الترجي يحتفل بالبطولة ... الخنيسي يريد لقب الهدّافين والمدب يستدعي قدماء اللاعبينالترجي يحتفل بالبطولة ... الخنيسي يريد لقب الهدّافين والمدب يستدعي قدماء اللاعبين

الترجي يحتفل بالبطولة ... الخنيسي يريد لقب الهدّافين والمدب يستدعي قدماء اللاعبينالترجي يحتفل بالبطولة ... الخنيسي يريد لقب الهدّافين والمدب يستدعي قدماء اللاعبين

منذ ما يقرب من 6 سنوات

الترجي يحتفل بالبطولة ... الخنيسي يريد لقب الهدّافين والمدب يستدعي قدماء اللاعبينالترجي يحتفل بالبطولة ... الخنيسي يريد لقب الهدّافين والمدب يستدعي قدماء اللاعبين

يستعدّ الترجي الرياضي اليوم في رادس لتسلّم رمز البطولة للمرّة الثامنة والعشرين في تاريخه الطّويل والحافل بالألقاب على كلّ الواجهات.

هذا الحَدث المُميّز في مَسيرة الجمعية ستواكبه الجماهير الصّفراء والحمراء بعد أن كانت قد «مُنعت» من الدّخول في المقابلات السابقة بفعل «الويكلو» الذي كاد أن يُفسد هذا العُرس الكُروي لولا القرار الصّادر عن الجامعة التي كانت تُدرك أن غياب الأنصار لحظة تسليم اللّقب سيشكّل «فضيحة» للكرة التونسية.

يفتخر الترجي بحاضره الواعد ويَعتزّ أيضا بماضيه السعيد وفي هذا السياق لم تغفل هيئة حمدي المدب عن استدعاء ثلّة من قدماء الجمعية ليشهدوا حفل التتويج بالبطولة المحلية.

قائمة الحَاضرين سيكون على رأسها اللاعب المُبدع عبد المجيد بن مراد وقد تتضمّن أيضا لطفي العروسي وعبد الجبّار مشوش... وغيرهم كثير.

حَسم الترجي الرياضي أمر اللّقب قبل ثلاث مَحطّات من خطّ النهاية وستكون مباراة اليوم أمام الشبيبة القيروانية شكلية. لكن ذلك لا يُخفي الرّغبة الكبيرة للجمعية في تحقيق الانتصار مع الإقناع خاصّة أن الفريق لم يتذوّق طعم الفوز طيلة المواجهات الثلاث الأخيرة (تعادل ضدّ الملعب القابسي والأهلي المصري وهزيمة أمام الترجي الجرجيسي).

الترجي في حاجة إلى الانتصار لتكتمل فرحة الأحباء بالتّاج المحلي وأيضا في سبيل الحصول على جرعة معنوية قبل خوض المباراة القارية أمام «تَاونشيب رولرز» البوتسواني في نطاق الجولة الثانية من دور المجموعات لرابطة الأبطال وذلك يوم الثلاثاء القادم في رادس الذي سيتسلّم فيه الفريق اليوم رمز البطولة وستكون الفرحة فرحتين بما أنه سيقع أيضا تكريم فرع الكرة الطائرة الفائز بالثنائي.

رغم رَفع «الحظر» عن الجمهور الأصفر والأحمر والسّماح له بحضور حفل التتويج بالبطولة فإنّ فئة من الأنصار تَعتبر أن الفرح لن يكتمل إلاّ بعد حلّ ملف «القَمع». ومن الواضح أن هذا الأمر أثّر سلبيا في نسب الإقبال على تذاكر لقاء اليوم أمام الشبيبة.

هذا ونشير إلى أن تذاكر المباراة مازالت مُتوفّرة في شبابيك الحديقة والمنزه ومن المفروض أن تتواصل عملية البيع إلى حُدود الثالثة بعد الزوال.

تَجاوز هدّاف الفريق طه ياسين الخنيسي مُخلّفات الإصابة التي تعرّض لها في لقاء «برج العرب» وسيكون جاهزا لمواجهة اليوم أمام شبيبة القيروان شأنه شأن محمّد علي منصر وذلك على عكس هيثم الجويني الذي يَحتاج إلى فترة من الراحة.

الخنيسي يسعى لإستغلال لقاء اليوم ضدّ الشبيبة «المُنهارة» بسبب مشاكلها الداخلية للظّفر بلقب الهدافين ويُنافس طه كما هو معروف مرزوقي الـ»سي .آس. آس» وخليفة الإفريقي على هذا اللّقب الشرفي والمهمّ للمعنويات خاصّة مع اقتراب موعد المونديال الذي من المفروض أن يحمل فيه طه آمال التونسيين في الهجوم.

يستعدّ الترجي الرياضي اليوم في رادس لتسلّم رمز البطولة للمرّة الثامنة والعشرين في تاريخه الطّويل والحافل بالألقاب على كلّ الواجهات.

هذا الحَدث المُميّز في مَسيرة الجمعية ستواكبه الجماهير الصّفراء والحمراء بعد أن كانت قد «مُنعت» من الدّخول في المقابلات السابقة بفعل «الويكلو» الذي كاد أن يُفسد هذا العُرس الكُروي لولا القرار الصّادر عن الجامعة التي كانت تُدرك أن غياب الأنصار لحظة تسليم اللّقب سيشكّل «فضيحة» للكرة التونسية.

يفتخر الترجي بحاضره الواعد ويَعتزّ أيضا بماضيه السعيد وفي هذا السياق لم تغفل هيئة حمدي المدب عن استدعاء ثلّة من قدماء الجمعية ليشهدوا حفل التتويج بالبطولة المحلية.

قائمة الحَاضرين سيكون على رأسها اللاعب المُبدع عبد المجيد بن مراد وقد تتضمّن أيضا لطفي العروسي وعبد الجبّار مشوش... وغيرهم كثير.

حَسم الترجي الرياضي أمر اللّقب قبل ثلاث مَحطّات من خطّ النهاية وستكون مباراة اليوم أمام الشبيبة القيروانية شكلية. لكن ذلك لا يُخفي الرّغبة الكبيرة للجمعية في تحقيق الانتصار مع الإقناع خاصّة أن الفريق لم يتذوّق طعم الفوز طيلة المواجهات الثلاث الأخيرة (تعادل ضدّ الملعب القابسي والأهلي المصري وهزيمة أمام الترجي الجرجيسي).

الخبر من المصدر