أحذر خطورة الضربات الرأسية في كرة القدم - سبورت 360 عربية

أحذر خطورة الضربات الرأسية في كرة القدم - سبورت 360 عربية

منذ 6 سنوات

أحذر خطورة الضربات الرأسية في كرة القدم - سبورت 360 عربية

أشارت دراسة أمريكية إلى أن ضربات الرأس بالنسبة إلى لاعبي كرة القدم، قد يكون لها أثر على وظيفة الإدراك اليومي أكبر بكثير من خبطات الرأس العرضية.

وظهرت تلك النتيجة بعد أن فحص الباحثون أكثر من 300 لاعب من الهواة في مدينة نيويورك.

وتبين أن من يضربون الكرة بالرأس أكثر خلال التدريبات والمباريات كانوا أقل أداء في اختبارات سرعة الاستجابة الحركية والتركيز والذاكرة.

قال كبير الباحثين مايكل ليبتون من كلية ألبرت أينشتاين للطب في نيويورك لوكالة الأنباء “رويترز”: ” لتركيز في إصابات الرأس في الرياضة كان أساسا على الارتجاجات والأعراض المعروفة الناجمة عن اصطدام اللاعبين ببعضهم بعضا أو السقوط على الأرض، وربما كان التركيز الشديد على الارتجاج على أنه المشكلة أمرا مضللا.

وخضع للاختبارات 308 لاعبين تتراوح أعمارهم بين 18 و55 عاما، وشاركوا في مباريات لمدة خمسة أعوام على الأقل ولعبوا مباريات لمدة ستة أشهر أو أكثر كل عام.

وأجاب المشاركون على استبيانات تتناول تفاصيل نشاطهم فيما يتعلق بكرة القدم خلال الأسبوعين السابقين للمشاركة في الاستبيان تشمل عدد مرات ضربهم الكرة بالرأس وما إذا كانوا قد تعرضوا لأي خبطات عارضة في الرأس. وخضعوا أيضا لاختبارات تتعلق بالتعلم اللفظي والذاكرة اللفظية وسرعة الاستجابة الحركية والانتباه والذاكرة.

وأكمل المشاركون، الذين يشكل الذكور 80 بالمئة منهم، الدراسة وشاركوا في اختبار أو أكثر على فترات خلال ما بين ثلاثة وستة أشهر لما يزيد عن عامين منذ أن بدأت مشاركتهم في الدراسة.

من سيتوج بطلاً لدوري أبطال أوروبا؟ الجمهور السعودي يجيب .. فيديو

يعيش فريق الزمالك كلاعبين وجهاز فني وحتى الجماهير حالة نشوة، بسبب الفوز المهم معنويا على الأهلي بهدفين مقابل هدف في لقاء الأسبوع الـ 34 والأخير  من الدوري المصري الممتاز لكرة القدم.

الفوز الذي أفسد احتفالية الأحمر بتتويجه بطلا للدوري، ربما يحمل في طياته مكاسب “خادعة” للفريق الأبيض، وقد ينعكس عليه سلبيا لو أنه لم يحسن التصرف فيما بعد القمة 116.

السبب في أن فوز الزمالك على الأهلي هو انتصار “خادع” نتيجة لأن سلبيات الفريق الأبيض لم يتم علاجها بالكامل وأن الجهاز الفني الحالي مهما استمر فإن أمامه شوطا طويلا من أجل علاج تلك السلبيات.

وأمام الأهلي – الذي استهان بالمنافس ولعب بثقة زائدة كلفته خسارة القمة بعد أداء عشوائي من لاعبيه – فإن الزمالك لم يتخل تماما عن بعض العادات الفنية السيئة والتي إذا أراد الأبيض أن يستثمر فوزه المعنوي يجب أن يتخلى عن تلك السلبيات ولو بشكل تدريجي.

أبرز عيوب الزمالك المرشحة للاستمرار لو لم تجد حلا في يد المدرب خالد جلال، هي تراجع المستوى في الشوط الثاني، ففي مباراة القمة كان الأهلي قريبا للغاية من التعويض، سواء برأسية مروان محسن في القائم، أو رأسية إسلام محارب التي أبعدها “جنش” أو تسديدتي صلاح محسن.

المحاولات الأهلاوية اكتسبت خطورة أكبر في ظل الضغط غير الموفق في بعض الأحيان، بالإضافة إلى تراجع المجهود البدني وهو أمر بحاجة لعمل أيضا من جانب الجهاز الفني.

ومن أبرز مخاطر الفوز الخادع أيضا هو أن يكتسب الزمالك ثقة زائدة في مواجهة الإنتاج الحربي بكأس مصر، وهو بالمناسبة فريق لم يفز عليه الزمالك هذا الموسم، حيث اكتفى بالتعادل الإيجابي ذهابا في أولى مباريات نيبوشا مدرب الفريق الاسبق، وسلبيا في الدور الثاني مع إيهاب جلال.

الخبر من المصدر