لاعبون أجانب يهددون الفتح باللجوء إلى {فيفا}
تراجع المهندس سعد العفالق رئيس نادي الفتح عن قراره الذي أعلنه مع نهاية منافسات الدوري السعودي للمحترفين بالرحيل عن النادي وقرر القبول بمهمة الاستمرار في حال تلقى تكليفا رسميا جديدا من قبل الهيئة العامة للرياضة.
وبين العفالق أن قراره الجديد بقبول التكليف بإدارة النادي لعام آخر ناتج عن قناعته بقدرته على خدمة الكيان الذي عمل فيه 12 عاما في عدد من المناصب الإدارية والتي سعى من خلالها إلى تقديم الأفضل دائما مع زملاء في مجلس الإدارة وساهم معهم في تحقيق الكثير من الإنجازات.
وشدد العفالق على أن نادي الفتح يعيش مرحلة حرجة جدا في تاريخه قد تكون الأصعب من الناحية المالية وذلك نتيجة تأخر المستحقات المالية للنادي التي تصل إلى 16 مليون ريال والتي يمكن أن تحل الكثير من الأزمات التي يعاني منها النادي من تأخر رواتب ومستحقات مقدمات العقود وغيرها حيث إن هذه المتأخرات تؤثر بشكل سلبي وقد تؤثر أيضا على سمعة النادي في حال حصول شكاوى من قبل اللاعبين على التأخر في الحصول على الرواتب.
وتشير مصادر «الشرق الأوسط» إلى أن هناك أكثر من لاعب أجنبي قرر التوجه للفيفا لتقديم شكوى ضد نادي الفتح وقد يتم فسخ عقود لاعبين إجباريا من طرف واحد باستغلال تأخر الرواتب والمستحقات.
وكان اللاعب التونسي محمد اليعقوبي قرر مغادرة أسوار النادي خلال فترة التسجيل الشتوية حيث تحدثت أنباء عن رفعه لشكوى دولية على النادي حيث لم يتمكن مواطنه المدرب فتحي الجبال من إقناعه بالبقاء وتسلم حقوقه حين وصولها من الجهات ذات العلاقة سواء الرعاة أو الاتحاد السعودي أو حتى مبلغ المليوني ريال بقية مستحقات صفقة انتقال اللاعب علي البليهي للهلال الصيف الماضي.
ونتيجة لهذه الأزمة يرجح أن تضطر إدارة النادي إلى بيع عقد اللاعب نوح الموسى المحترف الحالي في نادي بلد الوليد الإسباني بغية الحصول على سيولة مالية خصوصا أن هناك أحاديث متزايدة عن أن نادي الأهلي أبدى رغبة في ضم هذا اللاعب إلى صفوفه حيث كانت هناك تحركات قبل أشهر ورفضت إدارة الفتح التنازل عنه.
ووسط هذه الأزمة عادت الأنباء التي تتحدث عن وجود رغبة لدى الرئيس السابق أحمد الراشد للعودة لكرسي الرئاسة دون الدخول في صراع مع أحد للعودة إلى هذا المنصب.
وكشف مقربون من الراشد أنه عاد لإبداء الاهتمام بالعودة لكرسي الرئاسة مع أنه رفض عدة محاولات لذلك في فترات ماضية حيث استقال من منصبه وتولى سعد العفالق المنصب بالتكليف.
