برعاية

أخبار النادي الافريقي.. الـ «فيفا» تقضي بدفع مليار لكوليبالي وروزيكيأخبار النادي الافريقي.. الـ «فيفا» تقضي بدفع مليار لكوليبالي وروزيكي

أخبار النادي الافريقي.. الـ «فيفا» تقضي بدفع مليار  لكوليبالي وروزيكيأخبار النادي الافريقي.. الـ «فيفا» تقضي بدفع مليار  لكوليبالي وروزيكي

علمت «الشروق» أن الكتابة العامة للنادي الإفريقي قد تلقت في نهاية الأسبوع حكمين جديدين صدرا عن لجنة النزاعات التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» بخصوص المدافع الدولي المالي السابق سليمان كوليبالي والمهاجم الزيمبابوي ماتيو روزيكي.

ووفق ما تحصلنا عليه من معطيات فإن لجنة النزاعات بالفيفا قضت بحصول المالي كوليبالي على 90 ألف يورو أي ما يعادل 270 ألف دينار في حين أصدرت حكما لفائدة روزيكي يمتعه بـ262.500 ألف يورو أي ما يعادل 787.500 ألف دينار تقريبا.

ومنحت لجنة النزاعات مهلة لهيئة نادي باب الجديد تنتهي مع موفى الشهر الحالي لخلاص مستحقات اللاعبين وإلا فإن الملفين سيقع إحالتهما إلى لجنة التأديب بالفيفا التي باتت تتعهد بملفات ضخمة عديدة على غرار رود كرول وتيريك غروزني الروسي وغيرها.

سهلت الهيئة التسييرية إجراءات انتقال المهاجم الزيمبابوي ماتيو روزيكي إلى نادي أجاكس كاب تاون الجنوب إفريقي في الميركاتو الشتوي الماضي على أمل أن تجد حلا صلحيا معه بأن يتنازل على جانب من مستحقاته المالية لدى الفريق لكن بعد أن نجح في الحصول على التأهيل فشلت الهيئة في تتويج الاتفاق مع اللاعب الذي تخلص من البطالة الكروية ونال حكما يكفل له مستحقاته إلى غاية نهاية عقده.

المسؤولية في نزاع روزيكي تتحملها الهيئة التسييرية التي كان يمكن أن تعطل انضمام اللاعب للفريق الجنوب إفريقي إلى حين التوصل إلى تسوية كتابية لكن القسط الأوفر من المسؤولية تتحمله الهيئة السابقة باعتبار أن الفريق كان في طريقه لكسب نزاعه مع اللاعب لكن عملية استعادته اثر إصابة فابريس أونداما لم تكن بالشكل الأمثل خصوصا أن ملحق العقد الذي قدم إليه صيغ بطريقة منحت اللاعب الفرصة ليبتز الإفريقي وها أنه يكسب قضيته في نهاية الأمر.

لم تواجه الهيئة التسييرية أية مشاكل على مستوى نزاعات «الفيفا» وبخلاف ما يعتقد الكثيرين فإن الفريق لم يتعرض سوى لملف وحيد يتعلق بالمدير الفني الفرنسي جون لوك روتيي الذي استقدمه منتصر الوحيشي في موسم 2015 كمشرف على أصناف الشبان قبل أن يقرر الرحيل إلى النجم الساحلي بسبب عدم حصوله على مستحقاته.

روتيي استصدر حكما يقضي بالحصول 130 ألف يورو (حوالي 350 ألف دينار) وقد تمت تسويته عبر حصوله على مستحقاته على ثلاثة أقساط ليغلق نهائيا منذ فترة.

ويمكن التأكيد أن نائب الرئيس السابق ماهر السنوسي قد لعب دورا كبيرا في إنقاذ الإفريقي من كوارث حقيقية بخصم نقاط من رصيده وذلك بفضل علاقاته الواسعة في الاتحاد الدولي.

السنوسي استغل علاقاته ليرحّل كافة الملفات إلى نهاية الموسم الحالي وهو ما يفسر الأحكام الصادرة في الفترة الأخيرة والإحالات لملفات أخرى إلى لجنة التأديب.

نائب الرئيس السابق قدم خدمات جليلة للإفريقي أنقذته من خصم النقاط في فترة حساسة من الموسم الحالي لكن تدخله لم يكن ليحل الإشكال الذي ستواجهه الهيئة المقبلة.

كنا أشرنا في مقال سابق إلى أن رئيس الهيئة التسييرية مروان حمودية قد تحول صباح غرة ماي إلى باب الجديد لملاقاة حمادي بوصبيع قبيل انطلاق الجلسة العامة الخارقة للعادة أين طرح ملف تجديد عقود الثلاثي سيف الشرفي وأحمد خليل وسيف تقا.

بوصبيع تعهّد بالملف وأوكل التنفيذ لفوزي الصغير الذي اتصل باللاعبين في الأيام الماضية حيث أكد ثلاثتهم أنهم لا يفكرون في مغادرة الفريق فيما اقترح أحمد خليل تأجيل تجديد العقود إلى ما قبل السفر إلى السعودية لخوض البطولة العربية.

خليل أكد لفوزي الصغير أن اللاعبين يودّون التوجه إلى حمادي بوصبيع محملين بلقب كأس تونس ليهدوه إياه تكريما منهم لمجهوداته المالية التي كانت سببا رئيسيا في ما حققه الفريق من نتائج إيجابية خلال مرحلة الإياب ليتأجل تجديد عقود إلى ما بعد نهائي كأس تونس الذي سيجرى يوم الأحد المقبل انطلاقا بالساعة الثالثة والنصف مساء بالملعب الأولمبي برادس.

علمت «الشروق» أن الكتابة العامة للنادي الإفريقي قد تلقت في نهاية الأسبوع حكمين جديدين صدرا عن لجنة النزاعات التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» بخصوص المدافع الدولي المالي السابق سليمان كوليبالي والمهاجم الزيمبابوي ماتيو روزيكي.

ووفق ما تحصلنا عليه من معطيات فإن لجنة النزاعات بالفيفا قضت بحصول المالي كوليبالي على 90 ألف يورو أي ما يعادل 270 ألف دينار في حين أصدرت حكما لفائدة روزيكي يمتعه بـ262.500 ألف يورو أي ما يعادل 787.500 ألف دينار تقريبا.

ومنحت لجنة النزاعات مهلة لهيئة نادي باب الجديد تنتهي مع موفى الشهر الحالي لخلاص مستحقات اللاعبين وإلا فإن الملفين سيقع إحالتهما إلى لجنة التأديب بالفيفا التي باتت تتعهد بملفات ضخمة عديدة على غرار رود كرول وتيريك غروزني الروسي وغيرها.

سهلت الهيئة التسييرية إجراءات انتقال المهاجم الزيمبابوي ماتيو روزيكي إلى نادي أجاكس كاب تاون الجنوب إفريقي في الميركاتو الشتوي الماضي على أمل أن تجد حلا صلحيا معه بأن يتنازل على جانب من مستحقاته المالية لدى الفريق لكن بعد أن نجح في الحصول على التأهيل فشلت الهيئة في تتويج الاتفاق مع اللاعب الذي تخلص من البطالة الكروية ونال حكما يكفل له مستحقاته إلى غاية نهاية عقده.

المسؤولية في نزاع روزيكي تتحملها الهيئة التسييرية التي كان يمكن أن تعطل انضمام اللاعب للفريق الجنوب إفريقي إلى حين التوصل إلى تسوية كتابية لكن القسط الأوفر من المسؤولية تتحمله الهيئة السابقة باعتبار أن الفريق كان في طريقه لكسب نزاعه مع اللاعب لكن عملية استعادته اثر إصابة فابريس أونداما لم تكن بالشكل الأمثل خصوصا أن ملحق العقد الذي قدم إليه صيغ بطريقة منحت اللاعب الفرصة ليبتز الإفريقي وها أنه يكسب قضيته في نهاية الأمر.

لم تواجه الهيئة التسييرية أية مشاكل على مستوى نزاعات «الفيفا» وبخلاف ما يعتقد الكثيرين فإن الفريق لم يتعرض سوى لملف وحيد يتعلق بالمدير الفني الفرنسي جون لوك روتيي الذي استقدمه منتصر الوحيشي في موسم 2015 كمشرف على أصناف الشبان قبل أن يقرر الرحيل إلى النجم الساحلي بسبب عدم حصوله على مستحقاته.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا