برعاية

أخبار شبيبة القيروان:وضع الشبان مخجل ورئيس الفرع يهدد بالاستقالةأخبار شبيبة القيروان:وضع الشبان مخجل ورئيس الفرع يهدد بالاستقالة

أخبار شبيبة القيروان:وضع  الشبان مخجل  ورئيس الفرع يهدد بالاستقالةأخبار شبيبة القيروان:وضع  الشبان مخجل  ورئيس الفرع يهدد بالاستقالة

عرفت الشبيبة هذا الموسم كل أنواع الأزمات ومرت الفروع الثلاثة بجميع ألوان الخيبات وقد شملت العدوى أصناف الشبان الذين تضرروا كثيرا جراء التهميش والإهمال والخصاصة فلا أثاث ولا أزياء لائقة ولا عناية على مستوى التغذية ولا انضباط مما ولد نتائج سلبية في الجملة في ظل تعيين اطار فني غير كفء غير قادر على تقديم الإضافة على مستوى التكوين القاعدي السليم لان هذه التعيينات مقياسها المحاباة والمصلحية تحت شعار الاقربون أولى بالمعروف وهذه النوعية من  المدربين غالبا ما تخضع للتعليمات والضغوطات لأنهم يتحصلون على رواتبها من الأولياء فأصبحت القاعدة اللاعب الأساسي لمن يدفع والده أكثر وهذه الاخلالات والتجاوزات زادت في الإنتشار علنا وفي تعقيد الوضع في غياب هيئة مديرة قوية ومسؤولة قادرة على حماية المدربين والمسؤولين وإيقاف النزيف غير ان الهيئة المنقسمة وغير المنسجمة والتي تتبادل يوميا الانتقادات والاتهامات والتي فقدت المصداقية وثقة الأحباء بعد ان شرّعت للفوضى غير قادرة على لملمة الجراح وانقاذ ما يمكن انقاذه بعد ان أصبحت شؤون فرع الشبان تدار خلف الكواليس أمام صمت رهيب من المسؤولين الذين ساهموا بطريقة غير مباشرة في تعفن الأجواء العامة داخل شبان الشبيبة حيث بلغت الخطورة حد تبادل العنف بين اللاعبين والأولياء في الملعب وخارجه وشملت التهديدات الجهاز الفني والمسيرين بعد ان انعدمت الثقة واصبح التسيب سيد الموقف وقد سرّعت هذه التصرفات والممارسات اللامسؤولة والأخطاء الفاضحة والتجاوزات الخطيرة في استقالة بعض المدربين والمدير الفني قاسم الجباس ومساعده مقداد الظاهري إلى جانب انسحاب بعض المسيرين وبقي فرع الشبان يتخبط في بحر من المشكل الى اليوم علما وان المشاكل المادية والادارية جعلت فريقي الأواسط والنخبة ينهزمان لاول مرة في تاريخ الجمعية بالغياب وهذا ما يعتبر في حد ذاته سابقة خطيرة.

تواصلت المهازل والمعاناة في أصناف الشبان وقد اتصلت «الشروق» برئيس الفرع خالد بن نجيمة لتقديم توضيحات حول ما يجري خاصة بعد إقالة مدرب الاداني ايمن الدوزي الذي حقف نتائج ممتازة مع الفريق حيث فاز مؤخرا بكأس الرابطة وترشح الى الدور النهائي لكأس تونس وسيواجه في نهاية هذا الأسبوع الترجي الرياضي التونسي من أجل الفوز باللقب فأكد انه اخذ القطار وهو يسير ووجد فرع شبان الشبيبة يعيش صعوبات ومشاكل بالجملة إلى جانب عراقيل وصعوبات كبيرة بسبب الأزمة المالية مما جعل بعض الأطراف وخاصة من الأولياء تتدخل لاستغلال الوضع ومحاولة فرض هيمنتها على الفرع والقيام بتجاوزات غير مقبولة وغير معقولة وصلت حد تغيير المدربين من اجل غايات شخصية بعد ان وجدوا كل الدعم من أعضاء في الهيئة المديرة وأضاف بن نجيمة ان الموسم اوشك على النهاية ورغم ذلك فانه يفكر في الإستقالة لان الوضع كارثي في فرع الشبان الذي اصبح مستهدفا من  الدخلاء والمتطفلين مؤكدا انه سيسعى لتطهيره وابعاد المتربصين بمستقبل الشبيبة واتخاذ القرارات التأديبية اللازمة ضد كل من تثبت ادانته وتخول له نفسه التلاعب بشبان الجمعية. 

عرفت الشبيبة هذا الموسم كل أنواع الأزمات ومرت الفروع الثلاثة بجميع ألوان الخيبات وقد شملت العدوى أصناف الشبان الذين تضرروا كثيرا جراء التهميش والإهمال والخصاصة فلا أثاث ولا أزياء لائقة ولا عناية على مستوى التغذية ولا انضباط مما ولد نتائج سلبية في الجملة في ظل تعيين اطار فني غير كفء غير قادر على تقديم الإضافة على مستوى التكوين القاعدي السليم لان هذه التعيينات مقياسها المحاباة والمصلحية تحت شعار الاقربون أولى بالمعروف وهذه النوعية من  المدربين غالبا ما تخضع للتعليمات والضغوطات لأنهم يتحصلون على رواتبها من الأولياء فأصبحت القاعدة اللاعب الأساسي لمن يدفع والده أكثر وهذه الاخلالات والتجاوزات زادت في الإنتشار علنا وفي تعقيد الوضع في غياب هيئة مديرة قوية ومسؤولة قادرة على حماية المدربين والمسؤولين وإيقاف النزيف غير ان الهيئة المنقسمة وغير المنسجمة والتي تتبادل يوميا الانتقادات والاتهامات والتي فقدت المصداقية وثقة الأحباء بعد ان شرّعت للفوضى غير قادرة على لملمة الجراح وانقاذ ما يمكن انقاذه بعد ان أصبحت شؤون فرع الشبان تدار خلف الكواليس أمام صمت رهيب من المسؤولين الذين ساهموا بطريقة غير مباشرة في تعفن الأجواء العامة داخل شبان الشبيبة حيث بلغت الخطورة حد تبادل العنف بين اللاعبين والأولياء في الملعب وخارجه وشملت التهديدات الجهاز الفني والمسيرين بعد ان انعدمت الثقة واصبح التسيب سيد الموقف وقد سرّعت هذه التصرفات والممارسات اللامسؤولة والأخطاء الفاضحة والتجاوزات الخطيرة في استقالة بعض المدربين والمدير الفني قاسم الجباس ومساعده مقداد الظاهري إلى جانب انسحاب بعض المسيرين وبقي فرع الشبان يتخبط في بحر من المشكل الى اليوم علما وان المشاكل المادية والادارية جعلت فريقي الأواسط والنخبة ينهزمان لاول مرة في تاريخ الجمعية بالغياب وهذا ما يعتبر في حد ذاته سابقة خطيرة.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا