برعاية

حكايتنا مع المونديال .. كمـــال الشبلي .. من منفلوري بدأت ملحمة المدافع الذي عاصر 3 أجيال حكايتنا مع المونديال .. كمـــال الشبلي .. من منفلوري بدأت ملحمة المدافع الذي عاصر 3 أجيال

حكايتنا مع المونديال  .. كمـــال الشبلي .. من منفلوري بدأت ملحمة المدافع الذي عاصر 3 أجيال   حكايتنا مع المونديال  .. كمـــال الشبلي .. من منفلوري بدأت ملحمة المدافع الذي عاصر 3 أجيال

ضيفنا اليوم في ركن «حكايتنا مع المونديال» هو المدافع السابق للنادي الافريقي والمنتخب الوطني كمال الشبلي الذي حرمته الاصابة من المشاركة في ملحمة الارجنتين 78 لكنها لم تحرمه من التواجد مع المنتخب في اولى مشاركاته العالمية. الشبلي من مواليد 5 مارس 1954 بتونس العاصمة، بدأ مسيرته الرياضية في منفلوري الحي الذي ترعرع فيه قبل ان ينضمّ للنادي الافريقي في سنّ مبكرة. مكنته بنيته الجسدية الطويلة وبرودة دمه من افتكاك مكان ضمن الكبار ويكتب لنفسه مسيرة حافلة بالألقاب والتتويجات.

كغيره من ابناء جيله كان كمال الشبلي يجتمع بأترابه في بطحاء منفلوري للعب كرة القدم بعد انتهاء الدروس، لعب مع رضا العيادي والمرحوم رياض الفاهم ومنذر بن جاب الله ورشاد التونسي وبعد ذلك وتحديدا في موسم 65 - 66 انضم الشبلي لفريق وداد منفلوري في صنف الاصاغر وتوج معه ببطولة تونس. ما كان يميز اللاعب كمال الشبلي في مسيرته الكروية الزاخرة بالألقاب هو الانضباط الكامل داخل الميدان وخارجه، كما ان برودة دمه وثقته بنفسه مكناه من فرض اسلوبه مع العمالقة رغم صغر سنه عندما التحق بالنادي الافريقي. الشبلي كان متيما بالمدافع السابق للملعب التونسي أحمد المغيربي وكان يتابع كل مباريات الملعب التونسي ليتعلم من المغيربي أبجديات الدفاع وكيفية محاصرة المنافس لأنه كان اللاعب الافضل بالنسبة له في تلك الحقبة في الكرة التونسية.

التحاق الشبلي بالنادي الافريقي كان ضمن صنف الاصاغر وذلك في موسم 70 - 71 ثم لعب مع الاواسط وتوج ببطولة تونس وكأس تونس في موسم 72 - 73 مع المدرب محمد صالح الجديدي. لعب الشبلي اول مباراة له مع اكابر الافريقي في 20 افريل 1975 وكانت مباراة دربي مع الجار الترجي الرياضي وفاز فيها الافريقي بهدفين مقابل هدف. اول ظهور مع الفريق الاول الافريقي بنجومه الكبار امثال عتوقة ورتيمة ومراد حمزة والمرحوم جلول وبلحسين، زرع الخوف في بداية الامر في قلب الشبلي قبل ان يتدارك امره ويسيطر على خوفه ليفرض نفسه بين الكبار ويفتك مكانه في التشكيلة الاساسية منذ تلك المباراة رغم ما كان يملكه الافريقي من لاعبين في الدفاع. الشبلي هو من اللاعبين القلائل الذين عاصروا ثلاثة اجيال كاملة فوق الملعب فقد لعب مع جيل القدماء من المدافعين مثل علي رتيمة والزيتوني والقوشي ثم الجيل الثاني من المدافعين على غرار محمد علي موسى والعياري والمولهي أما الجيل الثالث فقد كان متكونا من عبد الحق والمحايصي والعمدوني وعادل ساسي. وقد توج الشبلي بعديد الالقاب مع الافريقي منها بطولتي 79 و80 وكأس تونس سنة 76. خاض الشبلي قرابة 350 مباراة مع النادي الافريقي في البطولة والكأس لم يتحصل خلالها على أي اقصاء من الحكام وهو ما جعله المثل الاعلى في الانضباط فوق الميدان.

تجربة الشبلي مع المنتخب الوطني كانت بدعوة من الشتالي للمشاركة في كأس فلسطين، لكن تعرضه لإصابة في الركبة حرمه من حمل الوان المنتخب في تلك التظاهرة. هذا الحرمان لم يدم طويلا حيث جدد الشتالي دعوته للمنتخب في تصفيات كأس العالم 78 ولعب مع الجندوبي وخالد القاسمي في مباراة غينيا سنة 1977 وقدم مردودا طيبا جعله ينهي التصفيات كأفضل مدافع مع المنتخب. الشبلي كان حاضرا في الارجنتين وكان على بنك الاحتياط في لقاءي بولونيا والمانيا الغربية. بعدها انهى مشواره الكروي كلاعب سنة 1987 ليخوض بعدها تجارب في عالم التدريب قادته الى ليبيا والامارات والسعودية وعمان.

ضيفنا اليوم في ركن «حكايتنا مع المونديال» هو المدافع السابق للنادي الافريقي والمنتخب الوطني كمال الشبلي الذي حرمته الاصابة من المشاركة في ملحمة الارجنتين 78 لكنها لم تحرمه من التواجد مع المنتخب في اولى مشاركاته العالمية. الشبلي من مواليد 5 مارس 1954 بتونس العاصمة، بدأ مسيرته الرياضية في منفلوري الحي الذي ترعرع فيه قبل ان ينضمّ للنادي الافريقي في سنّ مبكرة. مكنته بنيته الجسدية الطويلة وبرودة دمه من افتكاك مكان ضمن الكبار ويكتب لنفسه مسيرة حافلة بالألقاب والتتويجات.

كغيره من ابناء جيله كان كمال الشبلي يجتمع بأترابه في بطحاء منفلوري للعب كرة القدم بعد انتهاء الدروس، لعب مع رضا العيادي والمرحوم رياض الفاهم ومنذر بن جاب الله ورشاد التونسي وبعد ذلك وتحديدا في موسم 65 - 66 انضم الشبلي لفريق وداد منفلوري في صنف الاصاغر وتوج معه ببطولة تونس. ما كان يميز اللاعب كمال الشبلي في مسيرته الكروية الزاخرة بالألقاب هو الانضباط الكامل داخل الميدان وخارجه، كما ان برودة دمه وثقته بنفسه مكناه من فرض اسلوبه مع العمالقة رغم صغر سنه عندما التحق بالنادي الافريقي. الشبلي كان متيما بالمدافع السابق للملعب التونسي أحمد المغيربي وكان يتابع كل مباريات الملعب التونسي ليتعلم من المغيربي أبجديات الدفاع وكيفية محاصرة المنافس لأنه كان اللاعب الافضل بالنسبة له في تلك الحقبة في الكرة التونسية.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا