برعاية

حكايتنا مع المونديال.. رؤوف بن عزيزة .. الشتالي فتح لي أبواب التألق في النجم والأرجنتينحكايتنا مع المونديال.. رؤوف بن عزيزة .. الشتالي فتح لي أبواب التألق في النجم والأرجنتين

حكايتنا مع المونديال.. رؤوف بن عزيزة  .. الشتالي فتح لي أبواب التألق في النجم والأرجنتينحكايتنا مع المونديال.. رؤوف بن عزيزة  .. الشتالي فتح لي أبواب التألق في النجم والأرجنتين

ضيف ركن «حكايتنا مع المونديال» اليوم هو نجم السبعينات والثمانيات للنجم الساحلي والمنتخب التونسي وأحد أساطير كرة القدم التونسية رؤوف بن عزيزة الذي حدثنا عن مسيرته ومغامرته وذكرياته مع كرة القدم.

بداية رؤوف بن عزيزة كانت في قرمبالية الرياضية ثم سرعان ما انتقل للفريق الذي عشقه منذ الطفولة وقد تحدث عن ذلك قائلا:» عندما كنت في قرمبالية اتصل بي النادي الإفريقي والترجي الرياضي لكن حلمي باللعب في النجم الساحلي جعلني أرفض الالتحاق بفرق العاصمة وبالفعل سرعان ما جاء عرض النجم الذي انتدب أخي الحارس لامين بن عزيزة للأواسط ثم انتدبني للأصاغر وكان ذلك في موسم 70ـ71 .

منذ تحوله للنجم تألق رؤوف بن عزيزة وكان هدافا بالفطرة ولم يلعب سوى مقابلة واحدة مع الاصاغر لينتقل للأواسط ويتوج بالبطولة مع النجم وبعدها انضم للأكابر بطلب من المدرب عبد المجيد الشتالي الذي كان قد اعتزل اللعب وبدأ مسيرة تدريب النجم.

سجل رؤوف بن عزيزة هدفا تاريخيا في مرمى الترجي الرياضي في آخر مباراة في زويتن ساوى بطولة تاريخية حصل عليها النجم في منافسة مع النادي الإفريقي.

ويقول بن عزيزة:» انتقالي للنجم تزامن مع وجود فرق تراهن على الألقاب حيث فزت بكأس تونس مع الأصاغر وبطولة تونس مع الأواسط و الأهم هو تتويجنا بلقب بطولة تونس للأكابر موسم 72/73 ووقتها كان عمري 17 سنة تقريبا وهو حدث لن أنساه أبدا بما أنه أول لقب مع فريق الأكابر والذي فتح لي أبواب التألق».

لم يلحق رؤوف بن عزيزة بلاعبين كبارا اعتزلوا قبل وصوله لفريق الأكابر أمثال عبد المجيد الشتالي وبن عمر والمزلي وغيرهم ولكنه تواجد ايضا مع نجوم صنعوا مجد النجم الساحلي منهم علية عجرود والهادي الساحلي ومحسن حباشة وبيشة وبوقيلة وقحبيش والمرحوم المالكي والمرحوم محمد الزواوي وقنابة وانور الشريف وعثمان جنيح وصلاح القروي وعبد السلام عظومة والهادي العياشي وغيرهم.

وقال بن عزيزة: «بصراحة اعتبر نفسي محظوظا جدا باللعب مع أسماء كبرى مثل جنيح وعظومة وحباشة ومن الطبيعي ان أتعلم الكثير عن هذا الجيل الذي كنت من أصغر اللاعبين ضمنه وقد وجدت كل التشجيع والتأطير وكنا بمثابة عائلة واحدة وهذا ساعدنا على النجاح».

إضافة للألقاب الجماعية مع النجم حقق رؤوف بن عزيزة لقبا شخصيا تاريخيا وهو هداف البطولة في موسم 75/76 بـ20 هدفا وسجل بن عزيزة 22 هدفا في موسم 77/78 وتوج بالحذاء الذهبي في هذا الموسم. وكان رؤوف بن عزيزة موهبة من نوع نادر تحظى بمتابعة الإعلام الرياضي في تونس وحتى في الخارج ذلك ان المجلة الرياضية الشهيرة «فرانس فوتبول» خصصت له تغطية خاصة على صفحاتها.

مونديال الأرجنتين في سن 23

بعد نجاحه وتألقه في البطولة مع النجم الساحلي جاءت الدعوة للمنتخب من طرف المدرب عامر حيزم في موسم 72/73 بمناسبة مشاركة تونس في مسابقة كأس فلسطين التي أقيمت بليبيا والتي أحرز عليها المنتخب التونسي.

وحدثنا بن عزيزة عن المنتخب قائلا : «لم يكن من السهل على أي لاعب أن يقتلع مكانا حتى على بنك الاحتياط نظرا لوجود نجم في كل مركز وقد تمت دعوتي عندما كان عمري 23 سنة وقد لعبت مع الجيل الذهبي للمنتخب الذي ضم عتوقة وعلي رتيمة وأحمد الزيتوني وتوفيق بلغيث وعبد السلام شمام وعز الدين شقرون وتميم والعقربي والكعبي وغيرهم..»

خاض بن عزيزة مونديال الأرجنتين 78 مع المدرب عبد المجيد الشتالي ولعب المباراة الأولى ضد المكسيك و بعض الفترات في مقابلتي بولونيا وألمانيا وقد قال بن عزيزة : «الشتالي عرف كيف يحفزنا في المونديال وقال لنا أريدكم أن تؤكدوا للعالم أننا منتخب له قيمة ولم يأت للأرجنتين بالصدفة وقد فزنا على المكسيك 3 – 1 بعد أن كنا منهزمين 0-1 وربما الحسرة التي بقيت في قلوبنا هي عدم ترشحنا للدور الموالي بعد أن أخطأ الشتالي وهو اعترف بذلك في القيام بتغييرات عديدة في مباراة بولونيا للمباغتة ولكن لم ننتصر في هذه المباراة وعموما بقيت تلك المشاركة هي الأفضل لتونس بين كل المشاركات».

ولن ننسى المساندة والتشجيع والتكريم الذي حظينا به من الرئيس الحبيب بورقيبة.

حدثنا رؤوف بن عزيزة عن المشاركة القادمة للمنتخب في مونديال روسيا وقال ان الحظوظ متساوية بين كل المنتخبات رغم ان المجموعة صعبة وطالب لاعبي المنتخب والاطار الفني باللعب دون ضغط وتقديم وجه مشرف يذكرنا بمنتخب 78 والترشح للدور الثاني يبقى أملنا كل التونسيين ونتمنى ان يمتعنا المنتخب بكرة ممتازة.

ضيف ركن «حكايتنا مع المونديال» اليوم هو نجم السبعينات والثمانيات للنجم الساحلي والمنتخب التونسي وأحد أساطير كرة القدم التونسية رؤوف بن عزيزة الذي حدثنا عن مسيرته ومغامرته وذكرياته مع كرة القدم.

بداية رؤوف بن عزيزة كانت في قرمبالية الرياضية ثم سرعان ما انتقل للفريق الذي عشقه منذ الطفولة وقد تحدث عن ذلك قائلا:» عندما كنت في قرمبالية اتصل بي النادي الإفريقي والترجي الرياضي لكن حلمي باللعب في النجم الساحلي جعلني أرفض الالتحاق بفرق العاصمة وبالفعل سرعان ما جاء عرض النجم الذي انتدب أخي الحارس لامين بن عزيزة للأواسط ثم انتدبني للأصاغر وكان ذلك في موسم 70ـ71 .

منذ تحوله للنجم تألق رؤوف بن عزيزة وكان هدافا بالفطرة ولم يلعب سوى مقابلة واحدة مع الاصاغر لينتقل للأواسط ويتوج بالبطولة مع النجم وبعدها انضم للأكابر بطلب من المدرب عبد المجيد الشتالي الذي كان قد اعتزل اللعب وبدأ مسيرة تدريب النجم.

سجل رؤوف بن عزيزة هدفا تاريخيا في مرمى الترجي الرياضي في آخر مباراة في زويتن ساوى بطولة تاريخية حصل عليها النجم في منافسة مع النادي الإفريقي.

ويقول بن عزيزة:» انتقالي للنجم تزامن مع وجود فرق تراهن على الألقاب حيث فزت بكأس تونس مع الأصاغر وبطولة تونس مع الأواسط و الأهم هو تتويجنا بلقب بطولة تونس للأكابر موسم 72/73 ووقتها كان عمري 17 سنة تقريبا وهو حدث لن أنساه أبدا بما أنه أول لقب مع فريق الأكابر والذي فتح لي أبواب التألق».

لم يلحق رؤوف بن عزيزة بلاعبين كبارا اعتزلوا قبل وصوله لفريق الأكابر أمثال عبد المجيد الشتالي وبن عمر والمزلي وغيرهم ولكنه تواجد ايضا مع نجوم صنعوا مجد النجم الساحلي منهم علية عجرود والهادي الساحلي ومحسن حباشة وبيشة وبوقيلة وقحبيش والمرحوم المالكي والمرحوم محمد الزواوي وقنابة وانور الشريف وعثمان جنيح وصلاح القروي وعبد السلام عظومة والهادي العياشي وغيرهم.

وقال بن عزيزة: «بصراحة اعتبر نفسي محظوظا جدا باللعب مع أسماء كبرى مثل جنيح وعظومة وحباشة ومن الطبيعي ان أتعلم الكثير عن هذا الجيل الذي كنت من أصغر اللاعبين ضمنه وقد وجدت كل التشجيع والتأطير وكنا بمثابة عائلة واحدة وهذا ساعدنا على النجاح».

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا