برعاية

ماراثون زايد الخيري يجسد الوجهين الحضاري والإنساني للإمارات

ماراثون زايد الخيري يجسد الوجهين الحضاري والإنساني للإمارات

يعد ماراثون زايد الخيري الذي تنطلق نسخته الـ14 اليوم الأحد في حديقة سنترال بارك بمدينة نيويورك، تحت رعاية ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، إحدى المبادرات الرائدة التي تعكس الوجه الحضاري لدولة الإمارات، وقوتها الناعمة على الصعيد الدولي.

وتحت عنوان "ماراثون زايد الخيري.. تجسيد للوجه الحضاري والإنساني للإمارات"، يضفي أهمية مضاعفة على ماراثون زايد الخيري لهذا العام، إذ أنه يتزامن مع "عام زايد"، الذي تحتفي فيه دولة الإمارت بتخليد ذكرى المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، بمناسبة مرور 100 سنة على ميلاده، وإحياء إرثه الطيب من القيم والمبادئ الإنسانية النبيلة، التي تمثل معيناً لا ينضب في عمل الخير والمبادرة إليه والتضامن الإنساني على الصعيد العالمي، ولهذا فإن هذا الماراثون بما يتضمنه من فعاليات متنوعة يمثل مناسبة ثرية لتسليط الضوء على الإرث الطيب للشيخ زايد.

وقالت "نشرة أخبار الساعة" نقلاً عن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، أن الماراثون استطاع أن يعزز مكانته على خريطة الفعاليات المماثلة على المستوى العالمي، وبات يحظى بالمتابعة والاهتمام الكبيرين من جانب وسائل الإعلام المختلفة، لأنه يتعدى كونه حدثاً رياضياً إلى مناسبة تنطوي على العديد من الرسائل الإيجابية والإنسانية النبيلة، لعل أبرزها الإيمان بأهمية العمل الخيري والإنساني في التقارب بين الشعوب والثقافات، وخاصة إذا كان هذا العمل يرتبط بأحد القيادات الاستثنائية التي خلدها التاريخ وهو الشيخ زايد، الذي استطاع أن يؤسس لمدرسة فريدة في العطاء تمثل مصدر إلهام للعالم أجمع.

وأشارت إلى أن تزايد المشاركين في ماراثون زايد الخيري عاماً بعد الآخر يؤكد المكانة الكبيرة التي يحظى بها، إذ تشير البيانات إلى أن التسجيل للمشاركة في ماراثون هذا العام حطم الأرقام السابقة كافة، إذ يشارك فيه نخبة من أفضل العدائين والعداءات في مسافة السباق 10 كيلومترات، أغلبهم أبطال العالم المميزين في مسافة النصف ماراثون، ما يؤكد التطور الكبير الذي يحققـه كل عام والجهد الذي تبذله اللجنة العليا المنظمة له كي يخرج بصورة مشرفة.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا