برعاية

بعد مسيرة حافلة بالإنجازات والتتويجات ... يسري الغالي يعتزلبعد مسيرة حافلة بالإنجازات والتتويجات ... يسري الغالي يعتزل

بعد مسيرة حافلة بالإنجازات والتتويجات  ... يسري الغالي يعتزلبعد مسيرة حافلة بالإنجازات والتتويجات  ... يسري الغالي يعتزل

«ربما هي من اصعب اللحظات في حياتي ومسيرتي وما اصعب لحظات الفراق، لحظات الوداع، لحظات إنهاء المسيرة اليوم وبعد 28 سنة من العطاء و المثابرة وتقديم تضحيات عديدة في سبيل الرياضة التي عشقتها منذ نعومة أظافري قررت الاعتزال...»

بهذه الكلمات المؤثرة استهل يسري الغالي كتابة رسالة اعتزاله لعب كرة اليد وقد لخص رحلة 28 سنة من العطاء في القاعات بإبراز اجمل اللحظات في مسيرته وذكر بانجازاته وتتويجاته.

بدأ يسري الغالي رحلته في سن من نسر طبلبة فريقه الأم، الفريق الذي تعلم فيه ابجديات كرة اليد على يد استاذه حسني مرزوق

ثم انتقل الغالي للنجم الساحلي بعد 4 مواسم ومن هناك بدأت رحلة النجاحات حيث وجد المدرب كمال عقاب الذي امر بالحاقه بفريق الاكابر اين تألق ونجح مع جيل ذهبي حصد 10 ألقاب كاملة (4 بطولات و3 كؤوس تونس و2 كؤوس عربية واول لقب افريقي للأندية الابطال في مسيرة دامت 16 سنة اصبح خلالها «البيفو» يسري الغالي قائدا للنجم.

المحطة الثالثة في مسيرة الغالي كانت سنة 2010، مع جمعية الحمامات وهي محطة لاستعادة النفس والعودة من جديد للاضواء وبما ان اسم يسري الغالي ارتبط بالتتويجات فانه قاد الحمامات مع فريق رائع للتويج بلقب تاريخي وهو كأس تونس 2012 .

انتقل يسري الغالي للترجي الرياضي اين عاش تجربة فريدة من نوعها ورغم قصرها حيث دامت موسمين فقط فقد حصد خلاله 7 ألقاب كاملة بطولتان وكأس تونس وكأس عربية، وكأس الكؤوس الإفريقية وكأس الاندية البطلة الافريقية وكأس السوبر الإفريقية ...

سيبقى يسري الغالي من اللاعبين القلائل جدا الذين تقمصوا ألوان الاندية الكبرى في كرة اليد وحقق معهم نفس التتويجات تقريبا حيث انتقل الغالي في ظرف صعب للنادي الإفريقي ونتذكر انه كان مرفوضا لتقدمه في السن لكن قدومه كان بدافع الخبرة و الفوز بالألقاب وفعلا اثبت اللاعب انه لم ينته كرويا وقدم اضافة كبيرة للفريق وساهم في الحصول على 5 تتويجات تاريخية (بطولة و كأسين و دوري ابطال افريقيا وسوبر افريقي و مشاركة عالمية في كأس العالم للأندية سوبر غلوب كل ذلك كان في موسمين فقط ولعلهما الابرز في مسيرة يسري الغالي من حيث الانجازات.

بعد الافريقي عاد يسري الغالي الى فريقه ومهده الاصلي نسر طبلبة لكنها عودة لم تكن موفقة ورافقتها عدة عراقيل دفعت به للخروج بسرعة ثم انتقل مرة اخرى لجمعية الحمامات في محاولة لإعادة التاريخ من جديد لكن المحاولة كانت فاشلة ومليئة بالصعوبات وهذا ما دفع الغالي لاتخاذ القرار الصائب وهو الاعتزال في سن 38 سنة.

المنتخب محطة قصيرة لكن هامة

تلقى الغالي اول دعوة مع فريق الأكابر كانت سنة 2006 مع المدرب سعد حسن وقضى فترة قصيرة لم تتجاوز 4 سنوات حيث توقفت في 2010 برما لان المنافسة كانت كبيرة مع عصام تاج ومحمود الغربي في مركز لاعب الدائرة.

وقد وجه يسري الغالي الشكر لكل من سانده ووقف الى جانبه وكل من دربه ولعديد المسؤولين الذين اشرفوا عليه ووعد بأن يقتحم عالم التدريب قريبا بما انه متحصل على كل الشهائد العلمية اللازمة.

«ربما هي من اصعب اللحظات في حياتي ومسيرتي وما اصعب لحظات الفراق، لحظات الوداع، لحظات إنهاء المسيرة اليوم وبعد 28 سنة من العطاء و المثابرة وتقديم تضحيات عديدة في سبيل الرياضة التي عشقتها منذ نعومة أظافري قررت الاعتزال...»

بهذه الكلمات المؤثرة استهل يسري الغالي كتابة رسالة اعتزاله لعب كرة اليد وقد لخص رحلة 28 سنة من العطاء في القاعات بإبراز اجمل اللحظات في مسيرته وذكر بانجازاته وتتويجاته.

بدأ يسري الغالي رحلته في سن من نسر طبلبة فريقه الأم، الفريق الذي تعلم فيه ابجديات كرة اليد على يد استاذه حسني مرزوق

ثم انتقل الغالي للنجم الساحلي بعد 4 مواسم ومن هناك بدأت رحلة النجاحات حيث وجد المدرب كمال عقاب الذي امر بالحاقه بفريق الاكابر اين تألق ونجح مع جيل ذهبي حصد 10 ألقاب كاملة (4 بطولات و3 كؤوس تونس و2 كؤوس عربية واول لقب افريقي للأندية الابطال في مسيرة دامت 16 سنة اصبح خلالها «البيفو» يسري الغالي قائدا للنجم.

المحطة الثالثة في مسيرة الغالي كانت سنة 2010، مع جمعية الحمامات وهي محطة لاستعادة النفس والعودة من جديد للاضواء وبما ان اسم يسري الغالي ارتبط بالتتويجات فانه قاد الحمامات مع فريق رائع للتويج بلقب تاريخي وهو كأس تونس 2012 .

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا