برعاية

في انتظار خبر الصّعود ... الفــــرح يجتــــــــــاح «بوقرنــــــــــــين»في انتظار خبر الصّعود ... الفــــرح يجتــــــــــاح «بوقرنــــــــــــين»

في انتظار خبر الصّعود   ... الفــــرح يجتــــــــــاح  «بوقرنــــــــــــين»في انتظار خبر الصّعود   ... الفــــرح يجتــــــــــاح  «بوقرنــــــــــــين»

«الكبير يمرض ولا يموت»... قول ينطبق على فريق الضاحية الجنوبية صاحب التاريخ الكبير ومدرسة كرموس وهنية وحسني والحزامي والسهيلي وبن شويخة.

نادي حمّام الأنف «انهار» خلال الموسم الفارط ودخل في منعرج خطير جعل الكثيرين يشعرون بالإحباط ويتنبؤون لـ «الهمهاما» بـ»الاندثار» كما حصل مع عدّة جمعيات كانت صرحا فهوت.

سقوط الفريق كان مدويا وصادما لكن سرعان ما استنهض عشق اللّونين الأخضر والأبيض هِمم الرّجال الذين مرّوا إلى «بلاي أوف» الرابطة الثانية من ثقب إبرة.

هذا العبور الذي وصفه الكابتن «خالد حسني» بـ»المعجزة» الكروية منح الجمعية أجنحة اضافية وجعلها تكتسح مرحلة التتويج حتى أن أبناء ماهر القيزاني باتوا على بُعد فوز يتيم لإعلان الفرح برجوع النادي العريق إلى مكانه الأصلي. «الهمهاما» ستواجه يوم السبت القادم قفصة بشعار الانتصار لضمان الصعود ومسح دموع الجمهور الغالي والذي كان أفضل سند لفريق «بوقرنين» في الشدائد والمحن.

«الهمهاما» استفادت من تقاليدها العريقة في إدارة الأزمات لإنهاء «العاصفة» والعودة إلى الواجهة أكثر قوّة وتماسكا.

وقد انتفع الفريق أيضا من الوفاء الدائم للأحباء والعطاء البطولي للاعبين وبصفة خاصّة من «الثورة» الهجومية لـ «الظاهرة» الكروية عثمان السعيدي الذي لفظته جمعيات الرابطة الأولى لتصنع «الهمهاما» نجوميته وهي عادتها من زمان سواء مع «الكوارجية» أوالمدربين الذين كانوا «نكرات» وأصبحوا من المشاهير بفضل نادي «بوقرنين».

نجاح «الهمهاما» ساهمت فيه دون شك هيئة الفاضل بن حمزة الذي راجع حساباته وصحّح المسار بعد أشهر طويلة من «الهزّان والنفضان».

بن حمزة كان شاهدا على السقوط المؤلم من سفح «بوقرنين» الشيء الذي جعله يشعر بمسؤولية «أخلاقية» تُجاه الجمهور المصدوم وإزاء النادي الذي احتضنه ومنحه شرف الجلوس على ذلك الكرسي الوثير الذي مرّ منه بوصفارة والحاج الوسلاتي...

رئيس نادي حمّام الأنف غيّر «التكتيك» في الوقت المناسب وسارع بلمّ الشّمل لتسير السفينة بثبات وعلى متنها الأبطال «المرتقبون» والمحبون الحقيقيون والفنيون والمسؤولون وكلّ الغيورين على الجمعية أمثال خالد حسني وحمادي هنية وحمادي العتروس وعادل الدعداع والمنجي بحر.

رغم كلّ الاختلافات والخلافات بين بعض أبناء الدار فإنّهم التقوا جميعا تحت خيمة «الهمهاما» في وقت تُنصب فيه «الخيام الانتخابية» التي يعرف أبناء الضاحية الجنوبية أنها لن تشغل الناس عن الجمعية لأن علاقة الأنصار بها عُضوية وغير قابلة للمزايدات وهذا ما ينبغي أن تفهمه بعض «الوجوه الرياضية» التي تريد استغلال اسم النادي لتسويق صورتها في الحملات الانتخابية الخاصة بالبلدية التي أدارت ظهرها للنادي أيّام الشدّة.

فرحة «الهمهاما» ستكون فرحتين بما أن الصّعود المنتظر لفريق كرة القدم يتزامن مع احتفالات الطائرة التي حلّقت بدورها إلى دائرة الأضواء التي لم تُقطع في حمام الأنف منذ ولادة الجمعية في أربعينينيات القرن الماضي.

«الكبير يمرض ولا يموت»... قول ينطبق على فريق الضاحية الجنوبية صاحب التاريخ الكبير ومدرسة كرموس وهنية وحسني والحزامي والسهيلي وبن شويخة.

نادي حمّام الأنف «انهار» خلال الموسم الفارط ودخل في منعرج خطير جعل الكثيرين يشعرون بالإحباط ويتنبؤون لـ «الهمهاما» بـ»الاندثار» كما حصل مع عدّة جمعيات كانت صرحا فهوت.

سقوط الفريق كان مدويا وصادما لكن سرعان ما استنهض عشق اللّونين الأخضر والأبيض هِمم الرّجال الذين مرّوا إلى «بلاي أوف» الرابطة الثانية من ثقب إبرة.

هذا العبور الذي وصفه الكابتن «خالد حسني» بـ»المعجزة» الكروية منح الجمعية أجنحة اضافية وجعلها تكتسح مرحلة التتويج حتى أن أبناء ماهر القيزاني باتوا على بُعد فوز يتيم لإعلان الفرح برجوع النادي العريق إلى مكانه الأصلي. «الهمهاما» ستواجه يوم السبت القادم قفصة بشعار الانتصار لضمان الصعود ومسح دموع الجمهور الغالي والذي كان أفضل سند لفريق «بوقرنين» في الشدائد والمحن.

«الهمهاما» استفادت من تقاليدها العريقة في إدارة الأزمات لإنهاء «العاصفة» والعودة إلى الواجهة أكثر قوّة وتماسكا.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا