برعاية

رئيس الشبيبة (حافظ العلاني) لـ«الشروق» .. انقاذ الجمعية يقتضي جلسة عامة انتخابية رئيس الشبيبة (حافظ العلاني) لـ«الشروق» .. انقاذ الجمعية يقتضي جلسة عامة انتخابية

رئيس الشبيبة  (حافظ العلاني)  لـ«الشروق»  .. انقاذ الجمعية يقتضي جلسة عامة انتخابية   رئيس الشبيبة  (حافظ العلاني)  لـ«الشروق»  .. انقاذ الجمعية يقتضي جلسة عامة انتخابية

في دردشة مع حافظ العلاني أكد رئيس الشبيبة لـ«الشروق» بصريح العبارة ان الوضع الإداري بلغ درجة عالية من الرداءة والفوضى. .هيئة مفككة.. سوء تصرف.. تجاوزات واخلالات.. اتهامات وتصادمات.. أخطاء ادارية بالجملة كلفت الشبيبة خسائر مادية.. مشاكل كبيرة تؤكد خطورة المرحلة التي بلغتها الجمعية هذا الموسم مع الهيئة الحالية.. صراعات وتشنجات.. انقسامات الهيئة استغلها اللاعبون أحسن إستغلال وعبثوا بالنظام الداخلي والقوانين التي تحكم سير الجمعية غير عابئين بما يمكن ان ينجر عن ذلك من إجراءات تأديبية لان هذه اللجنة كانت غير فاعلة واللاعبون اتحدوا وتمكنوا من استغلال عدم انسجام أعضاء الهيئة المديرة والفراغ التسييري خاصة وان بعض الأعضاء لعبوا ادوارا غير الادوار المناطة بعهدتهم وتجاوزوا مسؤولياتهم وتطاولوا على رئيس الجمعية بطريقة تؤكد انهم تجاوزوا الخطوط الحمراء وجعلوا بقية الأعضاء ينسحبون في صمت حفاظا على كرامتهم ومبادئهم ولعل الكم الهائل من الاضرابات والتمرد ولي الذراع يترجم بصدق حالة التسيب وعدم الانضباط الذي عاشته الشبيبة هذا الموسم.. وفي سؤال للعلاني عن أن كل هذا يحدث في وجوده وحضوره كرئيس للجمعية يتحمل قانونيا وتاريخيا المسؤولية والمحاسبة فأجاب: « نعم ادرك ذلك لكن ما باليد حيلة لقد وجدت نفسي مع مجموعة لم اخترها وانما جمعتنا الظروف وكان الاعتقاد ان خدمة النادي ومصلحتنا العليا هدفنا الا أنه تبين بعد ذلك للأسف الشديد ان بعض الأعضاء كانت لهم اهداف ومشاريع غير رياضية لا يمكن تحقيقها الا عبر الشبيبة وبعد استقالة 4 أعضاء رفضوا من البداية الانسياق وراء ما يجري كان من الصعب اسقاط الهيئة وفي المقابل تحركت وحملت رؤساء الفروع الثلاثة كامل مسؤولياتهم دون التدخل في مهامهم واختياراتهم وقراراتهم لكن تواصل النزيف وسجلت التجاوزات والاخفاقات حضورها بطريقة غير معقولة ولا مقبولة لكني وجدت نفسي غير قادر على ايقاف هذه المهازل بحكم الالتزامات المادية لبعض الأطراف قامت بدعم الجمعية في ظرف حساس لإخراجها من الضائقة المالية في ظل الازمة المالية الخانقة التي واجهتها الجمعية ولا بد من خلاص هذه الشيكات وتمكين اصحابها والمزودين من مستحقاتهم المالية وهو العائق الوحيد الذي جعلني لا اتدخل قانونيا لايقاف النزيف وبوضع حد للفوضى التسييرية العارمة والتجاوزات الادارية والمالية الخطيرة التي عاشتها الشبيبة .»

أضاف العلاني «امام هذا الوضع الكارثي أصبحت الاستقالة واجبة لإسقاط الهيئة التي اترأسها وقطع الطريق امام من يريد استغلال الشبيبة لبث الفوضى وتحقيق اطماع شخصية خاصة أن صورة الشبيبة اصبحت في الميزان وما حصل هذا الموسم أضر كثيرا بعراقة وتاريخ الجمعية واثر على علاقتها بجميع الاندية وبصورتها في وسائل الإعلام» وأكد رئيس الشبيبة «استقالتي قريبة ولم يمنعني عنها كما ذكرت إلا خلاص بقية الديون ومع الحسم في هذا الملف بوصول بعض الموارد القارة المتبقية وهي في حدود 350 الف دينار سأكون في الموعد مع الاستقالة لإسقاط هذه الهيئة التي لا تمثل جمهور الشبيبة المطالب بقطع انخراطاته لتحديد مصير الجمعية والقطع في المستقبل مع هذه النوعية من المسيرين المتطفلين الوصوليين الذين لا هم لهم سوى خدمة مصالحهم الشخصية وسيقع تكوين لجنة تصريف أعمال حتى نهاية الموسم ثم القيام بالإجراءات القانونية اللازمة لتعيين جلسة عامة إنتخابية استثنائية وان شاء الله تكون الشبيبة بين أياد امينة.

في دردشة مع حافظ العلاني أكد رئيس الشبيبة لـ«الشروق» بصريح العبارة ان الوضع الإداري بلغ درجة عالية من الرداءة والفوضى. .هيئة مفككة.. سوء تصرف.. تجاوزات واخلالات.. اتهامات وتصادمات.. أخطاء ادارية بالجملة كلفت الشبيبة خسائر مادية.. مشاكل كبيرة تؤكد خطورة المرحلة التي بلغتها الجمعية هذا الموسم مع الهيئة الحالية.. صراعات وتشنجات.. انقسامات الهيئة استغلها اللاعبون أحسن إستغلال وعبثوا بالنظام الداخلي والقوانين التي تحكم سير الجمعية غير عابئين بما يمكن ان ينجر عن ذلك من إجراءات تأديبية لان هذه اللجنة كانت غير فاعلة واللاعبون اتحدوا وتمكنوا من استغلال عدم انسجام أعضاء الهيئة المديرة والفراغ التسييري خاصة وان بعض الأعضاء لعبوا ادوارا غير الادوار المناطة بعهدتهم وتجاوزوا مسؤولياتهم وتطاولوا على رئيس الجمعية بطريقة تؤكد انهم تجاوزوا الخطوط الحمراء وجعلوا بقية الأعضاء ينسحبون في صمت حفاظا على كرامتهم ومبادئهم ولعل الكم الهائل من الاضرابات والتمرد ولي الذراع يترجم بصدق حالة التسيب وعدم الانضباط الذي عاشته الشبيبة هذا الموسم.. وفي سؤال للعلاني عن أن كل هذا يحدث في وجوده وحضوره كرئيس للجمعية يتحمل قانونيا وتاريخيا المسؤولية والمحاسبة فأجاب: « نعم ادرك ذلك لكن ما باليد حيلة لقد وجدت نفسي مع مجموعة لم اخترها وانما جمعتنا الظروف وكان الاعتقاد ان خدمة النادي ومصلحتنا العليا هدفنا الا أنه تبين بعد ذلك للأسف الشديد ان بعض الأعضاء كانت لهم اهداف ومشاريع غير رياضية لا يمكن تحقيقها الا عبر الشبيبة وبعد استقالة 4 أعضاء رفضوا من البداية الانسياق وراء ما يجري كان من الصعب اسقاط الهيئة وفي المقابل تحركت وحملت رؤساء الفروع الثلاثة كامل مسؤولياتهم دون التدخل في مهامهم واختياراتهم وقراراتهم لكن تواصل النزيف وسجلت التجاوزات والاخفاقات حضورها بطريقة غير معقولة ولا مقبولة لكني وجدت نفسي غير قادر على ايقاف هذه المهازل بحكم الالتزامات المادية لبعض الأطراف قامت بدعم الجمعية في ظرف حساس لإخراجها من الضائقة المالية في ظل الازمة المالية الخانقة التي واجهتها الجمعية ولا بد من خلاص هذه الشيكات وتمكين اصحابها والمزودين من مستحقاتهم المالية وهو العائق الوحيد الذي جعلني لا اتدخل قانونيا لايقاف النزيف وبوضع حد للفوضى التسييرية العارمة والتجاوزات الادارية والمالية الخطيرة التي عاشتها الشبيبة .»

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا