برعاية

الترجي حطّم الأرقام القياسية .. احتفالات امتــدّت مـن رادس إلى بــاريس الترجي حطّم الأرقام القياسية .. احتفالات امتــدّت مـن رادس إلى بــاريس

الترجي حطّم الأرقام القياسية .. احتفالات امتــدّت مـن رادس إلى بــاريس     الترجي حطّم الأرقام القياسية .. احتفالات امتــدّت مـن رادس إلى بــاريس

بين الترجي وبطولة تونس قصّة طويلة مكتوبة بـ"الدم والذّهب". حكاية غرام بدأت عام 1942 لتستمرّ إلى 2018 الشّاهد على اللّقب 28 في تاريخ شيخ الأندية التونسية الذي حطّم كلّ الأرقام القياسية.

ولن نُبالغ في شيء إذ قلنا إن الجمعية قد تحتاج إلى المهارات القانونية لـ"قيدوم" مسؤوليها وهو عامر البحري للتنقيب على "ثَغرة" خَفية لوضع اللّقب الجديد في الخزينة الصفراء والحمراء التي غَصّت بالتتويجات (قرابة 60 لقبا بين بطولات وكؤوس محلية وافريقية وإقليمية وشرفية...).

عامر البحري وهو "فلتة" في القوانين الرياضية وموسوعة كروية متنقّلة كان شاهدا ومُساهما في إحراز 27 بطولة ترجية من جُملة 28 لقبا بحوزة الجمعية.

هذا الرّقم الضّخم والذي يملكه شخص واحد يعادل لوحده "ثروات" عدة جمعيات أخرى محلية أوحتى أجنبية.

صنع بن يحيى الحدث وتُوّج مع جمعيته الأمّ بالبطولة للمرّة التاسعة في مسيرته الرياضية كلاعب وكمدرّب.

خالد تذوّق طعم الألقاب والأمجاد مع شيخ الأندية زمن طارق ومعلول والفاهم والكنزاري قبل أن يعود إلى "باب سويقة" في ثوب المدرّب ويفوز باللّقب الغالي في مناسبتين الأولى في 2006 مع جيل بدرة وجابر واللّطيفي والثانية ليلة أمس الأوّل مع جيل شمّام المحتفل ببطولته الثامنة والمُتقدّم بـ"نقطة" واحدة على الرئيس ومهندس الأفراح في العشرية الأخيرة وهو حمدي المدب المتحصّل مع النادي على سبع بطولات منها أربع على التوالي.

قد يقول البعض إن المقارنات لا تجوز بين الكرة التونسية والدوريات الأوروبية "الهَاربة" بآلاف السنوات الضوئية.

لكن ذلك لا يمنعنا من عقد بعض المقارنات الطريفة على مستوى الأرقام على الأقل.

لغة الأرقام وهي لا تكذب ولا تتجمّل تؤكد أن نادي "باب سويقة" وهو زعيم بـ"نجمتين" يتفوّق من حيث عدد البطولات على عدة جمعيات تعيش في الضفة الأخرى من البحر الأبيض المتوسط مثل سانت إتيان ومرسيليا في فرنسا والميلان والإنتر في برّ الطليان ومانشستر يونايتد وليفربول في إنقلترا...

ومن باب التندّر ربط البعض تتويج "العملاق" الألماني "بيارن ميونيخ" بأفراح "المكشخين" بحكم أنّ الفريقين تربّعا على عرش البطولة للمرّة الثامنة والعشرين في الموسم نفسه.

التاريخ يثبت أن شيخ الأندية صنع عشرات الأبطال بعد أن كانوا "نكرات" وبلا تتويجات. والأطرف من ذلك أن بعض "الكوارجية" لم يكن بوسعهم مُعانقة المجد والحصول على الألقاب لولا "الهجرة العكسية" من القارة الأوروبية إلى ساحة "باب سويقة".

البدري مثلا تنقّل بين فرنسا وبلجيكيا لكنّه لم يعرف طعم التتويجات إلاّ بعد أن تقمّص الأزياء الذهبية وقد حَصل الأمر نفسه مع بن حتيرة...

90 دقيقة فحسب كانت كافية ليظفر الشاب الصّاعد محمّد علي بن رمضان بأوّل بطولة في مشواره الكروي مع الترجي.

بن رمضان يدين بالكثير لرئيسه ومدربه بعد أن فسحا له المجال لخوض لقاء المتلوي. والفضل الأكبر طبعا لـ "مريول" الترجي الذي ينبغي على بن رمضان أن يُشرّفه لعباً وسلوكاً.

رغم الحظر المفروض على الجمهور الأصفر والأحمر في نطاق مهزلة "الويكلو" فإنّ الأحباء احتلوا السّاحات العامّة للإحتفال باللّقب الغالي.

احتفالات "المكشخة" امتدّت من رادس وهو مسرح التوقيع الرسمي على اللّقب إلى باريس التي شهدت كالعادة "مهرجانا" كبيرا بقيادة خليّة أحباء الجمعية في العاصمة الفرنسية.

الترجي لا يخضع إلى القيود الجغرافية التي يحصرها البعض في ساحة "باب سويقة" وهي المعقل ومكان الولادة وإنّما يخترق الفريق الحدود حتى أن عشّاقه ينتشرون في كل شبر من أرض تونس بداية بالعالية شمالا إلى بن قردان جنوبا هذا فضلا عن مُحبيه في الخارج. إنّه فعلا "ترجي البلاد" والفريق الذي "تَزهى" به ملايين القلوب.

بين الترجي وبطولة تونس قصّة طويلة مكتوبة بـ"الدم والذّهب". حكاية غرام بدأت عام 1942 لتستمرّ إلى 2018 الشّاهد على اللّقب 28 في تاريخ شيخ الأندية التونسية الذي حطّم كلّ الأرقام القياسية.

ولن نُبالغ في شيء إذ قلنا إن الجمعية قد تحتاج إلى المهارات القانونية لـ"قيدوم" مسؤوليها وهو عامر البحري للتنقيب على "ثَغرة" خَفية لوضع اللّقب الجديد في الخزينة الصفراء والحمراء التي غَصّت بالتتويجات (قرابة 60 لقبا بين بطولات وكؤوس محلية وافريقية وإقليمية وشرفية...).

عامر البحري وهو "فلتة" في القوانين الرياضية وموسوعة كروية متنقّلة كان شاهدا ومُساهما في إحراز 27 بطولة ترجية من جُملة 28 لقبا بحوزة الجمعية.

هذا الرّقم الضّخم والذي يملكه شخص واحد يعادل لوحده "ثروات" عدة جمعيات أخرى محلية أوحتى أجنبية.

صنع بن يحيى الحدث وتُوّج مع جمعيته الأمّ بالبطولة للمرّة التاسعة في مسيرته الرياضية كلاعب وكمدرّب.

خالد تذوّق طعم الألقاب والأمجاد مع شيخ الأندية زمن طارق ومعلول والفاهم والكنزاري قبل أن يعود إلى "باب سويقة" في ثوب المدرّب ويفوز باللّقب الغالي في مناسبتين الأولى في 2006 مع جيل بدرة وجابر واللّطيفي والثانية ليلة أمس الأوّل مع جيل شمّام المحتفل ببطولته الثامنة والمُتقدّم بـ"نقطة" واحدة على الرئيس ومهندس الأفراح في العشرية الأخيرة وهو حمدي المدب المتحصّل مع النادي على سبع بطولات منها أربع على التوالي.

قد يقول البعض إن المقارنات لا تجوز بين الكرة التونسية والدوريات الأوروبية "الهَاربة" بآلاف السنوات الضوئية.

لكن ذلك لا يمنعنا من عقد بعض المقارنات الطريفة على مستوى الأرقام على الأقل.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا