أخبار الملعب التونسي .. الإعداد للموسم القادم يبدأ من الآنأخبار الملعب التونسي .. الإعداد للموسم القادم يبدأ من الآن
حسم التعادل السلبي لقاء «البقلاوة» امام ضيفها النجم الساحلي ومكنها من ضمان البقاء رسميا ضمن الكبار قبل جولتين من نهاية السباق في موسم صعب على جميع المستويات. الملعب التونسي كان قادرا على الخروج بثلاث نقاط لو عرف كيف يترجم الكمّ الهائل من الفرص الضائعة امام مرمى المنافس.
قدم اللاعبون مباراة طيبة ومردودا محترما على خلاف اللقاءات الفارطة ويعود ذلك الى تحررهم من الضغوط التي كانت مسلطة عليهم من جهة ورغبتهم في انهاء الموسم بوجه مشرف يليق بسمعة النادي. فاللاعبون كانوا مكبلين خلال اللقاءات الفارطة وعجزوا عن ردّ الفعل خاصة امام جماهيرهم لكن الاسبوع الاخير كان حاسما خاصة على مستوى العناية النفسية والذهنية من الاطار الفني والهيئة المديرة وهو ما جعل الفريق يظهر بوجه مغاير في جولة أول امس ويقدم مستوى محترما أعاد الثقة للجماهير التي غادرت مركب الهادي النيفر راضية عن أداء فريقها.
يستقبل الفريق يوم 29 افريل الجاري الشبيبة في مركب باردو قبل ان ينهي الموسم بتنقل الى قابس لملاقاة الملعب القابسي وقد أكد مسؤولو الفريق للاعبين ان اللقاءين القادمين يتطلبان درجة عالية من التركيز والتحضير من أجل حصد ستّ نقاط تقرب الفريق من المركز السادس. فأهل القرار في باردو أكدوا منذ بداية الموسم خلال عقد الاهداف مع المدربين ان المطلوب هو انهاء الموسم في الشطر الاول من سلم الترتيب وبالتالي على الفريق ان يواصل حصد النقاط لنيل هذا الهدف وبالتالي يكون الاستعداد للموسم المقبل في ظروف أفضل.
أكد الكاتب العام للفريق انه سيقع تقييم العمل رفقة الاطار الفني بعد نهاية الموسم وسيقع تحديد أهداف الموسم الجديد مع المدرب نبيل الكوكي ان قبل مواصلة التجربة مع «البقلاوة» ومراجعة عقود اللاعبين والقيام بغربلة شاملة للتجديد للبعض والتخلي عن البعض الآخر وتحديد المراكز التي تستوجب تعزيزات في الميركاتو الصيفي. فالاعداد للموسم القادم يبدأ من الآن وقد ربطت هيئة بن عيسى فعليا قنوات الاتصال بأكثر من لاعب في مرحلة اولية قبل الدخول في مفاوضات معهم رسميا بعد الحصول على موافقتهم، والاكيد ان المسؤولين يدركون جيدا ان الفرق المهددة بالنزول الى الرابطة الثانية تعجّ بالمواهب والعناصر القادرة على افادة «البقلاوة» مستقبل وبالتالي يجب التحرك منذ الآن خاصة مع اللاعبين الاجانب.
حسم التعادل السلبي لقاء «البقلاوة» امام ضيفها النجم الساحلي ومكنها من ضمان البقاء رسميا ضمن الكبار قبل جولتين من نهاية السباق في موسم صعب على جميع المستويات. الملعب التونسي كان قادرا على الخروج بثلاث نقاط لو عرف كيف يترجم الكمّ الهائل من الفرص الضائعة امام مرمى المنافس.
قدم اللاعبون مباراة طيبة ومردودا محترما على خلاف اللقاءات الفارطة ويعود ذلك الى تحررهم من الضغوط التي كانت مسلطة عليهم من جهة ورغبتهم في انهاء الموسم بوجه مشرف يليق بسمعة النادي. فاللاعبون كانوا مكبلين خلال اللقاءات الفارطة وعجزوا عن ردّ الفعل خاصة امام جماهيرهم لكن الاسبوع الاخير كان حاسما خاصة على مستوى العناية النفسية والذهنية من الاطار الفني والهيئة المديرة وهو ما جعل الفريق يظهر بوجه مغاير في جولة أول امس ويقدم مستوى محترما أعاد الثقة للجماهير التي غادرت مركب الهادي النيفر راضية عن أداء فريقها.