برعاية

أخبار الترجي الرياضي .. بن شريفية «يبهر» واستياء من التشويش على بن يحيى أخبار الترجي الرياضي .. بن شريفية «يبهر» واستياء من التشويش على بن يحيى

أخبار الترجي الرياضي  .. بن شريفية «يبهر» واستياء  من  التشويش على بن يحيى   أخبار الترجي الرياضي  .. بن شريفية «يبهر» واستياء  من  التشويش على بن يحيى

رغم الانقلاب الكبير الذي أحدثه خالد بن يحيى في الترجي الرياضي فإنه لم يسلم من التشويش حيث تجنّدت بعض الجهات المعروفة بـ»عِدائها» للرجل لتشغيل «ماكيناتها» بهدف إرباكه دون مراعاة مصلحة الجمعية والظروف النفسية الصعبة التي يعيشها المدرب الغائب عن اللّقاء الأخير ضد جرجيس بسبب فقدان والدته.

وفي الوقت الذي ينصبّ فيه التركيز على القمة النارية ضدّ الأهلي في رابطة الأبطال يوم 4 ماي القادم تتحرّك هذه الجهات لتستفز الرّجل بطريقة «دنيئة».

والأغرب منذ ذلك أن أصحاب هذه الحملة يرّوجون لفرضية «انفصال» خالد عن جمعيته الأمّ ليحلّ محلّه مدرب أجنبي.

إزاء هذه الحملات المُغرضة أظهر أبناء الجمعية مساندة مطلقة لمدربهم الذي يتحامل على الأوجاع والأحزان لتجهيز فريقه لمباراة الأهلي في مصر وهي إختبار كبير للنادي الذي يريد استهلال دور المجموعات بطريقة جيّدة.

قد يقول البعض إن هزيمة الترجي أمام شقيقه الأصغر شكلية ولا أهميّة لها بحكم أن الفريق متحصّل على اللّقب ومنشغل بالتحضير للقاء الأهلي.

لكن ذلك لا يُخفي أبدا أن الكثير من «المكشخين» يعتبرون أنّ هذه العثرة كانت مُوجعة ومؤلمة لأن جمعيتهم تعوّدت على الإنتصارات ولا ترضى بالخيبات خاصة إذا رافقها أداء مهزوز كذلك الذي ظهر به النادي مع معين الشعباني في عاصمة الزياتين.

وقد يكون بن شريفية نقطة الضوء الوحيدة في هذا اللقاء بالنظر إلى تألقه اللافت في التصدي لهجومات الخصم وتأكيد جاهزيته لمواجهة «الأهلاوية» الذين تسبّبوا له خلال الموسم الفارط في جُرح غائر ولن يندمل إلا بعد الإطاحة بهم في النسخة الحالية من رابطة الأبطال.

بعيدا عن الهزيمة التي تلقتها التشكيلة الترجية في جرجيس وهي الثانية في سباق البطولة يستحقّ «العكّارة» تحيّة تقدير بعد أن أحسنوا استقبال البطل وخصّصوا له ممرّا شرفيا قبل انطلاق المباراة وقد لَقي هذا المشهد استحسان الجميع قياسا بحجم الفوضى التي أصبحت تعيشها الكرة التونسية واستشراء التعصّب وتغييب مبدأ الإعتراف بقوّة الخصوم.

تعرّض يوسف البلايلي إلى إصابة أثناء لقاء جرجيس وهو ما أجبره على مغادرة الميدان. ومن المفروض أن يخضع اللاعب إلى الكشوفات لتحديد مشاركته من عدمها في رحلة مصر.

أما بخصوص الذوادي فإن معين الشعباني الذي قاد الفريق بصفة مؤقتة أمام «العكارة» اختار عدم المجازفة به بعد أن شعر ببعض الأوجاع التي من المستبعد أن تؤثر في جاهزيته لمباراة الأهلي التي قد يستعيد خلالها الفريق أيضا مجهودات بقير.

وكان الترجي قد إسترجع مؤخرا خدمات عدد من لاعبيه المصابين مثل منصر والشعلالي وبن صغير.

لم يحسم الترجي بعد أمره بشأن رحلة مصر ويدرس أهل الدار فرضيتين: الأولى تكمن في السّفر يوم الثلاثاء عبر رحلة جوية عادية وتتمثّل الثانية في التنقّل على متن طائرة خاصة وذلك يوم الأربعاء.

الأهلي والترجي في برج العرب بحضور 15 ألف متفرج

رفع مسؤولو النادي الأهلي المصري الراية البيضاء، وأعلنوا موافقتهم على مواجهة الترجي التونسي يوم الجمعة المقبل في الجولة الأولى من دور المجموعات بدوري أبطال أفريقيا، على ملعب «برج العرب» بالإسكندرية.

وكان العميد محمد مرجان، المدير التنفيذي للنادي الأهلي، أكد أن الأمن أرسل خطابا للنادي يؤكد إقامة مباراة الأهلي والترجي على ستاد برج العرب بحضور 15 ألف مشجع.

وحاول مسؤولو الأهلي في الساعات الماضية إقناع وزارة الداخلية المصرية بنقل المباراة لإستاد القاهرة أو السلام ولكن الأمن أبدى رفضه التام لفكرة اللعب بالقاهرة.

رغم الانقلاب الكبير الذي أحدثه خالد بن يحيى في الترجي الرياضي فإنه لم يسلم من التشويش حيث تجنّدت بعض الجهات المعروفة بـ»عِدائها» للرجل لتشغيل «ماكيناتها» بهدف إرباكه دون مراعاة مصلحة الجمعية والظروف النفسية الصعبة التي يعيشها المدرب الغائب عن اللّقاء الأخير ضد جرجيس بسبب فقدان والدته.

وفي الوقت الذي ينصبّ فيه التركيز على القمة النارية ضدّ الأهلي في رابطة الأبطال يوم 4 ماي القادم تتحرّك هذه الجهات لتستفز الرّجل بطريقة «دنيئة».

والأغرب منذ ذلك أن أصحاب هذه الحملة يرّوجون لفرضية «انفصال» خالد عن جمعيته الأمّ ليحلّ محلّه مدرب أجنبي.

إزاء هذه الحملات المُغرضة أظهر أبناء الجمعية مساندة مطلقة لمدربهم الذي يتحامل على الأوجاع والأحزان لتجهيز فريقه لمباراة الأهلي في مصر وهي إختبار كبير للنادي الذي يريد استهلال دور المجموعات بطريقة جيّدة.

قد يقول البعض إن هزيمة الترجي أمام شقيقه الأصغر شكلية ولا أهميّة لها بحكم أن الفريق متحصّل على اللّقب ومنشغل بالتحضير للقاء الأهلي.

لكن ذلك لا يُخفي أبدا أن الكثير من «المكشخين» يعتبرون أنّ هذه العثرة كانت مُوجعة ومؤلمة لأن جمعيتهم تعوّدت على الإنتصارات ولا ترضى بالخيبات خاصة إذا رافقها أداء مهزوز كذلك الذي ظهر به النادي مع معين الشعباني في عاصمة الزياتين.

وقد يكون بن شريفية نقطة الضوء الوحيدة في هذا اللقاء بالنظر إلى تألقه اللافت في التصدي لهجومات الخصم وتأكيد جاهزيته لمواجهة «الأهلاوية» الذين تسبّبوا له خلال الموسم الفارط في جُرح غائر ولن يندمل إلا بعد الإطاحة بهم في النسخة الحالية من رابطة الأبطال.

بعيدا عن الهزيمة التي تلقتها التشكيلة الترجية في جرجيس وهي الثانية في سباق البطولة يستحقّ «العكّارة» تحيّة تقدير بعد أن أحسنوا استقبال البطل وخصّصوا له ممرّا شرفيا قبل انطلاق المباراة وقد لَقي هذا المشهد استحسان الجميع قياسا بحجم الفوضى التي أصبحت تعيشها الكرة التونسية واستشراء التعصّب وتغييب مبدأ الإعتراف بقوّة الخصوم.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا