برعاية

أزمة مالية تهدد القادسية بقضايا «دولية»

أزمة مالية تهدد القادسية بقضايا «دولية»

يعيش نادي القادسية في أزمة مالية خانقة قد تتسبب له في قضايا بالاتحاد الدولي لكرة القدم، نتيجة تأخر حقوق لاعبيه، بمن فيهم «الأجانب» قرابة 3 أشهر.

كما أن هناك متأخرات مالية من مقدمات عقود وغيرها لم تدفع للاعبين حتى مع انقضاء الدوري السعودي للمحترفين الذي حلّ فيه الفريق في المركز الثاني عشر، مبتعداً بنقطة وحيدة عن الرائد الذي سيخوض إلى جانب أحد الملحق الذي يمكن من خلاله الثبات في دوري المحترفين، أو الهبوط لدوري الأمير محمد بن سلمان.

ورغم الجهود الكبيرة التي يبذلها رئيس النادي معدي الهاجري من أجل سد العجز الكبير في الميزانية، حيث قدم وحده أكثر من 12 مليون ريال، فإن ضعف الدعم الشرفي جعل النادي يعيش وطأة الديون الكبيرة التي تحاصره، وقد تتسبب في الكثير من المشكلات قبل انطلاقة الموسم الرياضي الجديد.

ومع اتخاذ الهيئة العامة للرياضة قراراً بعدم رحيل أي رئيس نادٍ دون الالتزام بكافة المستحقات التي على ناديه، يطمح الهاجري إلى الحصول على الثقة مجدداً والاستمرار في منصبه من خلال الجمعية العمومية غير العادية في حال إقرارها اختيار مجلس إدارة جديد كما تفرضه اللوائح والأنظمة.

وتشير المصادر إلى أن الهاجري لن يجد أي منافسين له في حال التقدم الرسمي لمنصب الرئيس في حال فتح باب الترشيحات، خصوصاً أن هناك عزوفاً من كبار رجالات الأعمال بمدينة الخبر عن دعم الأندية، وعدم رغبتهم في الدخول في هذا المجال.

ويسعى عدد من الأسماء القدساوية المعروفة، وفي مقدمتهم جمال العلي، إلى ترشيح أسماء شابة والزج بها لقيادة النادي، إلا أنه لم يجد إلى الآن الأسماء التي يمكن أن توافق على خوض التجربة في نادٍ يعاني من صراعات قديمة ومتجددة بين أقطاب، بعضها مؤيد للتجديد وبعضها الآخر يؤيد الاستقرار.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا