برعاية

طارق ذياب لـ«الشروق» .. إصابة المساكني خسارة كبيرة لكن تونس لا تتوقف على أحد طارق ذياب لـ«الشروق» .. إصابة المساكني خسارة كبيرة لكن تونس لا تتوقف على أحد

طارق ذياب لـ«الشروق»  .. إصابة المساكني خسارة كبيرة لكن تونس لا تتوقف على أحد طارق ذياب لـ«الشروق»  .. إصابة المساكني خسارة كبيرة لكن تونس لا تتوقف على أحد

تجاوزت الفرحة الترجية باللّقب حدود الجمهورية لتمتدّ إلى بقية البلدان حيث توجد الكثير من القلوب العاشقة للأزياء الذهبية كما هو شأن "إمبراطور" الكرة التونسية والإفريقية وصاحب الساق الذهبية طارق ذياب الذي احتفى بهذا المكسب الجديد داعيا إلى المزيد من العمل لتبلغ الجمعية ذروة التألّق في موسم المائوية.

طارق تحدّث لـ "الشروق" من قطر وأكد أنّ الفريق فاز بالبطولة عن جدارة واستحاق بدليل الفارق الشّاسع الذي يفصله عن أقرب الملاحقين (12 نقطة بالتّمام والكمال) ويعتقد طارق أنّ هذا التتويج لم يكن من فراغ بل هو نتيجة حتمية للمجهودات الكبيرة لسائر "الكوارجية" والإطارات الفنية والإدارية لشيخ الأندية علاوة على دعم الجمهور الذي كان يتمنّى أن يقع السّماح له بحضور الدّورة الشرفية لتكتمل أركان العُرس الأصفر والأحمر مُعتبرا أن غياب الأنصار "فضيحة" يتحمّلها المشرفون على كُرتنا.

يؤكد القائد السّابق للترجي وأحد أكبر "أساطيره" عبر التاريخ أنّ الجمعية تُوّجت باللّقب المحلي للمرّة الثامنة والعشرين وتربّعت على عرش الكرة التونسية في كلّ الحقبات الزمنيّة. وبناء عليه فإنّه سيكون من الجنون التشكيك في هذه النّجاحات التي فاقت كلّ التصوّرات.

أمّا بخصوص الرأي القائل بأن شيخ الأندية خَدمه التحكيم فإن طارق المعروف بموضوعيته العالية وصراحته الكبيرة يُشير إلى أن كلّ الجمعيات التونسية استفادت من الصّافرة التحكيمية كما أنّها تعرّضت أيضا إلى الظّلم. وهذا لا يُخفي أزمة التحكيم الذي يحتاج إلى إصلاحات عميقة.

يعرف القاصي والداني أن طارق من أشدّ المؤمنين بكفاءة بن يحيى حتّى أنه رشّحه ذات موسم لتدريب المنتخب لكن مسرحية "الكاستينغ" أسقطت خالد من حسابات الجامعة التي اختارت "ترجيا" آخر وهو معلول الذي صنع بدوره الفرح في "باب سويقة".

طارق يؤكد أنه كان واثقا من نجاح زميله السابق في الجمعية لتحقيق الأحلام الترجية ويعتقد أنّ لمسة خالد كانت جليّة رغم أنه تسلّم الأمانة في ظروف صعبة سيطر عليها الاحتقان واتّسمت بكثرة الإصابات.

ويؤكد طارق أن بن يحيى أنجز المطلوب وتمكّن أيضا من إسكات الخصوم الذين كانوا يخطّطون لـ "التشويش" عليه وعرقلته لكن بمرور الأيّام وتراكم الانتصارات محليا وقاريا رفعوا رايات الاستسلام.

يُثمّن طارق المكسب الذي حقّقه الفريق ويؤكد في الآن نفسه أن هذا النجاح لا يحجب أبدا حجم النقائص التي وجب تداركها بصفة فورية لكسب التحدي في رابطة الأبطال الإفريقية التي ستكون الاختبار الحقيقي لترجي بن يحيى.

ويضيف طارق أن النادي في حاجة إلى تحسينات كبيرة في المنطقة الدفاعية مع التفكير منذ اللّحظة في الظفر بتعزيزات نوعية للذهاب بعيدا في المسابقة القارية التي ستكون منافساتها مختلفة تماما عن البطولة التونسية ويشدّد طارق على أهمية مساندة رئيس الجمعية حمدي المدب الذي تصرّف بحكمة مع المشاكل التي تبعت خسارة رابطة الأبطال والذي اختار أيضا الرّجل المناسب لقيادة السفينة (يَقصد بن يحيى).

ويشير ضيفنا إلى أنه لا مجال لإنكار الدور الذي قام به المدرب السابق للفريق فوزي البنزرتي المُساهم أيضا في هذا التتويج ويؤكد القائد والهداف التاريخي للترجي أنه يضع الجمعية فوق كل الإعتبارات ويدين بالولاء للأزياء الذهبية لا للأشخاص الشيء الذي يجعله ينطق بكلمة الحق سواء تعلّق الأمر بالأشياء الإيجابية أوالسلبية وهي أهمّ وأنفع.

خِتاما يُعبّر طارق عن تمنياته بالشفاء للنّجم السابق للترجي واللاعب الحالي للمنتخب و"الدحيل" يوسف المساكني مؤكدا أن إصابته تُعدّ خسارة كبيرة للمنتخب قياسا بثقله في التشكيلة التونسية ويقول طارق وهو أحد أبطال مونديال الأرجنتين إن التاريخ أكد مرارا وتكرارا أن تونس لا تتوقّف على أحد.

تجاوزت الفرحة الترجية باللّقب حدود الجمهورية لتمتدّ إلى بقية البلدان حيث توجد الكثير من القلوب العاشقة للأزياء الذهبية كما هو شأن "إمبراطور" الكرة التونسية والإفريقية وصاحب الساق الذهبية طارق ذياب الذي احتفى بهذا المكسب الجديد داعيا إلى المزيد من العمل لتبلغ الجمعية ذروة التألّق في موسم المائوية.

طارق تحدّث لـ "الشروق" من قطر وأكد أنّ الفريق فاز بالبطولة عن جدارة واستحاق بدليل الفارق الشّاسع الذي يفصله عن أقرب الملاحقين (12 نقطة بالتّمام والكمال) ويعتقد طارق أنّ هذا التتويج لم يكن من فراغ بل هو نتيجة حتمية للمجهودات الكبيرة لسائر "الكوارجية" والإطارات الفنية والإدارية لشيخ الأندية علاوة على دعم الجمهور الذي كان يتمنّى أن يقع السّماح له بحضور الدّورة الشرفية لتكتمل أركان العُرس الأصفر والأحمر مُعتبرا أن غياب الأنصار "فضيحة" يتحمّلها المشرفون على كُرتنا.

يؤكد القائد السّابق للترجي وأحد أكبر "أساطيره" عبر التاريخ أنّ الجمعية تُوّجت باللّقب المحلي للمرّة الثامنة والعشرين وتربّعت على عرش الكرة التونسية في كلّ الحقبات الزمنيّة. وبناء عليه فإنّه سيكون من الجنون التشكيك في هذه النّجاحات التي فاقت كلّ التصوّرات.

أمّا بخصوص الرأي القائل بأن شيخ الأندية خَدمه التحكيم فإن طارق المعروف بموضوعيته العالية وصراحته الكبيرة يُشير إلى أن كلّ الجمعيات التونسية استفادت من الصّافرة التحكيمية كما أنّها تعرّضت أيضا إلى الظّلم. وهذا لا يُخفي أزمة التحكيم الذي يحتاج إلى إصلاحات عميقة.

يعرف القاصي والداني أن طارق من أشدّ المؤمنين بكفاءة بن يحيى حتّى أنه رشّحه ذات موسم لتدريب المنتخب لكن مسرحية "الكاستينغ" أسقطت خالد من حسابات الجامعة التي اختارت "ترجيا" آخر وهو معلول الذي صنع بدوره الفرح في "باب سويقة".

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا