برعاية

اليوم في رادس أمام الجزائر : منتخب الأواسط في انتظار انتفاضة اليوم في رادس أمام الجزائر : منتخب الأواسط في انتظار انتفاضة

اليوم في رادس أمام الجزائر : منتخب الأواسط في انتظار انتفاضة     اليوم في رادس أمام الجزائر : منتخب الأواسط في انتظار انتفاضة

بعد أن أنهى المنتخب الوطني الأوّل سنوات الضّياع وأقلع إلى المونديال من المفروض أن يتّبع الأشبال نهج «النسور الكبار» ويضعون بدورهم حدّا لمسلسل الفشل الذي لم يُفارقهم منذ أعوام.

في هذا السياق يصارع منتخب الأواسط الظروف لقلب الطاولة على الجزائر والعبور إلى المحطة الموالية من التصفيات المؤهلة لـ «كان» النيجر في 2019.

فريقنا الوطني تمتّع مثل غيره من منتخبات الشبان بعناية كبيرة برزت للعيان من خلال المعسكرات والوديات والتعزيزات الداخلية والخارجية علاوة على وضع الثقة في أحد الفنيين العارفين بأجواء «النسور» وهو محمود باشا.

ورغم العمل الجبّار لكلّ الجهات فإنّ البدايات لم تكن في مستوى الانتظارات حيث استهلّ الفريق التصفيات الافريقية بهزيمة عريضة أمام الجزائر (ثلاثة أهداف لواحد) ما يضع المنتخب التونسي أمام حتمية الانتفاض في لقاء اليوم في رادس. وهو مسرح الأحلام والأفراح التي تذوّق طعمها مساعد الأواسط عماد المهذبي في هذا الميدان وفي عام مشهود من تاريخ البلاد («كان» 2004).

علاوة على ثقل التاريخ وأسبقية الأرض يملك منتخب الأواسط جيلا مميّزا من «الكوارجية» أمثال مالك بعيو ومحمّد علي بن رمضان ومعتز الزمزمي... وغيرهم كثير.

والأمل كلّه أن يقع توظيف هذه المواهب الكروية بالشكل المطلوب حتّى لا «يضيع» هذا الجيل كسابقيه دون أن يضيف إلى الخزينة التونسية مكسبا يحفظه التاريخ على مستوى المسابقات الدولية الكبيرة وليس التظاهرات الصّغيرة والتي لا تسمن ولا تغني من جوع.

إياب الدّور الأوّل لتصفيات كأس إفريقيا للأمم لأقل من 20 عاما

ـ في رادس (س15 و30 دق) تونس - الجزائر

ـ مباراة الذهاب: (3 / 1 لفائدة الجزائر)

بعد أن أنهى المنتخب الوطني الأوّل سنوات الضّياع وأقلع إلى المونديال من المفروض أن يتّبع الأشبال نهج «النسور الكبار» ويضعون بدورهم حدّا لمسلسل الفشل الذي لم يُفارقهم منذ أعوام.

في هذا السياق يصارع منتخب الأواسط الظروف لقلب الطاولة على الجزائر والعبور إلى المحطة الموالية من التصفيات المؤهلة لـ «كان» النيجر في 2019.

فريقنا الوطني تمتّع مثل غيره من منتخبات الشبان بعناية كبيرة برزت للعيان من خلال المعسكرات والوديات والتعزيزات الداخلية والخارجية علاوة على وضع الثقة في أحد الفنيين العارفين بأجواء «النسور» وهو محمود باشا.

ورغم العمل الجبّار لكلّ الجهات فإنّ البدايات لم تكن في مستوى الانتظارات حيث استهلّ الفريق التصفيات الافريقية بهزيمة عريضة أمام الجزائر (ثلاثة أهداف لواحد) ما يضع المنتخب التونسي أمام حتمية الانتفاض في لقاء اليوم في رادس. وهو مسرح الأحلام والأفراح التي تذوّق طعمها مساعد الأواسط عماد المهذبي في هذا الميدان وفي عام مشهود من تاريخ البلاد («كان» 2004).

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا