برعاية

أخبار النادي الافريقي... إقالة مارشان «مع تأجيل التنفيذ» أخبار النادي الافريقي... إقالة مارشان «مع تأجيل التنفيذ»

أخبار النادي الافريقي... إقالة مارشان «مع تأجيل التنفيذ»   أخبار النادي الافريقي... إقالة مارشان «مع تأجيل التنفيذ»

فشل النادي الإفريقي مجددا في تحقيق الانتصار وذلك للجولة الثالثة على التوالي بعد أن انهزم يوم أمس الأول أمام النادي البنزرتي بنتيجة هدفين لصفر.

بعيدا عن التأثير المعنوي للهزيمة قبل أسبوع من مواجهة أخرى مع قرش الشمال في إطار مغاير هو نصف نهائي كأس تونس جاءت الهزيمة لتكشف ما يعانيه الفريق من صعوبات جعلته يهدر 7 نقاط من أصل 9 ممكنة منها 5 نقاط على ملعب رادس.

نقاط مهدورة جعلت الفريق يضيّع على نفسه فرصة حسم المرتبة الثانية بل يمكن أن تذهب بالمركز الثالث باعتبار أن نادي باب الجديد سيلاقي في الجولة 25 فريقا صعبا بقيمة نجم المتلوي الذي عاد بالانتصار من العاصمة في السنة الماضية قبل التنقل في الجولة الختامية إلى صفاقس لمواجهة الـ«سي أس أس».

يفترض أن تكون الهيئة التسييرية قد حسمت مصير برتران مارشان في اجتماع مساء أمس بعد أن جمعت كل المعطيات عن تمارين الفريق والتصرف في الرصيد البشري وما إلى ذلك من أجل تقييم عمل المدرب الفرنسي.

فرضيّة إقالة مارشان طرحت منذ ليلة السبت أي قبل 24 ساعة من لقاء النادي البنزرتي وعادت لتطرح من جديد في اجتماع يوم أمس الذي ينتظر أن يكون قد انتهى إلى لفت نظر الفرنسي علاوة على طرح مسألة إقالته التي أصبحت حسب مصادرنا الخاصة شبه مؤكدة هذا مع «تأجيل التنفيذ».

الثابت أن حصّة تمارين اليوم التي تأتي بعد راحة الاثنين لن تكون كسابقاتها وقد يغيب عنها المدرب الى حين تحديد مصيره بصفة نهائية وفي صورة تأكد احتجابه فإن كمال القلصي الأقرب لتعويضه ولو بصفة مؤقتة.

كانت النتائج الإيجابية طيلة الفترة الماضية بمثابة الشجرة التي تحجب غابة المشاكل في الفريق خصوصا مع غياب النوايا الصادقة حتى لا نقول أكثر.

مارشان لم يكن مرحبا به في صفوف المسؤولين خصوصا أنه فرض غصبا عن إرادتهم كما أنّ هناك من سعى إلى فرض القطيعة بينه وبين اللاعبين وتوتير العلاقة بينه وبين القلصي.

النتيجة هو أنّ مارشان قد بات في عزلة واختياراته الغريبة في الفترة الاخيرة تؤكد أنّه يريد فرض أمرين لا ثالث لهما فإما تجديد عقده أو التخلّي عن خدماته استنادا إلى البنود التي يوثّقها عقده والتي تنص على مرتبة رابعة وأبعد ما أمكن في سباق الكأس وهي نقاط من تحصيل الحاصل حتى لو انهزم الفريق في المباريات المتبقية.

علاوة عن الخلافات في محيط الفريق فإن الاستقرار سمة لم تجد طريقها إلى عمل الهيئة التسييرية ذلك أن القطيعة بين بعضهم بدت واضحة منذ البداية قبل أن تتعمّق في الأسابيع الأخيرة.

نائب الرئيس مهدي الغربي آثر الانسحاب منذ أكثر من شهر خصوصا بعد أن تم تشويهه بطريقة لم تكن خافية في مواقع التواصل الاجتماعي.

أما طارق العاصمي وزهير بن منصور فهما في ما يشبه العزلة في حين يمكن التأكيد أن منيرة بن فضلون بلا تأثير رغم أنه كان يفترض أن تكون أكثرهم حضورا وهي الكاتبة العامة للفريق.

وفي ما تبقى من الهيئة التسييرية فإن حامد مبارك يعد الأنجع بما أنه اختار الابتعاد عن الخلافات مركزا عمله على المهام الموكولة إليه ليبقى الثنائي المتكون من مروان حمودية وأيمن شرف الدين خارج دائرة السيطرة.

الثابت أن تراجع أداء الإفريقي ليس حكرا على المسؤولين أو المدرب ذلك أنه باستثناء صابر خليفة وبدرجة أقل لاعبي المحور فإن البقيّة فشلوا في إبقاء الفريق في القمة.

بعض اللاعبين تسببوا في متاعب شتّى للفريق وبعضهم صار يعتقد أنّه نجم فوق العادة رغم أنّ الميدان يؤكد أن قميص الإفريقي أكبر منهم.

هؤلاء يجب أن يتحملوا مسؤولياتهم في ما تبقّى من الموسم بتفادي الأخطاء البدائية ومساعدة الفريق على حصد النقاط والعودة إلى سكة الانتصارات.

لجنة التنظيم في قفص الاتهام

مثّل حضور جمهور النادي البنزرتي في ملعب رادس لغزا عجز أحباء الإفريقي عن حله فعلاوة على أنه كان يفترض أن لا يحضر أحد منهم بالملعب نظرا لعقوبة «الويكلو» إلا أن أعدادهم فاقت نسبة حضور الأفارقة. لجنة تنظيم الأحمر والأبيض فشلت في فرض معادلة تضمن حضور جماهير الفريق بالأعداد التي يفترض أن يحظى بصفته مضيّفا أما أن يكون الضيوف أكثر عددا في مباراة بالعاصمة مرفوقة بمنع حضور الجمهور فذلك لم يكن أمرا ليتقبله الأنصار.

ان الهيئة التسييرية لجمعية النادي الأفريقي وبناء على ما قررته الجلسة العامة المنعقدة بتاريخ 2018/03/03 من دعوة لجلسة عامة خارقة للعادة لتنقيح القانون الأساسي، تذكر عموم الاحباء والمنخرطين بانعقاد الجلسة في التاريخ المحدد وهو يوم الثلاثاء 01 ماي 2018 على الساعة العاشرة صباحا بدار الجامعات بالحي الوطني الرياضي بتونس وتهيب بجميع المنخرطين الذين لهم حق التصويت للحضور بكثافة لإنجاح هذا الحدث الهام في تاريخ الجمعية.

وتعلم الهيئة التسييرية كافة المنخرطين بأن جدول أعمال الجلسة يتضمن نقطة وحيدة تتعلق بالتصويت على القانون الأساسي الجديد للجمعية، وتذكر الهيئة التسييرية أن الجلسة العامة الخارقة للعادة لا يمكن أن تنعقد إلا بحضور ثلثي المنخرطين الذين لهم حق التصويت وفي صورة عدم توفر النصاب فإنه تتم الدعوة لجلسة ثانية في أجل أقصاه 15 يوما من تاريخ الأولى وتكون صحيحة مهما كان عدد الحضور.

فشل النادي الإفريقي مجددا في تحقيق الانتصار وذلك للجولة الثالثة على التوالي بعد أن انهزم يوم أمس الأول أمام النادي البنزرتي بنتيجة هدفين لصفر.

بعيدا عن التأثير المعنوي للهزيمة قبل أسبوع من مواجهة أخرى مع قرش الشمال في إطار مغاير هو نصف نهائي كأس تونس جاءت الهزيمة لتكشف ما يعانيه الفريق من صعوبات جعلته يهدر 7 نقاط من أصل 9 ممكنة منها 5 نقاط على ملعب رادس.

نقاط مهدورة جعلت الفريق يضيّع على نفسه فرصة حسم المرتبة الثانية بل يمكن أن تذهب بالمركز الثالث باعتبار أن نادي باب الجديد سيلاقي في الجولة 25 فريقا صعبا بقيمة نجم المتلوي الذي عاد بالانتصار من العاصمة في السنة الماضية قبل التنقل في الجولة الختامية إلى صفاقس لمواجهة الـ«سي أس أس».

يفترض أن تكون الهيئة التسييرية قد حسمت مصير برتران مارشان في اجتماع مساء أمس بعد أن جمعت كل المعطيات عن تمارين الفريق والتصرف في الرصيد البشري وما إلى ذلك من أجل تقييم عمل المدرب الفرنسي.

فرضيّة إقالة مارشان طرحت منذ ليلة السبت أي قبل 24 ساعة من لقاء النادي البنزرتي وعادت لتطرح من جديد في اجتماع يوم أمس الذي ينتظر أن يكون قد انتهى إلى لفت نظر الفرنسي علاوة على طرح مسألة إقالته التي أصبحت حسب مصادرنا الخاصة شبه مؤكدة هذا مع «تأجيل التنفيذ».

الثابت أن حصّة تمارين اليوم التي تأتي بعد راحة الاثنين لن تكون كسابقاتها وقد يغيب عنها المدرب الى حين تحديد مصيره بصفة نهائية وفي صورة تأكد احتجابه فإن كمال القلصي الأقرب لتعويضه ولو بصفة مؤقتة.

كانت النتائج الإيجابية طيلة الفترة الماضية بمثابة الشجرة التي تحجب غابة المشاكل في الفريق خصوصا مع غياب النوايا الصادقة حتى لا نقول أكثر.

مارشان لم يكن مرحبا به في صفوف المسؤولين خصوصا أنه فرض غصبا عن إرادتهم كما أنّ هناك من سعى إلى فرض القطيعة بينه وبين اللاعبين وتوتير العلاقة بينه وبين القلصي.

النتيجة هو أنّ مارشان قد بات في عزلة واختياراته الغريبة في الفترة الاخيرة تؤكد أنّه يريد فرض أمرين لا ثالث لهما فإما تجديد عقده أو التخلّي عن خدماته استنادا إلى البنود التي يوثّقها عقده والتي تنص على مرتبة رابعة وأبعد ما أمكن في سباق الكأس وهي نقاط من تحصيل الحاصل حتى لو انهزم الفريق في المباريات المتبقية.

علاوة عن الخلافات في محيط الفريق فإن الاستقرار سمة لم تجد طريقها إلى عمل الهيئة التسييرية ذلك أن القطيعة بين بعضهم بدت واضحة منذ البداية قبل أن تتعمّق في الأسابيع الأخيرة.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا