برعاية

قبل صلاح .. تعرف على اللاعبين الأفارقة الذين شاركوا في نهائي دوري الأبطال

قبل صلاح .. تعرف على اللاعبين الأفارقة الذين شاركوا في نهائي دوري الأبطال

ليلة السادس والعشرين من مايو ستشهد مشاركة أول لاعب مصري في المباراة النهائية لبطولة دوري أبطال أوروبا، محمد صلاح تأهل مع ليفربول الإنجليزي إلى نهائي أقوى بطولة للأندية في العالم، وسيلتقي ريال مدريد الإسباني في النهائي الذي يقام بالملعب الأوليمبي بالعاصمة الأوكرانية كييف.

ثلاثة لاعبين أفارقة قد يسجلون حضورهم في نهائي هذا العام هم صلاح (مصر) وزميله ساديو ماني (السنغال) مع ليفربول، والظهير الأيمن أشرف حكيمي (المغرب) مع ريال مدريد، فيما سيغيب مدافع ليفربول الكاميروني جويل ماتيب بسبب الإصابة.

في التقرير التالي يرصد FilGoal اللاعبين الأفارقة الذين تواجدوا في المباريات النهائية لبطولة دوري أبطال أوروبا، سواء بمسماها القديم (كأس أوروبا للأندية الأبطال) أو بمسماها الحالي الذي بدأ بموسم 1992-93.

مع ملاحظة أن التقرير يختص باللاعبين الذين تواجدوا بالفعل ضمن تشكيلة المباراة النهائية لفرقهم المذكورة في السنوات التالية، سواء بصورة أساسية أو احتياطية.

ليفربول أيضا كان صاحب أول ظهور للاعب إفريقي في نهائي دوري الأبطال، وتحديدا في نهائي نسخة 1984 الذي جمعه بروما الإيطالي على ملعب الأولمبيكو معقل الأخير في العاصمة الإيطالية. حارس ليفربول الزيمبابوي بروس جروبيلار كان أول إفريقي يشارك في نهائي البطولة حين لعب أساسيا في المباراة التي حسمها ليفربول بركلات الترجيح 4-2 بعد التعادل 1-1 في الوقتين الأصلي والإضافي، ليحصد جروبيلار اللقب مع الريدز.

للعام الثاني على التوالي شارك حارس زيمبابوي وليفربول جروبيلار في نهائي دوري الأبطال 1985 الذي أقيم بملعب هيسيل في عاصمة بلجيكا بروكسل أمام يوفنتوس الإيطالي. اللقاء الذي سبقته أحداث شغب انتهت بمقتل 39 مشجعا انتهى بفوز يوفنتوس بهدف وحيد.

الجزائري رابح ماجر كان أول عربي يظهر في نهائي دوري الأبطال، بل وأصبح أول إفريقي يسجل هدفا في المباراة النهائية حين سجل في الدقيقة 77 هدف تعادل فريقه البرتغالي بورتو مع بايرن ميونيخ الألماني في نهائي نسخة 1987 الذي أقيم بملعب براترشتاديون (سُمي بإسم ستاد ارنست هابل لاحقا) في العاصمة النمساوية فيينا. هدف ماجر الشهير بالكعب أعقبه هدف ثان لبورتو حسم به الفريق البرتغالي اللقب للمرة الأولى في تاريخه وقتها.

موسم وحيد لعبه المغربي رضوان حجري في صفوف بنفيكا البرتغالي، لكنه تأهل معه لنهائي دوري الأبطال عام 1988 أمام أيندهوفن الهولندي. حجري بدأ المباراة النهائية التي أقيمت بملعب نيكرشتاديون بمدينة شتوتجارت الألمانية على مقاعد البدلاء، ثم دخل في الوقت الإضافي للمباراة التي انتهت بالتعادل السلبي. ورغم أنه سجل في ركلات الترجيح إلا أن فريقه بنفيكا خسر المباراة واللقب بنتيجة 6-5.

دخل المهاجم الأنجولي فاتا بديلا في الشوط الثاني من نهائي 1990 الذي جمع فريقه بنفيكا بميلان الإيطالي على ملعب براترشتاديون في فيينا النمساوية، إلا أن فاتا لم يتمكن من منع بنفيكا من خسارة المباراة بهدف وحيد ليفقد فرصة التتويج باللقب.

شارك الغاني عبيدي بيليه في خسارة أولمبيك مارسيليا الفرنسي لنهائي نسخة 1991 على يد رد ستار بلجراد اليوغسلافي. المباراة التي أقيمت في باري الإيطالية انتهت بالتعادل السلبي قبل أن يحسمها رد ستار بركلات الترجيح بنتيجة 5-3.

بعد عامين عاد عبيدي بيليه للمباراة النهائية ليعوض خسارته السابقة ويتوج باللقب هذه المرة للمرة الأولى والوحيدة في تاريخ ليس مارسيليا فقط ولكن الأندية الفرنسية عامة حتى الآن. على الملعب الأوليمبي في ميونيخ الألمانية تغلب مارسيليا على ميلان الإيطالي بهدف وحيد ليحسم أول لقب تحت مسمى دوري أبطال أوروبا، وشارك الغاني بيليه في المباراة كاملة.

للمرة الأولى تشهد المباراة النهائية لدوري الأبطال مشاركة لاعبين من إفريقيا. نهائي نسخة 1995 الذي جمع أياكس الهولندي بميلان الإيطالي على ملعب ارنست هابل في فيينا النمساوية شهد مشاركة النيجيري فينيدي جورج مع أياكس اساسيا، ثم دخل مواطنه نوانكو كانو في الشوط الثاني من المباراة التي حسمها أياكس بهدف وحيد، ليتوج فينيدي وكانو باللقب مع العملاق الهولندي.

للعام الثاني على التوالي، شارك الثنائي النيجيري فينيدي جورج ونوانكو كانو في نهائي دوري الأبطال بقميص أياكس، وهذه المرة أمام فريق إيطالي آخر هو يوفنتوس في نهائي نسخة 1996 بالملعب الأوليمبي في روما. اللاعبان شاركا بصورة أساسية في المباراة التي انتهت بالتعادل 1-1، وحسمها اليوفي بركلات الترجيح بنتيجة 4-2.

ملحوظة: لم يظهر الغاني إبراهيم تانكو في تشكيلة فريقه الألماني بروسيا دورتموند لنهائي نسخة 1997 أمام يوفنتوس، والتي فاز بها دورتموند 3-1، لكنه نال ميدالية البطولة كونه مقيدا بقائمة الفريق وقتها.

ربما يكون مشهد المدافع الغاني صامويل كوفور وهو يبكي هو أحد أشهر الصور التي ارتبطت بنهائي نسخة 1999، التي قلب فيها مانشستر يونايتد الانجليزي الطاولة على رأس بايرن ميونيخ الألماني في الوقت بدل الضائع ليهزمه 2-1 ويتوج باللقب. كوفور خاض المباراة التي أقيمت بملعب كامب نو في برشلونة كاملة وانفجر في البكاء فور نهايتها في صورة لن تنساها جماهير الكرة بسهولة.

ملحوظة: جلس الكاميروني جيريمي نجيتاب على مقاعد البدلاء في المباراة النهائية لنسخة 2000 بين فريقه ريال مدريد الإسباني ومواطنه فالنسيا. لم يشارك جيريمي في المباراة التي انتهت بفوز الفريق الملكي 3-0 في ستاد فرنسا بسان دوني، لكنه حصد ميدالية البطل وقتها.

بعد عامين من انفجاره باكيا عاد الغاني صامويل كوفور ليتوج بلقب دوري الأبطال مع بايرن ميونيخ، حين شارك أساسيا في فوز الفريق البافاري على فالنسيا الإسباني (بقيادة هكتور كوبر) بركلات الترجيح بعد التعادل 1-1 في النهائي الذي أقيم بملعب سان سيرو في ميلانو.

ملحوظة: من جديد نال الكاميروني جيريمي نجيتاب ميدالية بطل دوري الأبطال دون أن يظهر في قائمة فريقه ريال مدريد للمباراة النهائية لنسخة 2002، هذه المرة حين فاز الملكي على باير ليفركوزن الألماني بهدفين لهدف.

على ملعب أرينا أوف شالكه في جلسنكيرشن الألمانية توج بورتو البرتغالي بقيادة جوزيه مورينيو بلقب نسخة 2004 بالفوز على موناكو الفرنسي بثلاثية دون رد في المباراة النهائية، التي شهدت مشاركة لاعبين إفريقيين كبديلين، هما الجنوب إفريقي بيني مكارثي الذي توج باللقب مع بورتو، ولاعب الكونغو الديمقراطية شعباني نوندا مع موناكو.

قائمة بدلاء الفريق الفرنسي في النهائي ضمت ثنائي إفريقي آخر هما حارس المرمى السنغالي توني سيلفا والمهاجم التوجولي إيمانويل أديبايور، لكنهما لم يشاركا في المباراة.

رغم أنه ولد في فرنسا إلا أن الظهير الأيسر جيمي تراوري لعب دوليا لمنتخب بلده الأم مالي. تراوري كان أساسيا ضمن تشكيلة ليفربول التي حققت واحدة من أكبر الانتفاضات في تاريخ الكرة حين عاد الريدز من تأخرهم أمام ميلان الإيطالي بثلاثية ليسجلوا ثلاثة أهداف في ستة دقائق، ثم يفوزون بركلات الترجيح 3-2 في نهائي نسخة 2005 على ملعب أتاتورك باسطنبول التركية.

ثلاثة أفارقة شاركوا بصورة أساسية في نهائي نسخة 2006 الذي جمع برشلونة الإسباني بأرسنال الانجليزي في ستاد فرنسا. الكاميروني إيتو سجل هدف التعادل لبرشلونة في المباراة التي انتهت بفوز الفريق الكتالوني 2-1، فيما كان ثنائي الدفاع الإيفواري كولو توريه وإيمانويل إيبويه في تشكيلة أرسنال.

على ملعب لوجنيكي في موسكو خسر تشيلسي نهائي نسخة 2008 بركلات الترجيح بنتيجة 6-5 أمام مواطنه مانشستر يونايتد بعد التعادل 1-1 في الوقتين الأصلي والإضافي. تشكيلة تشيلسي الأساسية ضمت الغاني مايكل إيسيان والإيفواري ديدييه جروجبا الذي تعرض للطرد في الوقت الإضافي. فيما دخل إيفواري آخر كبديل لتشيلسي في الوقت الإضافي هو سالومون كالو.

قائمة بدلاء تشيلسي في نهائي 2008 ضمت إفريقي رابع هو النيجيري جون أوبي ميكيل لكن دون أن يشارك.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا