برعاية

أخبار الترجي الرياضي .. امتحان لبن يحيـى... و«ثـأر» لبن شريفيـة أخبار الترجي الرياضي .. امتحان لبن يحيـى... و«ثـأر» لبن شريفيـة

أخبار الترجي الرياضي   ..  امتحان  لبن يحيـى... و«ثـأر» لبن شريفيـة  أخبار الترجي الرياضي   ..  امتحان  لبن يحيـى... و«ثـأر» لبن شريفيـة

يستهلّ الترجي اللّيلة في مصر منافسات دور المجموعات لرابطة الأبطال بمواجهة كبيرة ضدّ الأهلي. المباراة ستدور في «برج العرب» وسيديرها الحكم السينغالي «مالانج ديديو» انطلاقا من الثامنة ليلا.

ومن المعروف أن الفريق يتواجد ضمن المجموعة الأولى التي تضمّ أيضا «كامبالا سيتي» الأوغندي و»تاونشيب» البوتسواني وهو الخصم المُوالي للترجي (يوم 15 ماي الجاري في تونس).

حَظيت البعثة الرسمية للترجي الرياضي بإستقبال حار لحظة وصولها إلى الأراضي المصرية. كما حرص مسؤولو الأهلي على التعامل بمرونة كبيرة مع أنصار شيخ الأندية التونسية حيث تقرّر السماح لهم بمواكبة اللقاء في «برج العرب» بمجرّد الاستظهار بجواز السفر ودون الحاجة إلى التذاكر.

وقد بادر رئيس فرع كرة القدم بالترجي رياض بالنور بردّ التحية وشَكر الأشقاء على أن تكون المعاملة بالمثل في لقاء الإياب في تونس. ومن الواضح أن الاقتناع بوفرة الحظوظ الترجية و»الأهلاوية» للعبور اليد باليد إلى الدور ربع النهائي ساهم نسبيا في التخفيف من الضّغط المُسلّط على الجانبين.

تفيد المعلومات القادمة من معسكر الترجي في مصر أن الشوط الأخير من التحضيرات لمواجهة الأهلي يدور في أجواء رائعة وظروف مُمتازة من حيث الإقامة وميدان التمارين وهو ما يدعم حظوظ الجمعية لكسب الرّهان في «برج العرب» والرّجوع بإنتصار ثمين أوحصد تعادل من ذهب.

من المُرجّح أن يلتحق رئيس الجمعية حمدي المدب بالوفد الأصفر والأحمر ولاشك في تواجده على عين المكان يمثّل حافزا معنويا مهمّا ليبذل أبناء بن يحيى مجهودات اضافية في هذه المواجهة النارية.

تُوجد العديد من المؤشرات الواقعية التي ترجّح تألق شيخ الأندية في لقاء «برج العرب». ذلك أن الفريق يستعدّ من فترة ليست بالقصيرة لهذه المواجهة حتى أن الإطار الفني درس خصمه بشكل مُعمّق ووقف على أدق الجزئيات بالتعاون مع المكلف بالمتابعة والتقييم عثمان النجار الذي وفّر لبن يحيى تقاريراً فنية مُفصّلة عن فريق البدري.

وبالتوازي مع الاطلاع على نقاط القوّة ومواطن الضعف في صفوف «الأهلاوية» سيوظّف بن يحيى عُصارة تجاربه التدريبية أثناء وضع «طبخته» الفنية التي يريدها أن تكون ناجعة وأن تترك أفضل الانطباعات في صفوف «المكشخين».

بن يحيى يَعتبر أن مباراة الأهلي تشكّل أفضل اختبار ليكذّب الرأي القائل بأن نجاحاته محلية وخبراته مشكوك فيها على صعيد المُنافسات الدولية.

الحارس الدولي معز بن شريفية يخوض بدوره مباراة اللّيلة وكلّه عزم على معانقة سماء الإبداع لـ»يثأر» لنفسه من الأهلي الذي جنى عليه في النسخة الماضية من الكأس الافريقية وورّطه مع الجمهور. كما أن بن شريفية يريد البروز في هذه القمّة الكبيرة ليبرهن أنه لن يتنازل عن مقعده في المونديال.

بالتوازي مع ما تقدّم ذكره توجد جملة من العوامل الأخرى التي قد تدفع شيخ الأندية إلى «قهر» الأهلي في عقر داره من ذلك الدور المؤثر الذي قد تلعبه بعض العناصر المهارية والأقدام الهجومية في تشكيلة بن يحيى مثل البدري المُحتفى به مؤخرا من قبل «الفيفا» أوكذلك الهدّاف طه ياسين الخنيسي الذي يريد استرجاع أسهمه وتأكيد «دهائه» الذي كان حاسما في مقابلات قارية سابقة مثل مباراة «صن داونز» الجنوب - إفريقي عندما خطف طه ثنائية أنهت «أسطورة» هذا النادي الذي لا يَنهزم في مَعقله.

ولن نغفل طبعا عن خبرة بقية الأسماء مثل شمام و»كوم» و»كوليبالي» علاوة على تعوّد الترجي على التألق في مصر ومن المؤكد أيضا أن «ثورة الشك» التي يعيشها الخصم والثقة العالية في صافرة السينغالي «مالانج» وهو أحد حكام المونديال من العوامل التي قد تعبّد الطريق لفريق بن يحيى لتحقيق بداية رائعة في دور المجموعات.

من المفروض أن يراهن بن يحيى على تشكيلة ترتكز على شرطين أساسيين وهما الجاهزية والخبرة. العنصران المذكوران يرجّحان كفة بن شريفية لحراسة المرمى مع تثبيت «الكابتن» شمّام في محور الدفاع وتعزيزه بـ»كوم» (أوالذوادي) على أن يظهر الدربالي والربيع في الخانتين اليمنى واليسرى ولا تنازل عن «كوليبالي» في وسط الميدان مثله مثل الشعلالي (وربّما «كوم» في صورة ترسيم الذوادي في الدفاع).

ويملك بن يحيى عدة خيارات على مستوى صناعة اللّعب والهجوم في ظلّ جاهزية منصر وبقير والبدري وبن صغير والخنيسي وأيضا البلايلي الذي قد يلعب لفترة معيّنة من اللّقاء بحكم أنّه عائد من إصابة.

لم تتأكد مشاركة لاعبنا الدولي علي معلول في التشكيلة «الأهلاوية» بسبب مخلّفات الإصابة التي يُعاني منها.

ومن المؤكد أن احتجاب معلول من شأنه أن يحدّ من خطورة الخصم على مستوى الجهة اليسرى التي كانت شاهدة إلى إبداع علي في آخر مباراة هزم فيها الأهلي الترجي في رادس. وفي كلّ الحالات يشير الواقع إلى أن الأهلي يمرّ بظروف صعبة حتى أن مدرّبه البدري مُهدّد بالإقالة ما يجعل الترجي أمام فرصة ذهبية ليعود بنتيجة إيجابية من مصر بالذات. للتذكير نشير إلى أن الترجي كان قد استبعد بن حتيرة من رحلته القارية إعلانا عن قرب «الانفصال» بين الطرفين.

يستهلّ الترجي اللّيلة في مصر منافسات دور المجموعات لرابطة الأبطال بمواجهة كبيرة ضدّ الأهلي. المباراة ستدور في «برج العرب» وسيديرها الحكم السينغالي «مالانج ديديو» انطلاقا من الثامنة ليلا.

ومن المعروف أن الفريق يتواجد ضمن المجموعة الأولى التي تضمّ أيضا «كامبالا سيتي» الأوغندي و»تاونشيب» البوتسواني وهو الخصم المُوالي للترجي (يوم 15 ماي الجاري في تونس).

حَظيت البعثة الرسمية للترجي الرياضي بإستقبال حار لحظة وصولها إلى الأراضي المصرية. كما حرص مسؤولو الأهلي على التعامل بمرونة كبيرة مع أنصار شيخ الأندية التونسية حيث تقرّر السماح لهم بمواكبة اللقاء في «برج العرب» بمجرّد الاستظهار بجواز السفر ودون الحاجة إلى التذاكر.

وقد بادر رئيس فرع كرة القدم بالترجي رياض بالنور بردّ التحية وشَكر الأشقاء على أن تكون المعاملة بالمثل في لقاء الإياب في تونس. ومن الواضح أن الاقتناع بوفرة الحظوظ الترجية و»الأهلاوية» للعبور اليد باليد إلى الدور ربع النهائي ساهم نسبيا في التخفيف من الضّغط المُسلّط على الجانبين.

تفيد المعلومات القادمة من معسكر الترجي في مصر أن الشوط الأخير من التحضيرات لمواجهة الأهلي يدور في أجواء رائعة وظروف مُمتازة من حيث الإقامة وميدان التمارين وهو ما يدعم حظوظ الجمعية لكسب الرّهان في «برج العرب» والرّجوع بإنتصار ثمين أوحصد تعادل من ذهب.

من المُرجّح أن يلتحق رئيس الجمعية حمدي المدب بالوفد الأصفر والأحمر ولاشك في تواجده على عين المكان يمثّل حافزا معنويا مهمّا ليبذل أبناء بن يحيى مجهودات اضافية في هذه المواجهة النارية.

تُوجد العديد من المؤشرات الواقعية التي ترجّح تألق شيخ الأندية في لقاء «برج العرب». ذلك أن الفريق يستعدّ من فترة ليست بالقصيرة لهذه المواجهة حتى أن الإطار الفني درس خصمه بشكل مُعمّق ووقف على أدق الجزئيات بالتعاون مع المكلف بالمتابعة والتقييم عثمان النجار الذي وفّر لبن يحيى تقاريراً فنية مُفصّلة عن فريق البدري.

وبالتوازي مع الاطلاع على نقاط القوّة ومواطن الضعف في صفوف «الأهلاوية» سيوظّف بن يحيى عُصارة تجاربه التدريبية أثناء وضع «طبخته» الفنية التي يريدها أن تكون ناجعة وأن تترك أفضل الانطباعات في صفوف «المكشخين».

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا