برعاية

على الخاسر ألا يحزن – روما وليفربول مباراة اللا متضرر

على الخاسر ألا يحزن – روما وليفربول مباراة اللا متضرر

يستضيف فريق ليفربول نظيره روما مساء غدًا الثلاثاء على ملعب أنفيلد رود في مباراة ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، والتي ستحدد بشكل كبير ملامح مباراة العودة والفريق الصاعد لنهائي التشامبيونز ليج.

مباراة الثلاثاء قد تكون الأصعب في موسم الفريقين من حيث أهميتها بالنسبة لكل منهما، لكنها بكل تأكيد لن تكون نقطة فارقة في تحديد مدى نجاح الموسم لأيًا منهما، فكيف لإنسان أن يخسر شيء لم يملكه في الأساس؟!

أخبار روما | الغيابات والتشكيل المتوقع قبل مواجهة ليفربول ترتيب فرق وهدافي الدوري الإنجليزي | صلاح يتفوق على حجازي ويُغرق سفينة وست بروميتش أرقام وموعد مباراة ليفربول ضد روما

الريدز لم يوفقوا بشكل كبير في الدوري الإنجليزي ولا في بطولات الكؤوس التي ودعوها مبكرًا وقبل أن يستفيقوا في الفترة الأخيرة.

الفريق موسمه المحلي كارثي على العديد من المقاييس لكنه ليس الأسوأ في السنوات الأخيرة، فلقد اقترب بالفعل من حسم صعوده لدوري أبطال أوروبا بالموسم المقبل رغم نتائجه السيئة مؤخرًا.

كتيبة يورجن كلوب عندما صعدت لدور الـ 16 من دوري أبطال أوروبا لم يتوقع أكثر المتفائلين أن يمروا لدور الـ 8 فما بالك بالحديث عن نصف النهائي.

صحيح أن ثلاثة لقاءات فقط تفصل الجيل الحالي من ليفربول عن مجد التواجد مع قائمة أساطير النادي الحاصلين على خمسة ألقاب سابقة في البطولة، الا أن خسارة البطولة لن تقلل من أيًا منهم أي شيء.

موسم الريدز تم اعتباره ناجحًا في منتصف الطريق بالدوري عندما تغلب على مانشستر سيتي وأصبح أول فريق يحقق الفوز على كتيبة بيب جوارديولا في الموسم الجاري بالبريميرليج، وكاد ليكون الوحيد لولا فوز يونايتد الأخير في ملعب الاتحاد.

الموسم أيضًا تم اعتباره ناجحًا لمجرد العبور لربع نهائي دوري أبطال أوروبا، ويوم القرعة أكتفى قطاع كبير من جماهير الريدز بذلك المشوار، لكن الأمل حركهم وبدورهم قاموا بنقله لنجوم الفريق قبل المباراة بساعات ومنحوهم الدافع للاستمرار، قد كان فهزموا مانشستر سيتي ذهابًا وايابًا.

الصعود لنهائي دوري الأبطال بعد غياب طويل بكل تأكيد سيجعل الموسم أفضل كثيرًا مما هو عليه الآن، لكن الخسارة والخروج من روما لن تكون أسوأ من التعادل أمام متذيل ترتيب الدوري الإنجليزي في الدقائق الأخيرة من المباراة وأنت متقدم بهدفين نظيفين على سبيل المثال.

النادي العاصمي لم يبدأ الموسم بشكل طيب هو الآخر منذ سوق الانتقالات الذي تخلى فيه عن نجمه محمد صلاح ومن بعده مدافعه ايميرسون ليستمر في حصد لقب "سوبر ماركت" الانتقالات بجدارة.

التوقعات لم تكن عالية بالنسبة لجماهير روما مع بداية الموسم، فلم تنتظر انتصارات على كبار الدوري الإيطالي أو على تشيلسي في دوري الأبطال بعد اكتساح الأخير للدوري الإنجليزي في الموسم السابق.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا