برعاية

بطولات المرأة السعودية

بطولات المرأة السعودية

وأنا أتواجد في معرض الكتاب الدولي في الرياض مؤخراً التقيت إحدى المثقفات من دولة عربية شقيقة استضافتها وزارة الثقافة والإعلام لحضور المعرض، سألتني عن المرأة السعودية وتطورها في شتى المجالات حتى باتت حديث العالم بين يوم وليلة، وقالت مجتمعكم قبل أعوام كانت المرأة فيه تسير نحو هذا المجال على استحياء. لم تعلم أن الأمر ليس صعباً ولا معقداً كي تتصدر المرأة السعودية قائمة الصحف العالمية وقد برعت في المجال الرياضي خاصة وتهافتت عليها الأقلام، وبين عشية وضحاها باتت تمتلك الصالات الرياضية لتعليم «الملاكمة»، وتشارك الدوريات والمنافسات المحلية الرياضية النسائية السعودية وتمثل المملكة العربية السعودية في المحافل الدولية، حتى بات الأمر خاليا من التعقيدات والصعوبات التي كان يرسمها البعض ويرى أن انطلاقة المرأة في هذا المجال لا يمكن أن يتقبلها المجتمع، لكنها ظهرت في فترة وجيزة وتميزت فاعتلت مدرجات الملاعب، ونافست على البطولات النسائية في رياضات مختلفة كالكرة والماراثون والألعاب الذهنية والسباحة والخيل، فكانت في المقدمة.

فكيف وقد حظيت الرياضة النسائية بأكبر دعم رياضي ضخم تشهده المملكة منذ تأسيسها.

وتحدثت وكيل الهيئة العامة للرياضة رئيس اتحاد الرياضة المجتمعية الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بكل فخر عن مجتمعها الوطني، وقالت بأن النجاح المتمثل في الحضور الكبير للأسر ومشاركتها في الأنشطة الرياضية المتنوعة أمر محفز لتقديم المزيد من الفعاليات والبرامج الرياضية التي تسهم في تكريس مفهوم أهمية الرياضة لدى المجتمع كي يكون مجتمعا حيويا.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا