برعاية

النادي الإفريقي ـ نجم المتلوي (5 ـ 1).. خماسيــــــة فــــي مبـــــاراة استعراضيــــــــــةالنادي الإفريقي ـ نجم المتلوي (5 ـ 1).. خماسيــــــة فــــي مبـــــاراة استعراضيــــــــــة

النادي الإفريقي ـ نجم المتلوي (5 ـ 1).. خماسيــــــة فــــي مبـــــاراة استعراضيــــــــــةالنادي الإفريقي ـ نجم المتلوي (5 ـ 1).. خماسيــــــة فــــي مبـــــاراة استعراضيــــــــــة

دخل النادي الإفريقي مواجهة نجم المتلوي بقوة سعيا لفرض سيطرته على ضيفه خصوصا أنه كان مدفوعا بضغط النتيجة باعتبار أن المرتبة الثانية تمثل هدفا ملحا للأفارقة مع نهاية الموسم.

الأحمر والأبيض سيطر على الفترة الأولى بالطول والعرض وخلق عددا محترما من الفرص مستغلا تعويله على لاعبي رواق بخاصيات مختلفة حيث يتميز الخفيفي بالسرعة في حين يملك الشماخي المهارة وهو ما ساعد كثيرا صابر خليفة في قيادة الخط الأمامي ووسام يحيى في توجيه اللعب.

ولأن السيطرة كانت ‹إفريقية› خالصة فقد حضرت الفرص منذ الدقيقة السابعة عبر ياسين الشماخي بعد إمداد ذكي من بلال الخفيفي لكن الهدف تأجل.

ثم عاد نادي باب الجديد لتهديد مرمى الضيوف عبر غازي العيادي الذي صوّب بقوة من خارج المنطقة لكن تصويبته جانبت المرمى.

صابر خليفة حاول بدوره في الدقيقة 31 لكن دون خطورة على دفاع نجم المتلوي الذي اكتفى بالدفاع وعكس الهجمة لمباغتة الأفارقة أو من خلال الكرات الثابتة كما كاد أن يسجل في الدقيقة 14 عندما نفذ البكوش مخالفة تابعها المنياوي دون جديد.

ضغط نادي باب الجديد كان ينبئ في كل مرة بالتسجيل وهو ما حدث في الدقيقة 34 عندما توغل بلال الخفيفي من الجهة اليسرى ليلعب كرة عرضية فشل المدافع في اعتراضها لتجد طريقها نحو ياسين الشماخي الذي نجح في هز شباك نجم المتلوي معلنا افتتاح النتيجة للأحمر والأبيض.

المد الهجومي للأفارقة استمر ليعود الخفيفي ليصنع تمريرة حاسمة جديدة من خلال إمداد في العمق انطلاقا من دائرة وسط الميدان تقريبا نحو صابر خليفة الذي استغل تقدم دفاع نجم المتلوي لينبري نحو المرمى ويسجل هدف العادة ويعلن عن نهاية الفترة الأولى بتقدم نادي باب الجديد بهدفين لصفر باعتبار أنه سجل في الدقيقة الثانية من الوقت البديل.

مع تقدمه بهدفين لم يبحث نادي باب الجديد عن تأمين النتيجة بل واصل بحثه عن التهديف عبر حمل الخطر إلى دفاعات نجم المتلوي الذي قدم شوطا أولا ضعيفا خاصة من ناحية الانتشار الدفاعي.

ضغط الإفريقي ترجمه القائد صابر خليفة إلى هدف ثالث من تصويبة نصف طائرة اثر تمريرة من ياسين الشماخي.. هدف خليفة كان غاية في الروعة وقد يكون الأفضل في بطولة هذا الموسم.

ومع ارتفاع الحصيلة إلى نتيجة عريضة شرع مدرب النادي الإفريقي كمال القلصي في إجراء بعض التغييرات بهدف تخفيف الضغط عن بعض اللاعبين وهو ما يفسر إعفاءه لغازي العيادي وتعويضه بالتيجاني بلعيد ثم إدخال زهير الذوادي مكان بلال الخفيفي وبالنهاية صابر خليفة منصور بن عثمان.

ورغم التغييرات التدريجية إلا أن الخط الأمامي واصل نجاعته ليكون الفريق في الدقيقة 73 على موعد مع الهدف الرابع حيث انطلقت العملية من ركنية لنجم المتلوي قبل أن يعكس صابر خليفة الهجوم بسرعة من وسط الميدان ليمهد للشماخي الذي ربّع النتيجة.

الأفارقة لم يكتفوا برباعية بعد أن رفع المهاجم الجزائري منصور بن عثمان الغلة إلى خماسية كاملة من أول لمس للكرة حيث بعد توزيعة من الشماخي ومن ارتقاء رأسي لم يجد صعوبة في إسكان الكرة بشباك حارس المتلوي.

وفي غمرة المد الهجومي لنادي باب الجديد نجح المتلوي قبل نهاية اللقاء بدقيقتين في تذليل الفارق اثر ركنية انبرى إليها المدافع أيمن العياري وبرأسية متقنة نجح في مغالطة الحارس سيف الشرفي.

حارس نادي باب الجديد قضى أمسية مريحة فباستثناء هدف العياري لم يختبر إلا في مناسبة وحيدة مع الدقيقة 80 حيث تمكن من إنقاذ هدف بـ»باراد» رائعة على ثلاث محاولات من المنياوي والمعواني وجمعة خليج.

سيف الشرفي – سليمان كشك – مختار بلخيثر – نيكولاس أوبوكو – فخر الدين الجزيري – أحمد خليل – غازي العيادي (التيجاني بلعيد) – وسام يحيى – ياسين الشماخي – بلال الخفيفي (زهير الذوادي) وصابر خليفة (منصور بن عثمان).

عبد السلام الهلاوي - عاطف المازني - أيمن العياري - هاشم عباس - أحمد بن صالح - هيثم المحمدي - محمد جمعة خليج - زياد البكوش - فهمي المعواني - عماد المنياوي والجيلاني عبد السلام (برهان الحكيمي).

عاد الرئيس الأسبق فريد عباس للظهور في مباريات النادي الإفريقي حيث كان يوم أمس متواجدا بمقصورة الملعب الأولمبي برادس.

رغم تقليص اللجنة الوطنية للاستئناف للعقوبة المسلطة على جماهير النادي الإفريقي من قبل مكتب الرابطة من ثلاث مباريات إلى مباراتين لم يستفد الأحمر والأبيض من حضور أنصاره يوم أمس بما أن العدد الذي تحول إلى ملعب رادس لم يكن في المستوى المطلوب.

أصدرت مجموعات المنعرج الشمالي الخاص بجماهير النادي الإفريقي بيانا ليلة أمس الأول أكدت من خلاله مقاطعة مباراة نجم المتلوي بسبب غلق ‹الفيراج› فيما فضلت تعليق لافتين في شكل رسالة جاء محتواها كالآتي: « حوم وفيراجات سخونة باللي عملو ما قدونا» و»العدالة لعمر».

قدم يوسف السرايري ومساعداه يوم أمس مباراة محترمة ولو أنها لم تعرف لقطات مثيرة للجدل فضلا عن انضباط لاعبي الفريقين.

قدم صابر خليفة يوم أمس واحدة من أفضل مبارياته هذا الموسم وساهم في انتصار النادي الإفريقي من خلال تسجيله لهدفين وصناعته لآخر. من جهته سجل الشماخي أيضا هدفين وصنع هدفا بدوره ليكونا نجمي اللقاء.

دخل النادي الإفريقي مواجهة نجم المتلوي بقوة سعيا لفرض سيطرته على ضيفه خصوصا أنه كان مدفوعا بضغط النتيجة باعتبار أن المرتبة الثانية تمثل هدفا ملحا للأفارقة مع نهاية الموسم.

الأحمر والأبيض سيطر على الفترة الأولى بالطول والعرض وخلق عددا محترما من الفرص مستغلا تعويله على لاعبي رواق بخاصيات مختلفة حيث يتميز الخفيفي بالسرعة في حين يملك الشماخي المهارة وهو ما ساعد كثيرا صابر خليفة في قيادة الخط الأمامي ووسام يحيى في توجيه اللعب.

ولأن السيطرة كانت ‹إفريقية› خالصة فقد حضرت الفرص منذ الدقيقة السابعة عبر ياسين الشماخي بعد إمداد ذكي من بلال الخفيفي لكن الهدف تأجل.

ثم عاد نادي باب الجديد لتهديد مرمى الضيوف عبر غازي العيادي الذي صوّب بقوة من خارج المنطقة لكن تصويبته جانبت المرمى.

صابر خليفة حاول بدوره في الدقيقة 31 لكن دون خطورة على دفاع نجم المتلوي الذي اكتفى بالدفاع وعكس الهجمة لمباغتة الأفارقة أو من خلال الكرات الثابتة كما كاد أن يسجل في الدقيقة 14 عندما نفذ البكوش مخالفة تابعها المنياوي دون جديد.

ضغط نادي باب الجديد كان ينبئ في كل مرة بالتسجيل وهو ما حدث في الدقيقة 34 عندما توغل بلال الخفيفي من الجهة اليسرى ليلعب كرة عرضية فشل المدافع في اعتراضها لتجد طريقها نحو ياسين الشماخي الذي نجح في هز شباك نجم المتلوي معلنا افتتاح النتيجة للأحمر والأبيض.

المد الهجومي للأفارقة استمر ليعود الخفيفي ليصنع تمريرة حاسمة جديدة من خلال إمداد في العمق انطلاقا من دائرة وسط الميدان تقريبا نحو صابر خليفة الذي استغل تقدم دفاع نجم المتلوي لينبري نحو المرمى ويسجل هدف العادة ويعلن عن نهاية الفترة الأولى بتقدم نادي باب الجديد بهدفين لصفر باعتبار أنه سجل في الدقيقة الثانية من الوقت البديل.

مع تقدمه بهدفين لم يبحث نادي باب الجديد عن تأمين النتيجة بل واصل بحثه عن التهديف عبر حمل الخطر إلى دفاعات نجم المتلوي الذي قدم شوطا أولا ضعيفا خاصة من ناحية الانتشار الدفاعي.

ضغط الإفريقي ترجمه القائد صابر خليفة إلى هدف ثالث من تصويبة نصف طائرة اثر تمريرة من ياسين الشماخي.. هدف خليفة كان غاية في الروعة وقد يكون الأفضل في بطولة هذا الموسم.

ومع ارتفاع الحصيلة إلى نتيجة عريضة شرع مدرب النادي الإفريقي كمال القلصي في إجراء بعض التغييرات بهدف تخفيف الضغط عن بعض اللاعبين وهو ما يفسر إعفاءه لغازي العيادي وتعويضه بالتيجاني بلعيد ثم إدخال زهير الذوادي مكان بلال الخفيفي وبالنهاية صابر خليفة منصور بن عثمان.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا