أخبار النادي البنزرتي.. استياء من تواصل غلق الملعب و من تصرفات بعض الأحباء أخبار النادي البنزرتي.. استياء من تواصل غلق الملعب و من تصرفات بعض الأحباء
خلف انسحاب النادي البنزرتي من مسابقة الكأس في الدور نصف نهائي مرارة في حلق الجماهير الصفراء خاصة وأن اللقاء كان في متناول أبناء جلال القادري لولا أداء بعض اللاعبين وظروف تحضيرات المباراة.
ميدانيا قدم النادي البنزرتي أداء محترما طيلة المباراة باستثناء الربع ساعة الأولى منها التي قبل فيها الفريق اللعب وارتكب أخطاء في التمركز الدفاعي كلفته هدفا مبكرا.
أكد مختصون في التحكيم أن صافرة الحكم وليد الجريدي لم تكن عادلة وأثرت على نتيجة المباراة في مناسبتين المناسبة الاولى في الدقيقة السابعة لما سقط اللاعب فراس بلعربي داخل مناطق الجزاء اثر عرقلة واضحة وضوح الشمس من مدافع النادي الافريقي اعتبرها الحكم تمويها وأنذر على إثرها فراس بلعربي والخطأ الثاني كان في الدقيقة 86 لما كان فراس بلعربي في اتجاه مباشر نحو المرمى ولم يجد مدافعي النادي الافريقي من حل سوى عرقلته على مستوى الخط لقطة اكتفى فيها الحكم بانذار علي العابدي ومنح النادي البنزرتي مخالفة وكان عليه إقصاء مدافع الافريقي ومنح ركلة جزاء النادي البنزرتي حسب حكام محايدين
هذه الأخطاء يعتبر احباء النادي البنزرتي أن مافيولا الاحد الرياضي لن تشر إليها بل وجدت لها تبريرا.
في سياق آخر ما لفت الإنتباه في لقاء الاحد غياب ما يعرف بكبارات النادي أو هيئة الحكماء فباستثناء الرئيس السابق سعيد لسود الذي حضر المباراة لم يأت أحد لشد أزر الفريق وتحفيز اللاعبين في مباراة كل الظروف المحيطة بها كانت تؤشر لحساسيتها. البعض وجه اللوم للهيئة المديرة التي لم توجه دعوات لهم والبعض الاخر أكد أن كبار النادي وهيئة الحكماء ليست في حاجة للدعوات للوقوف إلى جانب الفريق الذي له الفضل في صناعة اسماء بعضهم ونحت مسيرتهم.
الاحداث التي حفت بالمباراة سواء خلال حصص التمارين وسط الاسبوع بمدينة منزل عبد الرحمان أو قبل اللقاء حيث استقبل عدد هام من أبناء منزل عبد الرحمان فريق النادي الافريقي بالاعلام والاهازيج في تصرف رفع الضغط عن لاعبي فريق باب الجديد وشحنهم معنويا حتى أن صابر خليفة ووسام يحي اكدا أن تلك الحركة جعلت اللاعبين يشعرون وكأنهم في ميدانهم كل هذه الظروف أكدت أن النادي البنزرتي كان ضحية عدة أشياء منها غلق ملعبه وتأخر إنجاز أشغاله رغم وعود المسؤولين التي اتضح أنها لم تكن سوى ذر رماد على الأعين .يذكر أن السلط الجهوية ببنزرت حين قررت غلق الملعب في فيفري 2017 تعهدت أن يكون جاهزا في ظرف 6 اشهر وهو ما لم يتم الى اليوم وإلى جانب تأخر إنجاز اشغال الملعب الرئيسي يتواصل الغموض بخصوص الملعب الفرعي المغلق منذ أكثر من أربعة سنوات .
رغم مرارة الانسحاب إلا أن النادي البنزرتي قدم مردودا محترما ولولا إخفاق واتارا وسيسي لكان الفريق في الدور نهائي دون عناء والنادي البنزرتي لا يجب أن يخجل من الانسحاب خاصة وأنه كان ضد فريق مختص في مسابقة الكأس لكن هذا لا يجب أن ينفي أن هناك عدة أخطاء وقعت طيلة الفترة الأخيرة قد يكون لها تأثير على إعداد المباراة من الواجب الاتعاظ منها وتلافيها مستقبلا.
لان اختار بعض شباب منزل عبد الرحمان تشجيع النادي الافريقي فإن كل شباب جرزونة وقفوا إلى جانب النادي البنزرتي كعادتهم الأمر الذي يؤكد أن على الهيئات المديرة النادي البنزرتي مستقبلا أن تعطي جمهور الفريق بجرزونة مكانة أرقى في اهتماماتها في المقابل ينتظر أن يتم فتح ملف علاقة النادي البنزرتي ببقية المعتمديات وطرح السؤال لماذا اختار عدد هام من أهالي منزل عبد الرحمان وغيرها من المعتمديات تشجيع فرق من العاصمة بدل مناصرة النادي البنزرتي ومعالجة هذا الخلل دون خجل.
خلف انسحاب النادي البنزرتي من مسابقة الكأس في الدور نصف نهائي مرارة في حلق الجماهير الصفراء خاصة وأن اللقاء كان في متناول أبناء جلال القادري لولا أداء بعض اللاعبين وظروف تحضيرات المباراة.
ميدانيا قدم النادي البنزرتي أداء محترما طيلة المباراة باستثناء الربع ساعة الأولى منها التي قبل فيها الفريق اللعب وارتكب أخطاء في التمركز الدفاعي كلفته هدفا مبكرا.
أكد مختصون في التحكيم أن صافرة الحكم وليد الجريدي لم تكن عادلة وأثرت على نتيجة المباراة في مناسبتين المناسبة الاولى في الدقيقة السابعة لما سقط اللاعب فراس بلعربي داخل مناطق الجزاء اثر عرقلة واضحة وضوح الشمس من مدافع النادي الافريقي اعتبرها الحكم تمويها وأنذر على إثرها فراس بلعربي والخطأ الثاني كان في الدقيقة 86 لما كان فراس بلعربي في اتجاه مباشر نحو المرمى ولم يجد مدافعي النادي الافريقي من حل سوى عرقلته على مستوى الخط لقطة اكتفى فيها الحكم بانذار علي العابدي ومنح النادي البنزرتي مخالفة وكان عليه إقصاء مدافع الافريقي ومنح ركلة جزاء النادي البنزرتي حسب حكام محايدين
هذه الأخطاء يعتبر احباء النادي البنزرتي أن مافيولا الاحد الرياضي لن تشر إليها بل وجدت لها تبريرا.