برعاية

المنتخـــب الوطنـــي .. صراع فرنسي على الخزري والمرابطي يعوّض المساكنيالمنتخـــب الوطنـــي .. صراع فرنسي على الخزري والمرابطي يعوّض المساكني

المنتخـــب الوطنـــي      .. صراع فرنسي على الخزري والمرابطي يعوّض المساكنيالمنتخـــب الوطنـــي      .. صراع فرنسي على الخزري والمرابطي يعوّض المساكني

بدأ الموسم الرياضي يلفظ أنفاسه الأخيرة لينصبّ التركيز بصفة كلية على المُغامرة العالمية للمنتخب الذي يستعدّ لتعزيز ترسانة لاعبيه بعنصر جديد وهو كريم المرابطي المُحترف في السويد والذي وضعته الجامعة منذ فترة طويلة تحت المجهر أملا في «استقطابه» والاستفادة من امكاناته الهُجومية.

وكان مدرّب المنتخب الوطني نبيل معلول قد تحوّل رفقة رئيس الجامعة وديع الجريء إلى السويد لمتابعة «فينال» الكأس بين «مالمو» و»يورغوردن» (وهو فريق المرابطي). وقد استغلت البعثة التونسية الفرصة للإتّفاق مع اللاّعب على الانضمام إلى المنتخب الوطني ومن الواضح أن خاتمة هذه «المفاوضات» ستكون سعيدة هذا طبعا في انتظار التأكيدات الرسمية.

من المعروف أن المنتخب الوطني كان قد عزّز صفوفه في الفترة الأخيرة بأربعة «مُهاجرين» وهم حارس «شاتورو» معز حسان ومدافع «ليستر سيتي» يوهان بن علوان ومهاجم «تروا» سيف الدين الخاوي ومتوسط ميدان «مونبليي» إلياس السخيري.

وقد وقع إدماج الوافدين الجُدد في التشكيلة التونسية خلال المواجهتين الوديتين ضدّ إيران وكوستاريكا في رادس و»نيس» الفرنسية يومي 23 و27 مارس الفارط.

وساد الاعتقاد بأن ملف التعزيزات الخارجية قد أغلق بعد أن حقّق الفريق الاكتفاء على مستوى «الكوارجية» وأيضا بسبب اقتراب موعد السفر إلى روسيا ما يَعني نظريا أن عملية إدماج عناصر جديدة لن تكون مضمونة لقصر الوقت.

لكن يبدو أن التطوّرات التي شهدتها الوضعية الصحية لبعض الدعائم الأساسية وتحديدا غياب يوسف المساكني عن النهائيات جرّاء الإصابة على الأربطة المُتقاطعة دفع الإطار الفني إلى «التنقيب» عن بعض الحلول البديلة وقد وجد ضَالته في كريم المرابطي.

احتجاب يوسف المساكني عن التشكيلة التونسية في النهائيات المُونديالية يمثّل حسب الجميع ضربة مُوجعة للفريق الوطني قياسا بأهمية اللّمسة الفنية لـ «النّمس» وروحه القيادية.

ورغم توفّر بعض البدائل في مركز يوسف كما هو شأن نعيم السليتي وبسّام الصّرارفي فإن الإطار الفني للمنتخب فضّل توسيع دائرة الخيارات وقام بتوجيه بوصلة اهتمامه نحو كريم المرابطي الذي يملك حسب ما هو مُتاح من معلومات وفيديوهات عن مسيرته في البطولة السويدية مؤهلات فنية لا يُستهان بها.

ومن الواضح أن اللاّعب يحذق المُراوغات ويساهم في صناعة الأهداف وتسجيلها مُعتمدا بشكل رئيسي على الساق اليُمنى. كما يقوم المرابطي بمهام فاعلة وأدوار ناجعة في خطّ الوسط ومنطقة الهُجوم وبوسعه التواجد بشكل مؤثّر في الرواق الأيسر (تماما مثل يوسف).

فاز كريم المرابطي يوم الخميس الماضي بكأس السويد مع فريق «يورغوردن» وتكفّل اللاعب بخطف الهدف الثاني لناديه الفائز بثلاثية نظيفة.

كريم يتمتّع كما أسلفنا الذّكر بالمهارة الفنية وله أيضا حاسة تهديفية جيّدة. لكن ذلك لا يَعني أنّه «فلتة» كُروية وأن إضافاته للتشكيلة التونسية ستكون مضمونة ونوعية.

ولن نَغفل عن جملة من الحقائق الواقعية منها عدم سعي السويد لـ»إستقطابه» بمناسبة مُونديال روسيا ولا ننسى أيضا أن المستوى العام للدوري السويدي لا يُضاهي من حيث الأهمية البطولات الأوروبية القوية وتكفي الإشارة أن صاحب المركز الأوّل فحسب يتأهل إلى رابطة الأبطال.

وعموما سيكون الميدان هو الفيصل للحُكم على اللاّعب هذا طبعا بعد الإعلان الرسمي عن التحاقه بصفوف «النّسور».

لم يَحسم معلول بعد خياراته النهائية بشأن القائمة المُوسّعة التي سيكشف عنها في غضون السّاعات القادمة استعدادا للمعسكر المُرتقب لـ «النّسور» بداية من 21 ماي في الحمّامات.

المعلومات الأولية تفيد بأنّ الثّقة ثابتة في العناصر المُعتادة مع القيام ببعض التحويرات والتعزيزات التي قد يستدعي بموجبها الإطار الفني غيلان الشعلالي من الترجي وصابر خليفة من الإفريقي وكريم المرابطي من «يورغوردن» السويدي. هذا وتُمنّي عدة أسماء أخرى النفس بالظفر بمقعد في القائمة المُونديالية كما هو الحال بالنسبة إلى مُهاجمينا «المُحترفين» في السعودية وبلجيكا أحمد العكايشي وحمدي الحرباوي.

تَجدر الإشارة إلى أنّ الفريق الوطني يعتزم السفر إلى البرتغال يوم 25 ماي تمهيدا للمواجهة الودية الكبيرة أمام البرتغال يوم 28 من الشّهر نفسه هذا قبل أن يَختتم المنتخب سلسلة ودياته بملاقاة الأتراك والإسبان يومي 1 و9 جوان في سويسرا وروسيا.

تعرّض طه ياسين الخنيسي إلى إصابة عضلية أثناء المقابلة الاحتفالية للترجي أمام الشبيبة القيروانية لحساب الجولة الختامية من سباق البطولة.

الوضعية الصحية للخنيسي لم تشغل «المكشخين» فحسب بل أنها كانت محلّ اهتمام كبير من الجماهير التونسية خاصة أن المنتخب يقف على أعتاب المونديال وفي حاجة إلى جاهزية كلّ عناصره في مُقدّمتهم مُهاجمه الأوّل طه ياسين الخنيسي.

مبدئيا سيكون طه في الموعد ولن يتخلّف عن كأس العالم بما أن إصابته تحتاج إلى راحة بعشرة أيام وبأربعة أسابيع على أقصى تقدير.

وعموما سيكون الإطار الفني لـ «النسور» أمام حتمية دراسة ملف الهجوم بشكل جيّد لأن كلّ القرائن تؤكد أن طه ليس في أحسن حالاته البدنية والفنية وقد يحتاج المنتخب إلى بديل قوي تحسبّا لكلّ الطوارىء (وهذا ما وقف عليه الجميع في مواجهتي إيران وكُوستاريكا عندما تمّ الاستنجاد بالخزري للّعب في مقدّمة الهجوم).

خطف وهبي الخزري الأضواء في بلد الأنوار بفضل تألّقه مع «ران» وسطوع نجمه أيضا في صفوف «النسور».

وبعد أن وقع إدراج الخزري (تماما مثل محترفنا في «ديجون» نعيم السليتي) ضمن قائمة أفضل 20 لاعبا في الدوري الفرنسي ظهرت أنباء مؤكدة تفيد بأن «ليون» و»مرسيليا» دخلا في صراع مفتوح من أجل الظّفر بخدمات القائد الجديد للمنتخب التونسي مُقابل مبلغ قد يصل إلى خمسة ملايين «أورو».

ومن المعلوم أن الخزري كان قد انتقل إلى «ران» في شكل إعارة قادما من «ساندرلاند» الانقليزي الذي نزل إلى القسم الثالث ما يدفعه لبيع وهبي الذي تعرّض مؤخرا إلى إصابة عضلية لكن يبدو أنّها لن تُؤثر في مُغامرته المونديالية مع «النسور».

مشاركة عالمية من شأنها أن تجعل أسهم الخزري (وهو العنصر الأفضل في منتخبنا) تُلامس سماء «موسكو».

بدأ الموسم الرياضي يلفظ أنفاسه الأخيرة لينصبّ التركيز بصفة كلية على المُغامرة العالمية للمنتخب الذي يستعدّ لتعزيز ترسانة لاعبيه بعنصر جديد وهو كريم المرابطي المُحترف في السويد والذي وضعته الجامعة منذ فترة طويلة تحت المجهر أملا في «استقطابه» والاستفادة من امكاناته الهُجومية.

وكان مدرّب المنتخب الوطني نبيل معلول قد تحوّل رفقة رئيس الجامعة وديع الجريء إلى السويد لمتابعة «فينال» الكأس بين «مالمو» و»يورغوردن» (وهو فريق المرابطي). وقد استغلت البعثة التونسية الفرصة للإتّفاق مع اللاّعب على الانضمام إلى المنتخب الوطني ومن الواضح أن خاتمة هذه «المفاوضات» ستكون سعيدة هذا طبعا في انتظار التأكيدات الرسمية.

من المعروف أن المنتخب الوطني كان قد عزّز صفوفه في الفترة الأخيرة بأربعة «مُهاجرين» وهم حارس «شاتورو» معز حسان ومدافع «ليستر سيتي» يوهان بن علوان ومهاجم «تروا» سيف الدين الخاوي ومتوسط ميدان «مونبليي» إلياس السخيري.

وقد وقع إدماج الوافدين الجُدد في التشكيلة التونسية خلال المواجهتين الوديتين ضدّ إيران وكوستاريكا في رادس و»نيس» الفرنسية يومي 23 و27 مارس الفارط.

وساد الاعتقاد بأن ملف التعزيزات الخارجية قد أغلق بعد أن حقّق الفريق الاكتفاء على مستوى «الكوارجية» وأيضا بسبب اقتراب موعد السفر إلى روسيا ما يَعني نظريا أن عملية إدماج عناصر جديدة لن تكون مضمونة لقصر الوقت.

لكن يبدو أن التطوّرات التي شهدتها الوضعية الصحية لبعض الدعائم الأساسية وتحديدا غياب يوسف المساكني عن النهائيات جرّاء الإصابة على الأربطة المُتقاطعة دفع الإطار الفني إلى «التنقيب» عن بعض الحلول البديلة وقد وجد ضَالته في كريم المرابطي.

احتجاب يوسف المساكني عن التشكيلة التونسية في النهائيات المُونديالية يمثّل حسب الجميع ضربة مُوجعة للفريق الوطني قياسا بأهمية اللّمسة الفنية لـ «النّمس» وروحه القيادية.

ورغم توفّر بعض البدائل في مركز يوسف كما هو شأن نعيم السليتي وبسّام الصّرارفي فإن الإطار الفني للمنتخب فضّل توسيع دائرة الخيارات وقام بتوجيه بوصلة اهتمامه نحو كريم المرابطي الذي يملك حسب ما هو مُتاح من معلومات وفيديوهات عن مسيرته في البطولة السويدية مؤهلات فنية لا يُستهان بها.

ومن الواضح أن اللاّعب يحذق المُراوغات ويساهم في صناعة الأهداف وتسجيلها مُعتمدا بشكل رئيسي على الساق اليُمنى. كما يقوم المرابطي بمهام فاعلة وأدوار ناجعة في خطّ الوسط ومنطقة الهُجوم وبوسعه التواجد بشكل مؤثّر في الرواق الأيسر (تماما مثل يوسف).

فاز كريم المرابطي يوم الخميس الماضي بكأس السويد مع فريق «يورغوردن» وتكفّل اللاعب بخطف الهدف الثاني لناديه الفائز بثلاثية نظيفة.

كريم يتمتّع كما أسلفنا الذّكر بالمهارة الفنية وله أيضا حاسة تهديفية جيّدة. لكن ذلك لا يَعني أنّه «فلتة» كُروية وأن إضافاته للتشكيلة التونسية ستكون مضمونة ونوعية.

ولن نَغفل عن جملة من الحقائق الواقعية منها عدم سعي السويد لـ»إستقطابه» بمناسبة مُونديال روسيا ولا ننسى أيضا أن المستوى العام للدوري السويدي لا يُضاهي من حيث الأهمية البطولات الأوروبية القوية وتكفي الإشارة أن صاحب المركز الأوّل فحسب يتأهل إلى رابطة الأبطال.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا