برعاية

بعد أن ساءت علاقته باللاعبين والمسؤولين ... مارشان تحوّل الى لغز في الافريقي؟ بعد أن ساءت علاقته باللاعبين والمسؤولين ... مارشان تحوّل الى لغز في الافريقي؟

بعد أن ساءت علاقته باللاعبين والمسؤولين   ... مارشان تحوّل الى لغز في  الافريقي؟  بعد أن ساءت علاقته باللاعبين والمسؤولين   ... مارشان تحوّل الى لغز في  الافريقي؟

ينهي النادي الإفريقي اليوم تحضيراته لمباراة الغد التي ستجمعه بالنادي الرياضي البنزرتي في إطار الجولة 24 من بطولة الرابطة المحترفة الأولى.

مباراة تحمل أهمية بالغة للأفارقة باعتبار أن الفوز فيها ضروري للحفاظ على المركز الثاني كما أن حصد نقاطها سيكون له تأثيره المعنوي قبل أسبوع من مواجهة متجددة في كأس تونس.

ورغم أهميّة الموعد لم يكن هناك ما يؤشر طيلة الأسبوع عن وجود تحضيرات خاصة فبرتران مارشان تابع انتهاج نفس الأسلوب في التمارين وهو ما يثير عدة نقاط استفهام حول نوايا الفني الفرنسي وما يدور بخلده.

بعد صابر خليفة المصاب وبلال الخفيفي الموقوف تأديبيا بداعي الإنذار الثالث خسر النادي الإفريقي في الأيام الماضية مهاجما جديدا هو الايفواري فيليب أوكان أغوسي الذي لم يتدرب طيلة الأسبوع الجاري لأسباب صحية.

ثلاثة غيابات في الخط الأمامي دفعة واحدة هو رقم كبير في مجموعة محدودة من اللاعبين في الخط أغلبهم يفتقرون إلى نسق المباريات.

خسارة الإفريقي لثلاثة مهاجمين دفعة واحدة كانت معلومة قبل انطلاق الأسبوع الحالي وبالتالي كان يفترض أن يتحرك مارشان للاشتغال مع المهاجمين المتوفرين تحت تصرفه بحثا عن أفضل تركيبة يمكن أن يستعين بها في لقاء الغد.

الفني الفرنسي تعامل مع الوضعية ببرود وكأنّ كل العناصر تحت تصرفه وهو ما ترك عدة نقاط استفهام استدعت تدخل مروان حمودية طلبا للاستفسار خاصة حول سر تجاهل المهاجم الجزائري منصور بن عثمان.

وإلى حدود حصة مساء الخميس لم يحسم مارشان خياراته للخط الأمامي ناهيك أن لاعبا واحدا فقط تأكدت مشاركته وهو ياسين الشماخي أما البقية فلا أحد منهم يعلم إن كان سيلعب أو سيكون خارج الحسابات؟

تؤكد الأخبار القادمة من محيط النادي الإفريقي أنّ التيّار لا يمرّ بين الفرنسي مارشان والمنادجر العام كمال القلصي وبعض المسؤولين بالفرع ولكن الأسوأ هو أن مارشان في قطيعة تقريبا مع عدد من اللاعبين الذين باتوا أكثر إصرارا على نيل فرصة للمشاركة لاسيما وأن الموسم لم يتبقّ منه إلا أربع مباريات أو خمسة على الأكثر.

وتشير بعض الأخبار إلى أن العجوز الفرنسي قد بات محل انتقاد واسع في محيط الفريق لاسيما وأنّ الأهداف التي جاء من أجلها باتت مضمونة التحقيق وأن ما يفعله حاليا قد يؤدي إلى خسارة المكتسبات التي تحققت فوق سقف بنود عقده.

ودون الغوص أكثر في التفاصيل بات الوضع الحالي يستوجب تدخلا سريعا من مروان حمودية للفت نظر الفرنسي فرئاسة فريق بحجم الإفريقي تتطلّب مسؤولا صارما وليس مسؤولا يطارد الأضواء ولا يفوّت أيّة فرصة للحضور في برنامج تلفزي حتى وإن كان برنامجا للنشرة الجويّة.

الدخيلي في حاجة الى دعم أكبر

ينتظر أن يخضع حارس النادي الإفريقي عاطف الدخيلي إلى عملية دقيقة بعد نحو أسبوعين تتمثل في زرع للفك العلوي في مرحلة أولى قبل عملية زرع الأسنان.

إلى ذلك سلمت الهيئة التسييرية الحارس المصاب أجرتين فقط من جملة خمسة أجور يطالب بها عن الموسم الحالي وهو لم يرتق إلى مستوى التطلعات.

مسؤولو الإفريقي أكدوا مرارا وتكرارا أنهم سيدعمون الدخيلي وسيكونون سندا له غير أن الخطوة التي أقدموا عليها ليست كافية حتى لا نقول إنها مخيّبة للآمال.

وفي سياق متّصل يؤكد مقربون من الرئيس الأسبق حمادي بوصبيع أنه عرض على الدخيلي تسفيره إلى فرنسا لاستكمال العلاج علاوة عن وعود بصرف مكافآت مالية تعوض الفارق بين ما يطالب به وما منحته إياه الهيئة التسييرية.

ينهي النادي الإفريقي اليوم تحضيراته لمباراة الغد التي ستجمعه بالنادي الرياضي البنزرتي في إطار الجولة 24 من بطولة الرابطة المحترفة الأولى.

مباراة تحمل أهمية بالغة للأفارقة باعتبار أن الفوز فيها ضروري للحفاظ على المركز الثاني كما أن حصد نقاطها سيكون له تأثيره المعنوي قبل أسبوع من مواجهة متجددة في كأس تونس.

ورغم أهميّة الموعد لم يكن هناك ما يؤشر طيلة الأسبوع عن وجود تحضيرات خاصة فبرتران مارشان تابع انتهاج نفس الأسلوب في التمارين وهو ما يثير عدة نقاط استفهام حول نوايا الفني الفرنسي وما يدور بخلده.

بعد صابر خليفة المصاب وبلال الخفيفي الموقوف تأديبيا بداعي الإنذار الثالث خسر النادي الإفريقي في الأيام الماضية مهاجما جديدا هو الايفواري فيليب أوكان أغوسي الذي لم يتدرب طيلة الأسبوع الجاري لأسباب صحية.

ثلاثة غيابات في الخط الأمامي دفعة واحدة هو رقم كبير في مجموعة محدودة من اللاعبين في الخط أغلبهم يفتقرون إلى نسق المباريات.

خسارة الإفريقي لثلاثة مهاجمين دفعة واحدة كانت معلومة قبل انطلاق الأسبوع الحالي وبالتالي كان يفترض أن يتحرك مارشان للاشتغال مع المهاجمين المتوفرين تحت تصرفه بحثا عن أفضل تركيبة يمكن أن يستعين بها في لقاء الغد.

الفني الفرنسي تعامل مع الوضعية ببرود وكأنّ كل العناصر تحت تصرفه وهو ما ترك عدة نقاط استفهام استدعت تدخل مروان حمودية طلبا للاستفسار خاصة حول سر تجاهل المهاجم الجزائري منصور بن عثمان.

وإلى حدود حصة مساء الخميس لم يحسم مارشان خياراته للخط الأمامي ناهيك أن لاعبا واحدا فقط تأكدت مشاركته وهو ياسين الشماخي أما البقية فلا أحد منهم يعلم إن كان سيلعب أو سيكون خارج الحسابات؟

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا