برعاية

الترجّي الجرجيسي ـ الترجّي التونسي ( 1 ـ 0 ).. العكــارة يفــوزون عن جــدارةالترجّي الجرجيسي ـ الترجّي التونسي ( 1 ـ 0 ).. العكــارة يفــوزون عن جــدارة

الترجّي الجرجيسي ـ الترجّي التونسي ( 1 ـ 0 ).. العكــارة يفــوزون عن جــدارةالترجّي الجرجيسي ـ الترجّي التونسي ( 1 ـ 0 ).. العكــارة يفــوزون عن جــدارة

لم يرتق الشوط الاوّل الى ما كان منتظرا من الفريقين من ناحية المستوى الفني وخاصة من ناحية الترجّي الجرجيسي المطالب اكثر من ضيفه بتحقيق الانتصار. الترجّي التونسي لاح من جهته بعيدا عن وجه البطل نتيجة تخوّف لاعبيه من الاصابات خاصة، لكنه الاخير وجد فريقا مكبّلا وعاجزا عن تهديد مرمى بن شريفيّة بسبب تخوّفه من النتيجة الذي افرز تسرّعا واضطرابا.

وبالعودة لاطوار المباراة نشير الى فرصة التهديف الواضحة للمهاجم «اموتو» في الدق 19 الذي انفرد ببن شريفيّة لكن كرته مرّت بجانب القائم، وكان الردّ بصفة متاخّرة نسبيّا من الترجّي التونسي في الدق 38عن طريق يوسف البلايلي الذي انفرد بالحارس جابالله وحاول مغالطته بكرة قويّة الا انها اخطات المرمى.

هذا وتجدر الاشارة الى تحسّن مردود الترجّي الجرجيسي خلال الخمس الدقائق الاخيرة من الشوط الاوّل، واستهلّ الفريق البجاوي استفاقته بافتتاح النتيجة بكرة راسيّة لكن مساعد الحكم رفض الهدف بداعي التسلّل، وقبل انتهاء الشوط بدقيقة واحدة قام «اموتو» بترويض جميل لكرة ثمّ صوّبها بقوّة لتمر فوق العارضة الافقيّة لبن شريفيّة بقليل.

الشوط الثاني دخله الترجّي الجرجيسي باصرار اكبر على تحقيق الانتصار ولاح اكثر اندفاعا، وقد حاول التبكير بالتهديف لكنّه وجد حارسا عائدا بقوّة تصدّى لعدّة محاولات تهديف استهلّها في الدق 50 لما اوقف بامتياز كرة الرقيعي الثابتة والقويّة، وبعدها بثلاث دقائق الغى هدفا من كرة ثابتة ثابتة نفّذها نفس اللاعب، ليتواصل ضغط الترجّي الجرجيسي وكذلك مسلسل اهدار الفرص وتالّق الحارس بن شريفيّة. حيث اضاع علاء عبّاس فرصة افتتاح النتيجة في لمّا احسن تريض كرة لكنّه اخطا في تاطيرها لتمر بجانب المرمى، ونفس اللاعب في الدق 70 تباطأ وفوّت فرصة اختلائه بالحارس بن شريفيّة وذلك قبل تدخّل المدافع الشاب محمد عزيز بوستّة.

وبعد ذلك بثلاث دقائق انذر البديل بوحاجب الفريق المنافس لمّا زار شباك بن شريفيّة لكن الحكم الغى الهدف لنفس السبب المتعلّق بالتسلّل، ومع مرور الوقت انهار ابناء الدار معنويّا لكن الامل والانفراج جاء من سامح بوحاجب معوّض اسامة البجاوي – كوتشنق ناجح للسماعلي – وذلك في الدق 88 بهدف قاتل لكنّه منصف للترجّي الجرجيسي الذي قدّم عرضا هجوميّا قوّيا خاصة خلال الشوط الثاني.

الياس السماعلي (مدرب الترجّي الجرجيسي) : انتصار جاء في وقته، اشكر اللاعبين على ما بذاوه من مجهود، ونحمد الله على جني نقاط المباراة وعلى الابقاء على حظوظنا كاملة في تحقيق البقاء. نجحنا في معالجة معضلة اهدار الفرص. هذا الانتصار اهديه الى المحب صلاح شلندي.

الترجّي الجرجيسي : ايمن جابالله – مالك بحر – المختار فال – بهاء الدين بن عثمان – غيث المعروفي – حسام الشبلي – شاكر الرقيعي – اسامة البجاوي (سامح بوحاجب) – شهاب الجبالي – علاء الدين عباس (ايوب مشارك) – اوسلان اموتو (لورال مواتدا).

الترجّي التونسي : معز بن شريفيّة – سامح الدربالي – الحسين الربيع – محمد عزيز بوستّة – فوسيني كوليبالي – محمد علي المسكيني – فرانك كوم – محمد علي منصر – انيس البدري – محمد ياسين خنيسي (بلال الماجري) – محمد يوسف البلايلي (محمد ماهر الصغير).

لم يرتق الشوط الاوّل الى ما كان منتظرا من الفريقين من ناحية المستوى الفني وخاصة من ناحية الترجّي الجرجيسي المطالب اكثر من ضيفه بتحقيق الانتصار. الترجّي التونسي لاح من جهته بعيدا عن وجه البطل نتيجة تخوّف لاعبيه من الاصابات خاصة، لكنه الاخير وجد فريقا مكبّلا وعاجزا عن تهديد مرمى بن شريفيّة بسبب تخوّفه من النتيجة الذي افرز تسرّعا واضطرابا.

وبالعودة لاطوار المباراة نشير الى فرصة التهديف الواضحة للمهاجم «اموتو» في الدق 19 الذي انفرد ببن شريفيّة لكن كرته مرّت بجانب القائم، وكان الردّ بصفة متاخّرة نسبيّا من الترجّي التونسي في الدق 38عن طريق يوسف البلايلي الذي انفرد بالحارس جابالله وحاول مغالطته بكرة قويّة الا انها اخطات المرمى.

هذا وتجدر الاشارة الى تحسّن مردود الترجّي الجرجيسي خلال الخمس الدقائق الاخيرة من الشوط الاوّل، واستهلّ الفريق البجاوي استفاقته بافتتاح النتيجة بكرة راسيّة لكن مساعد الحكم رفض الهدف بداعي التسلّل، وقبل انتهاء الشوط بدقيقة واحدة قام «اموتو» بترويض جميل لكرة ثمّ صوّبها بقوّة لتمر فوق العارضة الافقيّة لبن شريفيّة بقليل.

الشوط الثاني دخله الترجّي الجرجيسي باصرار اكبر على تحقيق الانتصار ولاح اكثر اندفاعا، وقد حاول التبكير بالتهديف لكنّه وجد حارسا عائدا بقوّة تصدّى لعدّة محاولات تهديف استهلّها في الدق 50 لما اوقف بامتياز كرة الرقيعي الثابتة والقويّة، وبعدها بثلاث دقائق الغى هدفا من كرة ثابتة ثابتة نفّذها نفس اللاعب، ليتواصل ضغط الترجّي الجرجيسي وكذلك مسلسل اهدار الفرص وتالّق الحارس بن شريفيّة. حيث اضاع علاء عبّاس فرصة افتتاح النتيجة في لمّا احسن تريض كرة لكنّه اخطا في تاطيرها لتمر بجانب المرمى، ونفس اللاعب في الدق 70 تباطأ وفوّت فرصة اختلائه بالحارس بن شريفيّة وذلك قبل تدخّل المدافع الشاب محمد عزيز بوستّة.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا