برعاية

لم يتسلم مستحقاته منذ فترة:هل يستغل الترجي «أزمة مرياح»؟لم يتسلم مستحقاته منذ فترة:هل يستغل الترجي «أزمة مرياح»؟

لم يتسلم مستحقاته منذ فترة:هل يستغل  الترجي «أزمة مرياح»؟لم يتسلم مستحقاته منذ فترة:هل يستغل  الترجي «أزمة مرياح»؟

في ظلّ توقّف نشاط البطولة بسبب منافسات المربّع الذهبي لكأس تونس يجري الترجي اليوم لقاء وديا للمحافظة على نسق المقابلات.

نادي «باب سويقة» سيواجه المنتخب الأولمبي الذي يقوده شكري الخطوي وذلك في الميدان الرئيسي للمنزه.

لفت البينيني «شمس الدين شاونا» الأنظار عندما استنجد به خالد بن يحيى لسدّ الشّغورات التي شهدتها المنطقة الدفاعية. تألّق «شاونا» بعد أن كان من «المنسيين» و»المهمّشين» في مركب المرحوم حسّان أعاد خلط الأوراق على مستوى الأقدام الأجنبية.

صعود أسهم هذا اللاعب الذي قد يشكّل حلاّ مفيدا لبن يحيى خاصّة في ظل المشاكل الكبيرة التي تُعانيها المنطقة الخلفية للجمعية.

وفي المقابل يطرح بروز «شاونا» عائقا قانونيا يكمن في عدد الأجانب المسموح لهم باللّعب في التشكيلة الترجية.

ومن المعلوم أنّ الترجي يملك ثلاثة أجانب مرسّمين في ورقة بن يحيى وهم الإيفواري «فوسيني كوليبالي» والكامروني «فرانك كوم» والجزائري يوسف البلايلي وقد انضاف إليهم «شاونا» الذي سيغلق عامه الـ 22 في الخريف المقبل (من مواليد أكتوبر 1996).

ومن هذا المنطلق فإنه لا مفرّ من «التضحية» بأحدهم أو»التجنيس» لـ»كوليبالي» الذي يُجمع المختصّون في القوانين على أنه يملك الشروط اللازمة للحصول هذا الامتياز.

واقعيا سيكون من الصّعب التخلّي عن خدمات «كوليبالي» والبلايلي و»كوم» بالنّظر إلى خبرتهم الواسعة ودورهم المؤثر في تشكيلة بن يحيى (ولو أن بعض الأنباء تتحدّث عن وجود عروض مُغرية لـ»كوم» و»كوليبالي»).

ومن هذا المنطلق فإنّ لغة المنطق تُرجّح رحيل «شاونا» خاصّة ما لم يقع «التجنيس» لـ»كوليبالي» الذي يحظى بمكانة خاصة في «فلسفة» بن يحيى وتذهب بعض الجهات أكثر من ذلك لتؤكد أن «شاونا» بحوزته فعلا أكثر من عرض.

يريد الترجي تعزيز خطّه الخلفي بعنصر إضافي شرط أن يكون من أصحاب المؤهلات العريضة وبلغة أدق أن يملك مؤهلات تُضاهي بل تفوق تلك التي بحوزة المدافعين الحاليين للجمعية.

في هذا السياق وقع تداول اسمين بارزين في الكواليس وهما مدافع «السي .آس .آس» ياسين مرياح واللاعب السابق للفريق والناشط حاليا في «قاسم باشا» التركي صيام بن يوسف.

مرياح يعيش وضعية صعبة في صفاقس بسبب تأخّر حصوله على مستحقاته وهو ما قد يعزّز فرص خروجه من ناديه الحالي ويضاعف اهتمام «خُطّابه» بطلب ودّه ويُعتبر «ديجون» الفرنسي من أهم الأندية المُهتمّة بخدماته.

من جهته، لم يُعلن الترجي بصفة رسمية عن رغبته في انتداب مرياح لكن اللاعب يتصدّر قائمة العناصر الدفاعية التي يُمنّي الفريق النّفس بـ»اصطيادها» بحثا عن إضافات نوعية في المنطقة الخلفية في المسابقات المحلية وبصفة خاصّة في رابطة الأبطال الافريقية وهو شرط قد يتوفّر في ياسين الذي لم يشارك خلال الموسم الحالي في المنافسات القارية (ما يجعل الفريق الذي سينتدبه يستفيد من خدماته في بقيّة المشوار الافريقي).

في ظلّ توقّف نشاط البطولة بسبب منافسات المربّع الذهبي لكأس تونس يجري الترجي اليوم لقاء وديا للمحافظة على نسق المقابلات.

نادي «باب سويقة» سيواجه المنتخب الأولمبي الذي يقوده شكري الخطوي وذلك في الميدان الرئيسي للمنزه.

لفت البينيني «شمس الدين شاونا» الأنظار عندما استنجد به خالد بن يحيى لسدّ الشّغورات التي شهدتها المنطقة الدفاعية. تألّق «شاونا» بعد أن كان من «المنسيين» و»المهمّشين» في مركب المرحوم حسّان أعاد خلط الأوراق على مستوى الأقدام الأجنبية.

صعود أسهم هذا اللاعب الذي قد يشكّل حلاّ مفيدا لبن يحيى خاصّة في ظل المشاكل الكبيرة التي تُعانيها المنطقة الخلفية للجمعية.

وفي المقابل يطرح بروز «شاونا» عائقا قانونيا يكمن في عدد الأجانب المسموح لهم باللّعب في التشكيلة الترجية.

ومن المعلوم أنّ الترجي يملك ثلاثة أجانب مرسّمين في ورقة بن يحيى وهم الإيفواري «فوسيني كوليبالي» والكامروني «فرانك كوم» والجزائري يوسف البلايلي وقد انضاف إليهم «شاونا» الذي سيغلق عامه الـ 22 في الخريف المقبل (من مواليد أكتوبر 1996).

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا