برعاية

رغم الإغراءات التركية .. الجامعة تختار «الخطوط التونسية» وطائرة «استثنائية» للمونديال رغم الإغراءات التركية .. الجامعة تختار «الخطوط التونسية» وطائرة «استثنائية» للمونديال

رغم الإغراءات التركية    .. الجامعة تختار «الخطوط التونسية» وطائرة «استثنائية» للمونديال   رغم الإغراءات التركية    .. الجامعة تختار «الخطوط التونسية» وطائرة «استثنائية» للمونديال

رغم الإغراءات التركية فإنّ الجامعة التونسية لكرة القدم قَاومت هذه المرّة سحر «اللّيرة» وانتصرت للخطوط التونسية التي ستتكفّل كعادتها بنقل عناصرنا الوطنية شرقا وغربا وذلك بموجب الاتفاقية التي سيقع توقيعها في القريب العاجل.

وكان مكتب وديع الجريء قد أعلن في وقت سابق أن النية تتّجه نحو تثبيت علاقات التعاون بين الجامعة والخطوط التونسية هذا في انتظار الإمضاء بصفة رسمية على هذه الشراكة التي تفيد مصادرنا أنّها ستستمرّ لمدّة ثلاث سنوات.

كشفت مصادرنا أنّ شركة الخطوط التونسية حريصة على توفير أرقى الخدمات وتقديم أكبر التسهيلات لمنتخباتنا الوطنية.

ومن المرجّح أن تنصّ بنود العقد على تمكين الجامعة التونسية لكرة القدم من عدة امتيازات منها 200 مليون في شكل تذاكر سفر خلال العام الحالي على أن يقفز المبلغ المذكور إلى سقف 250 ألف دينار في 2019 و2020.

وتضيف مصادرنا أن الخطوط التونسية ستتولّى نقل المنتخب أثناء رحلته الأوروبية المنتظرة إلى «بورتو» و»جنيف» بمناسبة المباراتين الوديتين ضدّ البرتغاليين والأتراك في البرتغال وسويسرا يومي 28 ماي و1 جوان.

وستكون «الغزالة» التونسية كذلك النّاقل الرسمي لـ «النسور» أثناء المونديال وهو تظاهرة كروية كبيرة ستقوم أثناءها الشركة بجملة من الإجراءات الاستثنائية لفائدة عناصرنا الدولية منها تخصيص طائرة تحمل صورة لـ»نسور قرطاج». (السعودية مثلا خَصّصت طائرة مُزخرفة بصورة صقر كبير مع شعار يعكس طموحات الأشقاء في ملاعب روسيا)

تحمل الشراكة بين الخطوط التونسية والمنتخبات الوطنية في طيّاتها الكثير من الدّلالات الرمزية والأبعاد الاقتصادية.

ذلك أن تجديد الثّقة في «الغزالة» التونسية يُعتبر انتصارا للمؤسسات الوطنية في هذا الظّرف الصّعب الذي تتلقى فيه ضربات مُوجعة من كلّ حدب وصوب.

ومن المعلوم أيضا أن الخطوط المحلية مُرتبطة بعلاقات تاريخية بل ضاربة في القدم مع المنتخبات الوطنية وقد كانت «التونيسار» من المساهمين في تنقلات منتخب 1978 الذي سافر إلى بلد الأنوار على متن «الغزالة» التونسية قبل أن يتحوّل في مرحلة موالية إلى أمريكا الجنوبية عبر الخطوط الأجنبية تمهيدا للمشاركة في الكأس العالمية في الأرجنتين.

ورغم تعاقب الأجيال وتراكم المشاكل فإن «الغزالة» التونسية بقيت على العهد وصمدت في وجه الطائرات الخاصّة التي دخلت على الخطّ وظفرت بعقد شراكة مع الجامعة لكنّها سرعان ما انسحبت.

لئن استسلم الجريء للإغراءات الأجنبية على مستوى الشراكات المتعلّقة بالاتّصالات فإنّه فَضّل «الغزالة» التونسية على الخطوط التركية رغم أنّها قدّمت حسب مصادرنا ثلاثة أضعاف الامتيازات التي ينصّ عليها العقد مع «التونيسار».

وقد راهن الأتراك على سلطان المال وأيضا على اللّقاء الودي المرتقب بين تونس وتركيا يوم 1 جوان القادم للظفر بعقد شراكة على مستوى النّقل الجوي. والحقيقة أن موقف الجامعة يستحقّ التقدير رغم التأخير الحَاصل في تجهيز طائرة «النسور».

نظّم قدماء المنتخب لقاءً استعراضيا ضدّ الأشقاء الجزائريين وذلك يوم أمس الأوّل في عاصمة الجلاء.

المباراة انتهت بثلاثية نظيفة لتونس التي أكد لاعبوها من جديد علو كعبهم شبابا وشيبا. وقد شكّلت هذه المواجهة المغاربية فرصة مثالية لإلتقاء «كوارجية» من مختلف الحقبات الزمنية كما أنّها أدخلت الفرح على قلوب الأحباء الذين جاؤوا خصّيصا إلى سجنان من أجل الالتحام بلاعبي الزّمن الجميل والفن الأصيل.

رغم الإغراءات التركية فإنّ الجامعة التونسية لكرة القدم قَاومت هذه المرّة سحر «اللّيرة» وانتصرت للخطوط التونسية التي ستتكفّل كعادتها بنقل عناصرنا الوطنية شرقا وغربا وذلك بموجب الاتفاقية التي سيقع توقيعها في القريب العاجل.

وكان مكتب وديع الجريء قد أعلن في وقت سابق أن النية تتّجه نحو تثبيت علاقات التعاون بين الجامعة والخطوط التونسية هذا في انتظار الإمضاء بصفة رسمية على هذه الشراكة التي تفيد مصادرنا أنّها ستستمرّ لمدّة ثلاث سنوات.

كشفت مصادرنا أنّ شركة الخطوط التونسية حريصة على توفير أرقى الخدمات وتقديم أكبر التسهيلات لمنتخباتنا الوطنية.

ومن المرجّح أن تنصّ بنود العقد على تمكين الجامعة التونسية لكرة القدم من عدة امتيازات منها 200 مليون في شكل تذاكر سفر خلال العام الحالي على أن يقفز المبلغ المذكور إلى سقف 250 ألف دينار في 2019 و2020.

وتضيف مصادرنا أن الخطوط التونسية ستتولّى نقل المنتخب أثناء رحلته الأوروبية المنتظرة إلى «بورتو» و»جنيف» بمناسبة المباراتين الوديتين ضدّ البرتغاليين والأتراك في البرتغال وسويسرا يومي 28 ماي و1 جوان.

وستكون «الغزالة» التونسية كذلك النّاقل الرسمي لـ «النسور» أثناء المونديال وهو تظاهرة كروية كبيرة ستقوم أثناءها الشركة بجملة من الإجراءات الاستثنائية لفائدة عناصرنا الدولية منها تخصيص طائرة تحمل صورة لـ»نسور قرطاج». (السعودية مثلا خَصّصت طائرة مُزخرفة بصورة صقر كبير مع شعار يعكس طموحات الأشقاء في ملاعب روسيا)

تحمل الشراكة بين الخطوط التونسية والمنتخبات الوطنية في طيّاتها الكثير من الدّلالات الرمزية والأبعاد الاقتصادية.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا