برعاية

الجولة الختامية من البطولة ... حاسمة للإفريقي والنجم ... احتفالية للترجي ومصيرية في صراع البقاء الجولة الختامية من البطولة ... حاسمة للإفريقي والنجم ... احتفالية للترجي ومصيرية في صراع البقاء

الجولة الختامية من البطولة  ... حاسمة للإفريقي والنجم ... احتفالية للترجي  ومصيرية في صراع البقاء الجولة الختامية من البطولة  ... حاسمة للإفريقي والنجم ... احتفالية للترجي  ومصيرية في صراع البقاء

أخيرا سنودّع البطولة المحلية وننشغل بالمغامرة التونسية في الكأس العالمية التي نتمنّى أن تعوّض الجماهير الرياضية عن مشاهد العنف وفضائح الفساد الذي قد يُمدّد في عُمر السباق ويجعلنا نعيش شوطا ثالثا في أروقة الهياكل الدولية خاصّة بعد أن سلّمت هيئة النجم ملف «الشّبهات» لـ»لجنة الأخلاقيات» التّابعة لـ «الفيفا».

جولة اليوم ستكون احتفالية لشيخ الأندية التونسية ومِفصلية للإفريقي والنّجم ومصيرية لـ «العكّارة» وبن قردان و»القوابسية».

* في صفاقس، ستكون مواجهة الـ»سي .آس .آس» والإفريقي نارية رغم تباين الأهداف واختلاف الأوضاع.

النادي الصفاقسي يعيش حالة من الغليان بعد أن خرجت الجمعية من سباق البطولة والكأس بخفي حنين وهو ما شكّل صدمة حقيقية للجماهير والهيئة المديرة بقيادة خماخم الذي يُهدّد بالإنسحاب من الطيّب المهيري الذي غابت عنه الألقاب وتعطّلت فيه السّبورة اللامعة عن الدّوران.

«جُوفنتس العرب» سيبحث في هذه القمّة الكروية الكبيرة عن فوز يُطفىء به غضب الأنصار في موسم التسعينية وذلك في إنتظار إصلاحات جذرية لتعود الجمعية إلى منصّة التتويجات التي قد تكون من نصيب نادي «باب الجديد» المُتأهّب لخوض «فينال» الكأس يوم الأحد القادم في رادس. لكنّه يخوض قبل ذلك رهانا آخر مُهمّا في عاصمة الجنوب بما أن الإفريقي يحلم بالفوز في صفاقس ليحسم بصفة نهائية «مَعركته» مع النّجم على المركز الثاني.

* في بن قردان، يخوض الإتّحاديون لقاء العمر بما أنّه لا خيار أمام فريق السليمي عن الانتصار على «ليتوال» لتجنّب الانحدار أوعلى الأقل الظّفر بالورقة التي تؤهل المحليين لخوض «الباراج» ضدّ صاحب المركز الثالث في «بلاي .أوف» الرابطة الثانية.

مَهمّة الإتحاد لن تكون مستحيلة قياسا بتقاليده في التَعملق أمام «الكبار» وفيهم النّجم الذي قصد الحُدود ليعود بفوز قد يمنحه المقعد الثاني المشروط أيضا بتعثّر الأفارقة في صفاقس.

نجم خير الدين مضوي سيدافع عن حظوظه حتّى الرّمق الأخير وسيحاول في الوقت نفسه تحقيق المطلوب دون استنزاف كامل طَاقاته في بن قردان بما أنّه مُقبل على قمّة كبيرة في الكأس. ومن الواضح أن فريق جوهرة السّاحل رفع شعار التّحدي في كلّ المنافسات ويعتزم أيضا التّصعيد في «حَربه» على «منظومة الفساد».

* في مدنين، خسر أولمبيك المكان الرّهان وغادر بصفة رسمية رابطة «المحترفين» على أمل عودة قريبة إلى دائرة الأضواء التي يصارع جاره جرجيس للبقاء فيها.

«المدنينية» سيلعبون اليوم مباراة شكلية وخالية من كل الحسابات بإستثناء أمر واحد وهو أهمية إحترام المَواثيق الرياضية حفاظا على سمعة الجمعية وتجنّبا للقيل والقال. أمّا «العكّارة» فإنّهم يدخلون اللّقاء بمعنويات في السماء بعد أن أطاحوا بالبطل في الدقيقة التسعين. هذا الانتصار الباهر لأبناء إلياس السماعلي منح ترجي الجنوب أجنحة إضافية لتثبيت الأقدام في الرابطة الأولى أوخوض المباراة الفاصلة والحاسمة للنّجاة من شبح الهُبوط.

* في عاصمة الحنّاء، يملك «القوابسية» مَصيرهم بيدهم بما أن الفوز على «البقلاوة» يمنحهم تأشيرة البقاء بعد موسم فيه الكثير من المُعاناة بسبب المسائل الجانبية والصّعوبات المالية. «الستيدة» أعلنت مؤخرا أعلى درجات الاستنفار لتكسب الجولة الختامية وتتنفّس الصّعداء هذا طبعا ما لم يقف فريق باردو حجرة عثرة أمام طُموحات أبناء محمّد الكوكي الذي سيجد نفسه وجها لوجه مع فريق الأمس.

* في رادس، سيتسلّم الترجي بطولته وسط جماهيره السّعيدة بالزّعامة المحلية وبالعودة إلى المدارج بعد أن رُفع عنها الحظر. نادي «باب سويقة» سيتوّج باللّقب للمرّة الثامنة والعشرين في تاريخه وهو حدث كبير يفرض «دخلة» استثنائية مع عروض كروية فُرجوية تليق بـ»الزعيم» الذي ينشد العرش الإفريقي وهو حلم يحتاج إلى إصلاحات إضافية. الترجي سيواجه في هذا الحفل الشبيبة القيروانية التي حَققّت الأمان رغم أزمتها الكارثية بسبب غياب المال وصراع أهل الدار.

* في المنزه، يلعب النادي البنزرتي دون ضُغوطات أمام «الجليزة» التي ضَمنت بدورها البقاء وهو ما قد يُتيح الفرصة لتقديم طبق كروي مُمتع في انتظار إنهاء الهجرة القسرية لـ «قرش الشّمال» وتحسين الأوضاع في «المستقبل».

* في المتلوي، أنجز النّجم المطلوب وحافظ على موقعه في رابطة «المحترفين» ويَختتم الفريق اليوم المشوار بمواجهة المنستير الذي يطمح لإنهاء المسيرة في المركز الخامس وهو مَكسب من شأنه أن «يُنصف» نسبيا الاتّحاديين الذين كان بوسعهم تحقيق الأفضل لولا التعامل السيء مع المحطّات المُهمّة من سباقي البطولة والكأس.

في الختام نأمل أن تكون نهاية البطولة عادية وأن لا تُنتهك من جديد الرّوح الرياضية عبر الشّغب والتلاعب بنتائج المقابلات في نطاق العلاقات والحسابات وبـ»التواطؤ» مع بعض «الصّافرات» الغائبات عن المونديال بفعل «انحرافات» أصحابها الذين انخرطوا للأسف في «المنظومة».

البرنامج بطولة الرابطة «المُحترفة» الأولى (الجولة الأخيرة)

في صفاقس (س15 و30 دق): النادي الصفاقسي – النادي الإفريقي (الحكم نعيم حسني)

في رادس (س 17 و15 دق): الترجي الرياضي – شبيبة القيروان (الحكم رشدي قزقز)

في المنزه (س 15 و30 دق): النادي البنزرتي – مستقبل قابس (الحكم أيمن نصري)

في قابس (س 15 و30 دق): الملعب القابسي – الملعب التونسي (الحكم محمد شعبان)

في المتلوي (س 15 و30 دق): نجم المتلوي – الإتحاد المنستيري (الحكم الصادق السالمي)

في مدنين (ويكلو / س15 و30 دق): أولمبيك مدنين – الترجي الجرجيسي (الحكم نضال لطيف)

في بن قردان (س15 و30 دق): إتحاد بن قردان – النجم الساحلي (الحكم محرز المالكي)

أخيرا سنودّع البطولة المحلية وننشغل بالمغامرة التونسية في الكأس العالمية التي نتمنّى أن تعوّض الجماهير الرياضية عن مشاهد العنف وفضائح الفساد الذي قد يُمدّد في عُمر السباق ويجعلنا نعيش شوطا ثالثا في أروقة الهياكل الدولية خاصّة بعد أن سلّمت هيئة النجم ملف «الشّبهات» لـ»لجنة الأخلاقيات» التّابعة لـ «الفيفا».

جولة اليوم ستكون احتفالية لشيخ الأندية التونسية ومِفصلية للإفريقي والنّجم ومصيرية لـ «العكّارة» وبن قردان و»القوابسية».

* في صفاقس، ستكون مواجهة الـ»سي .آس .آس» والإفريقي نارية رغم تباين الأهداف واختلاف الأوضاع.

النادي الصفاقسي يعيش حالة من الغليان بعد أن خرجت الجمعية من سباق البطولة والكأس بخفي حنين وهو ما شكّل صدمة حقيقية للجماهير والهيئة المديرة بقيادة خماخم الذي يُهدّد بالإنسحاب من الطيّب المهيري الذي غابت عنه الألقاب وتعطّلت فيه السّبورة اللامعة عن الدّوران.

«جُوفنتس العرب» سيبحث في هذه القمّة الكروية الكبيرة عن فوز يُطفىء به غضب الأنصار في موسم التسعينية وذلك في إنتظار إصلاحات جذرية لتعود الجمعية إلى منصّة التتويجات التي قد تكون من نصيب نادي «باب الجديد» المُتأهّب لخوض «فينال» الكأس يوم الأحد القادم في رادس. لكنّه يخوض قبل ذلك رهانا آخر مُهمّا في عاصمة الجنوب بما أن الإفريقي يحلم بالفوز في صفاقس ليحسم بصفة نهائية «مَعركته» مع النّجم على المركز الثاني.

* في بن قردان، يخوض الإتّحاديون لقاء العمر بما أنّه لا خيار أمام فريق السليمي عن الانتصار على «ليتوال» لتجنّب الانحدار أوعلى الأقل الظّفر بالورقة التي تؤهل المحليين لخوض «الباراج» ضدّ صاحب المركز الثالث في «بلاي .أوف» الرابطة الثانية.

مَهمّة الإتحاد لن تكون مستحيلة قياسا بتقاليده في التَعملق أمام «الكبار» وفيهم النّجم الذي قصد الحُدود ليعود بفوز قد يمنحه المقعد الثاني المشروط أيضا بتعثّر الأفارقة في صفاقس.

نجم خير الدين مضوي سيدافع عن حظوظه حتّى الرّمق الأخير وسيحاول في الوقت نفسه تحقيق المطلوب دون استنزاف كامل طَاقاته في بن قردان بما أنّه مُقبل على قمّة كبيرة في الكأس. ومن الواضح أن فريق جوهرة السّاحل رفع شعار التّحدي في كلّ المنافسات ويعتزم أيضا التّصعيد في «حَربه» على «منظومة الفساد».

* في مدنين، خسر أولمبيك المكان الرّهان وغادر بصفة رسمية رابطة «المحترفين» على أمل عودة قريبة إلى دائرة الأضواء التي يصارع جاره جرجيس للبقاء فيها.

«المدنينية» سيلعبون اليوم مباراة شكلية وخالية من كل الحسابات بإستثناء أمر واحد وهو أهمية إحترام المَواثيق الرياضية حفاظا على سمعة الجمعية وتجنّبا للقيل والقال. أمّا «العكّارة» فإنّهم يدخلون اللّقاء بمعنويات في السماء بعد أن أطاحوا بالبطل في الدقيقة التسعين. هذا الانتصار الباهر لأبناء إلياس السماعلي منح ترجي الجنوب أجنحة إضافية لتثبيت الأقدام في الرابطة الأولى أوخوض المباراة الفاصلة والحاسمة للنّجاة من شبح الهُبوط.

* في عاصمة الحنّاء، يملك «القوابسية» مَصيرهم بيدهم بما أن الفوز على «البقلاوة» يمنحهم تأشيرة البقاء بعد موسم فيه الكثير من المُعاناة بسبب المسائل الجانبية والصّعوبات المالية. «الستيدة» أعلنت مؤخرا أعلى درجات الاستنفار لتكسب الجولة الختامية وتتنفّس الصّعداء هذا طبعا ما لم يقف فريق باردو حجرة عثرة أمام طُموحات أبناء محمّد الكوكي الذي سيجد نفسه وجها لوجه مع فريق الأمس.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا