برعاية

فعاليات وكرنفال جماهيري كبير في نهائي «الجوهرة»

فعاليات وكرنفال جماهيري كبير في نهائي «الجوهرة»

شهدت المواجهة التي جمعت فريقي الاتحاد والفيصلي في نهائي كأس الملك أمس حضوراً جماهيرياً كبيراً تجاوز 60 ألف مشجع، وسبقت المباراة عدة فعاليات شبابية وعائلية في الساحات الخارجية لملعب الجوهرة نالت إعجاب الكثيرين.

وكانت جماهير النهائي بدأت في التوافد في وقت مبكر لـ«الجوهرة المشعة» وسط جهود كبيرة مبذولة من إدارة الملعب لتنظيم دخول الجماهير للمدرجات تزامناً مع فتح البوابات الخارجية أمام الجماهير التي تواجدت منذ وقت مبكر عند الساعة الـ4 عصراً.

وشهدت ساحة الملعب الخارجية للمدينة الرياضية كثافة جماهيرية كبيرة قبل ساعات من انطلاقة المواجهة، فيما سادت ملامح السعادة أنصار الفريقين بتواجدهم في نهائي أغلى البطولات السعودية وحضور الكرنفال الرياضي الذي نقلته قنوات فضائية عدة محلية وخليجية.

ووقف تركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة على كل الاستعدادات والترتيبات المتعلقة بالنهائي تزامناً مع وصوله للمدينة الرياضية عصراً، وسط ترحيب جماهيري كبير أثناء تواجده بأرضية ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية والاطلاع على جميع التجهيزات القائمة قياساً بما حققته الهيئة العامة للرياضة التي يترأس مجلس إدارتها من إنجازات على صعيد رياضة الوطن والاهتمام الذي يحظى به الشباب من قبله.

ورغم التواجد الجماهيري الكبير الذي شهدته الساعات الأولى من فتح بوابات المدينة الرياضية أمام الجماهير، كان التنظيم المميز عنواناً بارزاً، حيث شهد دخول المشجعين سلاسة للعبور إلى مدرجات المدينة الرياضية بإشراف الجهات الرسمية والتنظيمية التي تواجدت في وقت مبكر لتنظيم دخول الجماهير بعد أن تم تحديد بوابات 4 و5 لدخول الأفراد فيما خصصت بوابة 3 و6 لدخول العائلات، والبوابة الـ2 للجماهير الحاملة لتذاكر المنصة والإعلاميين ومنسوبي قطاعات الخدمات، فيما اقتصر الدخول من البوابة الأولى للمقصورة.

وكانت الهيئة العامة للرياضة، قد قررت فتح المدرجات مجاناً، من أجل محاربة السوق السوداء، قبل أن تعيد طرحها بمقابل مادي، بقرار من تركي آل الشيخ، رئيس الهيئة، وأرجعت الهيئة في بيان القرار «بعد قيام بعض ضعاف النفوس باستغلال التذاكر بطريقة غير مشروعة».

بينما كانت مباراة الاتحاد والفيصلي أمس هي النهائي الخامس لمسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين، بالاستاد الذي افتتحه الملك الراحل عبد الله بن عبد العزيز، مطلع مايو (أيار) «أيار» 2014.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا