مدرب نادي حمام الأنف ماهر القيزاني لـ «الشروق» ... أنجز حر ما وعد والإعداد للموسم القادم يبدأ الآنمدرب نادي حمام الأنف ماهر القيزاني لـ «الشروق» ... أنجز حر ما وعد والإعداد للموسم القادم يبدأ الآن
أوفى ماهر القيزاني بوعده وقاد «الهمهاما» إلى دائرة الأضواء بأعصاب من حديد. وقد كانت فرحة القيزاني بهذا الإنجاز عارمة وخَالية في الوقت نفسه من «الأنانية» حتى أنه يضع المحبين واللاعبين» والمسؤولين والمُعاونين على رأس قائمة الأبطال.
وأكد مهندس هذا النجاح في تصريح لـ «الشروق» أن الإطار الفني أنجز تعهداته وأعاد «الهمهاما» إلى موقعها الأصلي بفعل مجهودات كل الأطراف في مقدّمتها الجمهور الغالي وهيئة بن حمزة و»الكوارجية» الأساسيين والاحتياطيين على حدّ السواء علاوة على أعضاء الإطار الفني وفيه ماهر القيزاني كمدرب ومحمّد القيزاني كمساعد وزياد عامر كمعد بدني وخالد المغزازي كمدرب للحراس.
يؤكد القيزاني أن المَهمّة كانت عسيرة بما أنه تسلّم الأمانة والقطار يسير والشكوك كبيرة حول حظوظ الجمعية في العبور إلى «البلاي .أوف» وتحقيق حلم الأنصار.
وقال القيزاني إنه استفاد من تجاربه الطويلة (11 محطّة) ليساهم من موقعه في تغيير الوضع وقد تمكن فعلا من كسب التحدي خاصة في ظل التناغم الكبير مع المساعدين والمسيرين واللاعبين الذين سكبوا الكثير من العرق في سبيل الصعود ويعتبر القيزاني أن المرور إلى مرحلة التتويج لم يخطر على بال أكبر المتفائلين ويعتقد أن تلك الخطوة منحت جمعيته أجنحة اضافية وجعلت معنويات «الكوارجية» في العلالي أثناء منافسات الـالـ«بلاي أوف».
ويؤكد القيزاني أنه تمّ توظيف امكانات اللاعبين بالشكل المطلوب لتحقيق النجاعة دفاعا وهجوما ويرفض مدرب «الهمهاما» اختزال قوّة «الماكينة» الهجومية في شخص «الظاهرة الكروية» عثمان السعيدي ويشير إلى أن تألّق هذا اللاعب في المنطقة الأمامية تتحقّق بفضل مجهودات بقية رفاقه مثل الصغير والشعار وعبود... وغيرهم.
رغم أهمية المكسب الذي حقّقه مع «الهمهاما» فإن القيزاني يرفض الإفراط في الفرح ويُلحّ على ضرورة التفكير في المستقبل بحكم أن مصلحة الفريق تقتضي الاستعداد للموسم القادم منذ اللّحظة.
ويشير القيزاني إلى أنّ علاقته وثيقة بكافة مكوّنات عائلة فريق الضاحية الجنوبية ويؤكد أن بقاءه في «بوقرنين» غير مشروط هذا طبعا في إنتظار الإتّفاق مع الهيئة المديرة على مُخطّطاتها المستقبلية.
الفاضل بن حمزة (رئيس الجمعية):
لقد كان الجزاء على قدر العمل. ذلك أنّ الفريق قام بعمل جبّار ليسترجع مكانه الطبيعي في الرابطة الأولى والحمد لله أن الخاتمة كانت سعيدة ونجحنا في إسعاد جمهور حمّام الأنف الذي يتنفّس كرة. هذا وقد كانت فرحتنا فرحتين بما أن عودتنا إلى دائرة الأضواء تزامنت مع صعود فريق الكرة الطائرة.
حقّقنا الصعود عن جدارة واستحاق وقد ساهم الجميع في صنع الفرح في فريق الضاحية الجنوبية الذي قضيّت معه موسما استثنائيا بكلّ المقاييس.
لقد عاد الدّر إلى معدنه وكانت فرحتنا لا توصف بالعودة إلى الرابطة الأولى إثر موسم شاق وصعب واعتبرت شخصيا المرور إلى مرحلة التتويج «معجزة». هذا قبل أن يكتمل الحلم بطريقة رائعة في المرحلة الحاسمة من «البلاي .أوف» وهذا النجاح ساهمت فيه كل الجهات وكان بفضل تماسك عائلة حمّام الأنف والتشجيع غير المشروط للأحباء الحقيقيين للجمعية والذين يعشقون ألوان الفريق ولا يُبالون أبدا بضجيج السياسيين. الآن وقد تحقّق حلم الصعود ينبغي أن نتّعظ من الدرس وأن ينصبّ التركيز على التحضير للموسم القادم. والشكر موصول إلى «البقلاوة» وكافة أبناء باردو لوقفتهم الحازمة وتعاونهم الكبير مع فريقنا والشيء من مأتاه لا يُستغرب كما يقول «سي» أحمد أطال الله في أنفاسه.
أوفى ماهر القيزاني بوعده وقاد «الهمهاما» إلى دائرة الأضواء بأعصاب من حديد. وقد كانت فرحة القيزاني بهذا الإنجاز عارمة وخَالية في الوقت نفسه من «الأنانية» حتى أنه يضع المحبين واللاعبين» والمسؤولين والمُعاونين على رأس قائمة الأبطال.
وأكد مهندس هذا النجاح في تصريح لـ «الشروق» أن الإطار الفني أنجز تعهداته وأعاد «الهمهاما» إلى موقعها الأصلي بفعل مجهودات كل الأطراف في مقدّمتها الجمهور الغالي وهيئة بن حمزة و»الكوارجية» الأساسيين والاحتياطيين على حدّ السواء علاوة على أعضاء الإطار الفني وفيه ماهر القيزاني كمدرب ومحمّد القيزاني كمساعد وزياد عامر كمعد بدني وخالد المغزازي كمدرب للحراس.
يؤكد القيزاني أن المَهمّة كانت عسيرة بما أنه تسلّم الأمانة والقطار يسير والشكوك كبيرة حول حظوظ الجمعية في العبور إلى «البلاي .أوف» وتحقيق حلم الأنصار.
وقال القيزاني إنه استفاد من تجاربه الطويلة (11 محطّة) ليساهم من موقعه في تغيير الوضع وقد تمكن فعلا من كسب التحدي خاصة في ظل التناغم الكبير مع المساعدين والمسيرين واللاعبين الذين سكبوا الكثير من العرق في سبيل الصعود ويعتبر القيزاني أن المرور إلى مرحلة التتويج لم يخطر على بال أكبر المتفائلين ويعتقد أن تلك الخطوة منحت جمعيته أجنحة اضافية وجعلت معنويات «الكوارجية» في العلالي أثناء منافسات الـالـ«بلاي أوف».
ويؤكد القيزاني أنه تمّ توظيف امكانات اللاعبين بالشكل المطلوب لتحقيق النجاعة دفاعا وهجوما ويرفض مدرب «الهمهاما» اختزال قوّة «الماكينة» الهجومية في شخص «الظاهرة الكروية» عثمان السعيدي ويشير إلى أن تألّق هذا اللاعب في المنطقة الأمامية تتحقّق بفضل مجهودات بقية رفاقه مثل الصغير والشعار وعبود... وغيرهم.