برعاية

المنتخب الوطني ... حملـة مسانـدة لخليفة و«فيتو» في وجـه العكايشي والحرباوي المنتخب الوطني ... حملـة مسانـدة لخليفة و«فيتو» في وجـه العكايشي والحرباوي

المنتخب الوطني   ... حملـة مسانـدة لخليفة و«فيتو» في وجـه العكايشي والحرباوي   المنتخب الوطني   ... حملـة مسانـدة لخليفة و«فيتو» في وجـه العكايشي والحرباوي

رغم أنّ القائمة المونديالية لنبيل معلول شبه محسومة فإنّ عدّة «كوارجية» يرفضون غلق باب الأمل ويُمنّون النّفس بالحصول على تأشيرة السفر إلى «موسكو» لمعانقة العالمية. وهذا الحلم الكبير مشروع لكلّ المحليين و»المحترفين» شرط إثبات الجدارة بالمشاركة في هذه التظاهرة الكونية التي تصطدم فيها تونس بإنقلترا وبلجيكا و»بنما».

يحظى نجم الإفريقي صابر خليفة بمساندة جماهيرية كبيرة بعد أن ساد الإعتقاد في صفوف غالبية الجماهير الرياضية بأن هدّاف نادي «باب الجديد» يستحق التواجد ضمن قائمة اللاعبين الذين ستراهن عليهم تونس في مونديال الرّوس.

وفي هذا السياق تفيد المعلومات القادمة من محيط «النسور» أن صابر فرض نفسه بقوّة على الإطار الفني للمنتخب بقيادة نبيل معلول وتبدو حظوظه قائمة ليقتلع مقعدا في القائمة النهائية. هذا طبعا ما لم تسيطر الحسابات الضيّقة على الخيارات البشرية.

ومن المعلوم أن معلول كان قد «عاقب» مؤخرا خليفة لأنه تخلّف عن الرحلة القطرية التي طغت عليها للأمانة الجوانب الترفيهية والسياسية والتصريحات الاستفزازية.

هُناك شبه إجماع على حاجة «النسور» إلى مهاجم إضافي خاصّة أن القائمة الأخيرة لمعلول بمنسابة المواجهتين الوديتين ضدّ إيران وكوستاريكا لم تتضمّن سوى طه ياسين الخنيسي الذي لم يكن في أفضل حالاته البدنية والفنية وهو ما جعل المدرب يلعب ورقة «الجوكار» وهبي الخزري ليقود الهجوم بدل الظهور في خطّته المحبّذة على مستوى الرواق.

ومن هذا المنطلق لم يفقد بعض المهاجمين الأمل في كسب ودّ معلول والظّفر بمقعد في القائمة المونديالية كما هو حال أحمد العكايشي المحترف في إتحاد جدةّ وحمدي الحرباوي الناشط في صفوف «زولت وارجم» البلجيكي.

الأنباء القادمة من الفريق الوطني تشير إلى أن الإطار الفني غير مُتحمّس (مبدئيا) لدعوة هذا الثنائي رغم حصيلتهما الهجومية المحترمة في البطولتين السعودية والبلجيكية.

وتؤكد مصادرنا أن الحرباوي تحصّل سابقا على أكثر من فرصة مع «النسور» لكنّه لم يُقدّم ما يشفع له بالبقاء أمّا العكايشي فإن خروجه عن النص في عدة مناسبات قد لا يُشجّع معلول على منحه ثقته للتواجد في المونديال.

هذا طبعا حسب ما هو متداول في كواليس «النسور» ولاشك في أن الأيام القليلة القادمة كفيلة بإزالة الغموض عن الخيارات البشرية وما يُرافقها من حسابات.

أهدت «البقلاوة» الكرة التونسية عدة «فلتات كروية» ولم تتوقّف يوما عن تزويد الجمعيات الوطنية بأمهر اللاعبين. ولم يكن غريبا على فريق باردو احتضان لاعبي المنتخب «المحترفين» في الدوري السعودي وهما الفرجاني ساسي وفخر الدين بن يوسف.

ومن المعروف أن بطولة السعودية انتهت بصفة مبكّرة وهو ما فرض على «مُحترفينا» في «النصر» و»الاتّفاق» الرجوع إلى تونس مثلهما مثل الثنائي الناشط في «الباطن» و»الشباب» أيمن المثلوثي وفاروق بن مصطفى ويتدرّب حارسا «النسور» الآن في المنزه تحت إشراف طارق عبد العليم في الوقت الذي يتمرّن فيه ساسي وبن يوسف بصفة مُؤقتة مع «البقلاوة» ليحافظا على لياقتهما البدنية.

رغم أنّ القائمة المونديالية لنبيل معلول شبه محسومة فإنّ عدّة «كوارجية» يرفضون غلق باب الأمل ويُمنّون النّفس بالحصول على تأشيرة السفر إلى «موسكو» لمعانقة العالمية. وهذا الحلم الكبير مشروع لكلّ المحليين و»المحترفين» شرط إثبات الجدارة بالمشاركة في هذه التظاهرة الكونية التي تصطدم فيها تونس بإنقلترا وبلجيكا و»بنما».

يحظى نجم الإفريقي صابر خليفة بمساندة جماهيرية كبيرة بعد أن ساد الإعتقاد في صفوف غالبية الجماهير الرياضية بأن هدّاف نادي «باب الجديد» يستحق التواجد ضمن قائمة اللاعبين الذين ستراهن عليهم تونس في مونديال الرّوس.

وفي هذا السياق تفيد المعلومات القادمة من محيط «النسور» أن صابر فرض نفسه بقوّة على الإطار الفني للمنتخب بقيادة نبيل معلول وتبدو حظوظه قائمة ليقتلع مقعدا في القائمة النهائية. هذا طبعا ما لم تسيطر الحسابات الضيّقة على الخيارات البشرية.

ومن المعلوم أن معلول كان قد «عاقب» مؤخرا خليفة لأنه تخلّف عن الرحلة القطرية التي طغت عليها للأمانة الجوانب الترفيهية والسياسية والتصريحات الاستفزازية.

هُناك شبه إجماع على حاجة «النسور» إلى مهاجم إضافي خاصّة أن القائمة الأخيرة لمعلول بمنسابة المواجهتين الوديتين ضدّ إيران وكوستاريكا لم تتضمّن سوى طه ياسين الخنيسي الذي لم يكن في أفضل حالاته البدنية والفنية وهو ما جعل المدرب يلعب ورقة «الجوكار» وهبي الخزري ليقود الهجوم بدل الظهور في خطّته المحبّذة على مستوى الرواق.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا