه وتأجيل الجلسة العامة لعدم وجود مترشحين لتسييره، في خضم تلك الظروف والأجواء، غاضنا وضع فريقنا الذي ترعرعنا بين احضانه، وحرّكنا عشقه، وحاولنا توظيف امكاناتنا كلاعبين سابقين وشبّان كلّنا نشاط ورغبة في مساعدة فريقنا والمساهمة في تسيير ادارته. واذكّر انّنا لمّا تسلمنا مقاليد الجمعيّة كانت هناك اصوات قابلة بامكانيّة نزول الفريق شرط اعادة بنائه من جديد وعلى قاعدة صحيحة تعتمد على خصائص الفريق المتمثّلة في التعويل على قدر كبير من الشبّان الصاعدين من «مشتلته»، كما ان هناك وقتها من راهن على عجزنا على توفير المال اللازم، وانسحابنا من التسيير في مفترق الطرق، لكنّنا اثبتنا جدارتنا بتحمّل مسؤوليّة تسيير فريقنا، فتوفقنا في ادارة الازمات الماليّة من خلال وضع سقف لأجور اللاعبين وترشيد بقيّة المصاريف، وخلق موارد ماليّة هامة من بطاقات الاشتراك وبطاقات المساندين بفرنسا وغير ذلك مما سيسمح باحداث التوازن المالي اذا اعتبرنا قرب وصول مساعدة الوزارة ونصيب الجمعيّة من صفقة «اموتو»، وكنّا قادرين على ضمان البقاء لولا المظالم والمؤامرات التي حيكت ضدّنا، واعترف أنّنا فشلنا في ادارة أزمة تردّي المستوى «الاخلاقي» للبطولة، لانّنا ببساطة لا نسمح لانفسنا – اقتداء بمن سبقونا في التسيير في جمعيّتنا – بالانصهار في مستنقع كالذي عصف باحلام احبائنا، واستنكره كل رياضي نزيه حتّى ممن استفادت فرقهم من «هدايا» بعض الحكام (ولا اقول حكام المنظومة لانّ البعض رفض كشف الحقائق)... نحن ومنذ ان تأكّدنا من مغادرة فريقنا لقسم النخبة، انصرفنا للفعل وللاعداد للموسم القادم بدءا بضبط الميزانيّة التقديريّة للتسيير، والحديث مع اللاعبين من اجل تجديد التجربة مع الفريق في الموسم القادم، وكذلك ضبط كامل برنامج التحضيرات. وفي اطار النقد الذاتي يجب الاقرار بانّ تركيزنا على الاكابر، لم يترك لنا الفرصة للعناية بالشبّان الذين اهملناهم بالرغم من تشجيعي لهم حتى قبل تحمّلي لمسؤوليّة رئاسة الفريق. وعلى غرار كل الجمعيّات الرياضيّة بدأنا بـ 12 عضوا لكنني لم أجد اغلبهم حول الفريق. وبالنسبة للمدرّب عرضنا على الياس السماعلي المواصلة معنا وسيجيبنا على مقترحنا في أجل 3 ايام انطلاقا من اليوم الثلاثاء.

لطفي العريض (لاعب سابق ومسؤول حالي) :

لا انكر انّنا كهيئة مديرة ارتكبنا اخطاء منذ بداية الموسم خاصة فيما يتعلّق بالانتدابات التي كانت في اغلبها غير موفقة لانّ الوقت لم يكن يسمح بالتأنّي والبحث عن الافضل، كما انّ السوق وقتها كانت فارغة بعد اكتساحها بصفة مبكرة من طرف فرق النخبة، حيث تسلمت الهيئة المديرة مقاليد الجمعيّة قبل بداية البطولة باسبوعين. ومع ذلك يحسب لهذه الهيئة توفقها خلال «المركاتو» الشتوي في اثراء الرصيد البشري بانتدابات موجهة وقيّمة، تمّ بفضلها احداث التوازن في الفريق الذي استعاد قوّته وعناده وتمكّن في الاياب من جمع 20 نقطة كاملة، مقابل 6 نقاط فقط في مرحلة الذهاب.

أيمن بوشهيوة (لاعب سابق) :

أوّل اسباب اخفاق الفريق هذا الموسم يتمثّل في التأخير الكبير المسجّل في تغيير الهيئة المديرة بما لم يسمح للهيئة الحاليّة من بتأهيل الفريق لمنافسات البطولة في ظرف 10 ايّام، وهنا أتساءل كيف لفريق عريق مثل الترجّي الجرجيسي حدث له كل ذلك وابتعد عنه رجالاته، امّا بالنسبة للخطأ الثاني فيتعلّق بالاطار الفنّي، حيث كان ابعاد او ابتعاد لسعد معمّر بعد بداية موفقة بتعادل مع اتحاد بنقردان وفوز على النادي البنزرتي، ثمّ بدل تعويضه بالياس السماعلي، تمّ تجاهل هذا الفنّي الذي كان بامكانه انقاذ الفريق، وهو الذي قبل المهمّة في اخر مراحل البطولة، وبعد ان فقد الفريق حظوظه في البقاء، وتطوّع لتدريب فريقه مجانا، نعم مجانا... هذا هو الياس السماعلي باختصار. ثمّ كيف نريد البقاء مع الكبار وفريقنا دون مهاجم، بل دون حتى نصف مهاجم هدّاف، بينما ابناء الجمعيّة مثل ايوب جرتيلة ومحمد علي والجيلاني عبد السلام يبدعون مع فرق اخرى في التهديف. ثم هل يعقل ان يقع الاستغناء عن المدرّب مسعود جرتيلة وهو قرار اغضب كل اللاعبين السابقين الذين تدرّبوا على يديه، ثم يتم عقب مباراة اتحاد بنقردان اياب – والتي تسبّبت في خسارتها الهيئة المديرة التي وقعت في فخاخ استفزازات المنافس – انسحاب اصناف الشبان من تصفيات الكاس ... الان يجب اقناع الياس السماعلي بمواصلة تدريب الفريق وذلك لصالحه ولصالح فريقه، شرط توفير مستلزمات النجاح التي يقع توفيرها في العادة لبقيّة المدرّبين من خارج جرجيس..، كما انصح بالاسراع بانتداب مهاجم هدّاف وبعض اللاعبين المختصين في الصعود مع فرق اخرى...

مالك بحر (قائد الفريق) :

الرصيد البشري في بداية الموسم كان ضعيفا جدّا، لكن بالرغم من تفويتنا في نتائج عدّة مقابلات كنّا فيها الاجدر بالانتصار داخل وكذلك خارج ملعبنا فانّنا بالشبّان الصاعدين، والظروف التي لعبنا فيها والمظالم القاهرة بقينا نصارع الى اخر مقابلة في البطولة. الترجّي الجرجيسي ليس اوّل مرّة ينزل فيها للرابطة الثانية، والمطلوب وقفة رجال صحيحة للعودة بسرعة الى مكاننا الطبيعي. اعتقد كلاعبين انّنا لم نقصّر واجتهدنا من اجل انقاذ الفريق، واتمنى ان يعذرنا احبّاؤ-نا.

الهيئة الحاليّة اجتهدت لكنّها لم تصب في بعض الاحيان وذلك راجع لافتقاد الخبرة لدى بعض اعضائها. امّا الان وبعد ان حصل الذي حصل يجب تعزيز الهيئة المديرة بوجوه جديدة والقيام بالانتدابات اللازمة في اسرع وقت ممكن، لانّ الموسم القادم سيكون صعبا جدّا بنظام المجموعتين، كما يجب المحافظة على كافة العناصر، وانصح باعارة داودي ولورال لمدّة عام، للابقاء عليهما على ذمّة الفريق، لاستعادتهما عندما نستعيد انشاء الله مكاننا ضمن النخبة .

رضوان بن خضر (محب) :

الهيئة الحاليّة قصّرت مع الفريق ووضعته في صعوبات من خلال تاخّر صرف جرايات اللاعبين، كما انّها ضمّت اعضاء يفتقدون للخبرة ولاجواء التسيير، وانصح بتعزيز الاطار المسيّر باصحاب الخبرة، وبالمحافظة على الزاد البشري وتدعيمه بانتدابات من المختصين في الصعود مع فرق الرابطة الثانية.

بولبابة الوريمّي (مسؤول سابق) :

الهيئة الحاليّة فاشلة ولن تنجح بحكم افتقار رئيسها واعضاده للخبرة في التسيير، واذا اردنا العودة بسرعة الى قسم النخبة علينا بتغيير الهيئة المديرة بكامل اعضائها، وبالاستعداد بصفة مبكرة للموسم القادم.

يفخر الترجّي الجرجيسي دون غيره من فرق الجنوب بشرقه وغربه، بأنّه الوحيد الذي كان اكثر تواجدا مع الكبار، بل انّ غيابه عن قسم النخبة كان بالنسبة لكافة أهالي الجنوب الشرقي خاصة، يمثّل نقصا، وغيابا لفريق احسن تمثيل جهتهم، ومعاند كثيرا ما اسعدهم وارضاهم بمردوده المتميّز، وبنجاحه في مجاراة نسق اندية المال، وبفوزه في صراعات النزول التي خبرها واستأسد فيها لمّا كانت البطولة اكثر «نظافة» ومصداقيّة، أمّا الان وبعد ان حصل المكروه وغادر الفريق مكانه بقسم النخبة، وعوض ان يعمّ الانهيار واليأس لاطراف الفريق (جمهورا ولاعبين ومسؤولين)، فقد لاحظنا العكس تماما، بما يشير الى أنّ الترجّي الجرجيسي لا يأبه بمثل هذه الكبوات والهزّات وله من المسؤولين والاحباء والرجال من بمقدورهم اعادته وبسرعة الى مكانه الطبيعي تحت الشمس. «الشروق» حاورت مسؤولين واحبّاء ولاعبين سابقين وحاليين وجمعت الاراء التالية :

عبد الله باللهيبة (رئيس الجمعيّة) :

قدّر الله وماشاء فعل، بقطع النظر عن بعض الاخطاء المرتكبة من طرفنا كهيئة مديرة، فانّنا نقدّر أنّنا اجتهدنا من أجل انتشال الفريق مما وجدناه فيه من انهيار نتيجة ابتعاد رجاله عنه وتأجيل الجلسة العامة لعدم وجود مترشحين لتسييره، في خضم تلك الظروف والأجواء، غاضنا وضع فريقنا الذي ترعرعنا بين احضانه، وحرّكنا عشقه، وحاولنا توظيف امكاناتنا كلاعبين سابقين وشبّان كلّنا نشاط ورغبة في مساعدة فريقنا والمساهمة في تسيير ادارته. واذكّر انّنا لمّا تسلمنا مقاليد الجمعيّة كانت هناك اصوات قابلة بامكانيّة نزول الفريق شرط اعادة بنائه من جديد وعلى قاعدة صحيحة تعتمد على خصائص الفريق المتمثّلة في التعويل على قدر كبير من الشبّان الصاعدين من «مشتلته»، كما ان هناك وقتها من راهن على عجزنا على توفير المال اللازم، وانسحابنا من التسيير في مفترق الطرق، لكنّنا اثبتنا جدارتنا بتحمّل مسؤوليّة تسيير فريقنا، فتوفقنا في ادارة الازمات الماليّة من خلال وضع سقف لأجور اللاعبين وترشيد بقيّة المصاريف، وخلق موارد ماليّة هامة من بطاقات الاشتراك وبطاقات المساندين بفرنسا وغير ذلك مما سيسمح باحداث التوازن المالي اذا اعتبرنا قرب وصول مساعدة الوزارة ونصيب الجمعيّة من صفقة «اموتو»، وكنّا قادرين على ضمان البقاء لولا المظالم والمؤامرات التي حيكت ضدّنا، واعترف أنّنا فشلنا في ادارة أزمة تردّي المستوى «الاخلاقي» للبطولة، لانّنا ببساطة لا نسمح لانفسنا – اقتداء بمن سبقونا في التسيير في جمعيّتنا – بالانصهار في مستنقع كالذي عصف باحلام احبائنا، واستنكره كل رياضي نزيه حتّى ممن استفادت فرقهم من «هدايا» بعض الحكام (ولا اقول حكام المنظومة لانّ البعض رفض كشف الحقائق)... نحن ومنذ ان تأكّدنا من مغادرة فريقنا لقسم النخبة، انصرفنا للفعل وللاعداد للموسم القادم بدءا بضبط الميزانيّة التقديريّة للتسيير، والحديث مع اللاعبين من اجل تجديد التجربة مع الفريق في الموسم القادم، وكذلك ضبط كامل برنامج التحضيرات. وفي اطار النقد الذاتي يجب الاقرار بانّ تركيزنا على الاكابر، لم يترك لنا الفرصة للعناية بالشبّان الذين اهملناهم بالرغم من تشجيعي لهم حتى قبل تحمّلي لمسؤوليّة رئاسة الفريق. وعلى غرار كل الجمعيّات الرياضيّة بدأنا بـ 12 عضوا لكنني لم أجد اغلبهم حول الفريق. وبالنسبة للمدرّب عرضنا على الياس السماعلي المواصلة معنا وسيجيبنا على مقترحنا في أجل 3 ايام انطلاقا من اليوم الثلاثاء.

لطفي العريض (لاعب سابق ومسؤول حالي) :

لا انكر انّنا كهيئة مديرة ارتكبنا اخطاء منذ بداية الموسم خاصة فيما يتعلّق بالانتدابات التي كانت في اغلبها غير موفقة لانّ الوقت لم يكن يسمح بالتأنّي والبحث عن الافضل، كما انّ السوق وقتها كانت فارغة بعد اكتساحها بصفة مبكرة من طرف فرق النخبة، حيث تسلمت الهيئة المديرة مقاليد الجمعيّة قبل بداية البطولة باسبوعين. ومع ذلك يحسب لهذه الهيئة توفقها خلال «المركاتو» الشتوي في اثراء الرصيد البشري بانتدابات موجهة وقيّمة، تمّ بفضلها احداث التوازن في الفريق الذي استعاد قوّته وعناده وتمكّن في الاياب من جمع 20 نقطة كاملة، مقابل 6 نقاط فقط في مرحلة الذهاب.

أيمن بوشهيوة (لاعب سابق) :

أوّل اسباب اخفاق الفريق هذا الموسم يتمثّل في التأخير الكبير المسجّل في تغيير الهيئة المديرة بما لم يسمح للهيئة الحاليّة من بتأهيل الفريق لمنافسات البطولة في ظرف 10 ايّام، وهنا أتساءل كيف لفريق عريق مثل الترجّي الجرجيسي حدث له كل ذلك وابتعد عنه رجالاته، امّا بالنسبة للخطأ الثاني فيتعلّق بالاطار الفنّي، حيث كان ابعاد او ابتعاد لسعد معمّر بعد بداية موفقة بتعادل مع اتحاد بنقردان وفوز على النادي البنزرتي، ثمّ بدل تعويضه بالياس السماعلي، تمّ تجاهل هذا الفنّي الذي كان بامكانه انقاذ الفريق، وهو الذي قبل المهمّة في اخر مراحل البطولة، وبعد ان فقد الفريق حظوظه في البقاء، وتطوّع لتدريب فريقه مجانا، نعم مجانا... هذا هو الياس السماعلي باختصار. ثمّ كيف نريد البقاء مع الكبار وفريقنا دون مهاجم، بل دون حتى نصف مهاجم هدّاف، بينما ابناء الجمعيّة مثل ايوب جرتيلة ومحمد علي والجيلاني عبد السلام يبدعون مع فرق اخرى في التهديف. ثم هل يعقل ان يقع الاستغناء عن المدرّب مسعود جرتيلة وهو قرار اغضب كل اللاعبين السابقين الذين تدرّبوا على يديه، ثم يتم عقب مباراة اتحاد بنقردان اياب – والتي تسبّبت في خسارتها الهيئة المديرة التي وقعت في فخاخ استفزازات المنافس – انسحاب اصناف الشبان من تصفيات الكاس ... الان يجب اقناع الياس السماعلي بمواصلة تدريب الفريق وذلك لصالحه ولصالح فريقه، شرط توفير مستلزمات النجاح التي يقع توفيرها في العادة لبقيّة المدرّبين من خارج جرجيس..، كما انصح بالاسراع بانتداب مهاجم هدّاف وبعض اللاعبين المختصين في الصعود مع فرق اخرى...

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا