برعاية

بعد أن رفعته إلى منزلة الشهيد .. لماذا تخلت الهيئة عن عمر العبيدي؟ بعد أن رفعته إلى منزلة الشهيد .. لماذا تخلت الهيئة عن عمر العبيدي؟

بعد أن رفعته إلى منزلة الشهيد  .. لماذا تخلت الهيئة عن عمر العبيدي؟  بعد أن رفعته إلى منزلة الشهيد  .. لماذا تخلت الهيئة عن عمر العبيدي؟

أصدرت الهيئة التسييرية بلاغا يوم 3 أفريل الجاري رفعت فيه المحب المتوفى عمر العبيدي إلى منزلة «الشهيد» وتعهدت من خلاله بالدفاع عن حقوقه.

بلاغ لم يكن إلا ذرّا للرماد على العيون وامتصاصا لغضب الأحباء خصوصا أنّ تحركاتها على الميدان لم ترتق إلى مستوى تطلعات الأحباء وعائلة «الشهيد» بل يمكن القول إنها سلبية للغاية.

الهيئة التسييرية كانت قد تعهّدت في بلاغها «بالدفاع عن حقوق شهيد الإفريقي لكشف الحقيقة و»معرفة الجاني أو الجناة وإرجاع الحقوق للفقيد وعائلته.

كما تعهدت بـ»التكفل بتكوين لجنة دفاع خاصة من خيرة رجالات القانون لمتابعة ملف شهيد النادي» و»اعتبار مجلس هيئة النادي المنتخب في اجتماع مفتوح إلى حين كشف الحقيقة».

تعهّدات لم تزد عن كونها حبرا على ورق حيث تأكد لـ»الشروق» أنه بعد 4 أيام من البلاغ لم تتصل الهيئة التسييرية بعائلة الضحية ولم تسخّر لهم أيّ محامين وحتى تكفّل الأستاذين التومي بن فرحات وغازي مرابط بالملف لم يكن كافيا حتّى أنّهم لم يتّصلوا بالشهود للاستماع إليهم وما إلى ذلك الأمر الذي جعل عائلة المرحوم عمر العبيدي تجلس مساء أمس إلى الأستاذ منير بن صالحة بغاية تكليفه بالملف.

وبحسب المعطيات التي بحوزتنا فإن مسؤولي النادي الإفريقي تخلّفوا عن حضور جلسات الاستماع ولم يكلفوا أنفسهم حتى مجرد التحقيق في الواقعة وتجميع الملفات لمعاضدة عمل شقيق «الشهيد» الذي ظل وحيدا في بحثه عن الحقيقة.

أحباء نادي باب الجديد كانوا يمنّون النّفس بوقفة حازمة تنسيهم سلبية الأيّام الأولى في التعاطي مع الملف وانتظارهم لنحو أربعة أيام فقط لإصدار موقف يدافع عن حق المحب الذي تفيد كل الشهادات أنه قد قتل عمدا.

من جهة أخرى يؤكد شقيق الضحية «علاء العبيدي» أن العائلة ليست بحاجة إلى أيّ دعم مالي وأنّه مستعد لتوفير المال الكافي لاستعادة حق شقيقه فقط أن كل ما يريده هو المساعدة على توفير محام قادر على الدفاع بشراسة والمساهمة في ظهور حقيقة الجريمة التي عرفها ملعب رادس يوم 31 مارس الماضي.

إلى ذلك التقت صباح أمس عائلة محب الإفريقي بوزيرة الرياضية ماجدولين الشارني والعلاقة مع الهيئات الدستورية والمجتمع المدني وحقوق الإنسان المهدي بن غربية اللذين تلقيا توصية من رئيس الحكومة يوسف الشاهد للاستماع إليهم وتقديم التعازي. وغادرت العائلة الوزارة بالحصول على وعود بفتح تحقيق إداري وتعهد قضائي لتحديد المسؤوليات في الجريمة.

أصدرت الهيئة التسييرية بلاغا يوم 3 أفريل الجاري رفعت فيه المحب المتوفى عمر العبيدي إلى منزلة «الشهيد» وتعهدت من خلاله بالدفاع عن حقوقه.

بلاغ لم يكن إلا ذرّا للرماد على العيون وامتصاصا لغضب الأحباء خصوصا أنّ تحركاتها على الميدان لم ترتق إلى مستوى تطلعات الأحباء وعائلة «الشهيد» بل يمكن القول إنها سلبية للغاية.

الهيئة التسييرية كانت قد تعهّدت في بلاغها «بالدفاع عن حقوق شهيد الإفريقي لكشف الحقيقة و»معرفة الجاني أو الجناة وإرجاع الحقوق للفقيد وعائلته.

كما تعهدت بـ»التكفل بتكوين لجنة دفاع خاصة من خيرة رجالات القانون لمتابعة ملف شهيد النادي» و»اعتبار مجلس هيئة النادي المنتخب في اجتماع مفتوح إلى حين كشف الحقيقة».

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا