حكايتنا مع المونديال .. علي الكعبي .. بدأ سبّاحا في الترجي... وأصبح نجما في كأس العالـمحكايتنا مع المونديال .. علي الكعبي .. بدأ سبّاحا في الترجي... وأصبح نجما في كأس العالـم
بدأ العدّ التنازلي للعرس العالمي «مونديال روسيا 2018» الذي ينطلق يوم 14 جوان المقبل والذي سيشهد مشاركة تاريخية للمنتخب الوطني التونسي هي المشاركة الخامسة له في كأس العالم. مشاركة المنتخب الوطني في نسخة هذا العام تجعلنا حتما نعود بالذكريات الى الزمن الجميل لنسلّط الاضواء على أول مشاركة لـ»النسور» في المونديال والتي كانت ذات صيف من سنة 1978 بالارجنتين ومثلت لحظة فارقة في تاريخ الرياضة التونسية. هذه البطولة التي انطلقت في جوان 1978 عرفت عديد التنقيحات منها إقرار الاتحاد الدولي لكرة القدم لأول مرة نظام ركلات الترجيح في حال انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل وذلك بداية من الدور السادس عشر والطريف أنه لم يتم استخدامه في تلك البطولة على اعتبار أن كل المباريات انتهت في الوقت القانوني والإضافي لها.
ملحمة الارجنتين كانت لحظات خالدة في مسيرة الرياضة التونسية وهي تشارك لأول مرة في كأس العالم لكرة القدم تحت قيادة المدرب عبد المجيد الشتالي، وقد تألف المنتخب الذي مثل تونس في هذه البطولة من 22 لاعبا هم: الصادق ساسي (عتوقة) ـ المختار النايلي ـ لمين بن عزيزة ـ المختار ذويب ـ علي الكعبي ـ خالد القاسمي ـ محسن الجندوبي ـ نجيب غميض ـ تميم الحزامي ـ محمد علي عقيد ـ طارق ذياب ـ رؤوف بن عزيزة ـ خميس العبيدي ـ حمادي العقربي ـ نجيب الامام ـ صلاح القروي ـ عثمان الشهايبي ـ رضا اللوز ـ كمال الشبلي ـ عمر الجبالي ـ المختار حسني ـ محمد بن موسى. ونال المدافع علي الكعبي شرف تسجيل أول هدف لتونس في المونديال ليضيف بعد ذلك نجيب غميض الهدف الثاني ثم كان ثالث الأهداف بتوقيع المدافع المختار ذويب. مشاركة منتخبنا الوطني التاريخية في مونديال الارجنتين دفعت الاتحاد الدولي لكرة القدم الى إقرار ترشح منتخبين من إفريقيا عوضا عن منتخب واحد.
من سبّاح الى نجم عالمي
مسيرة علي الكعبي لم تكن تشبه مسيرات اللاعبين في كرة القدم فقد بدأ كسبّاح في الترجي الرياضي لان والده يشتغل في مصلحة الرياضة التي كانت متواجدة في منطقة «البلفيدير» التي تتميز بمسبحها الشهير وكان هو يرافقه باستمرار الى مقر عمله وبدأ يغرم بالسباحة وهو في سنّ العاشرة فالتحق بفرع السباحة بالترجي الرياضي وتحصل على أول إجازة في مع فريق باب سويقة. لكن تجربة علي الكعبي لم تدم طويلا حيث قضى موسما واحدا في عالم المياه قبل ان يكتشف موهبته في كرة القدم أحد المدربين الكبار وهو رشيد التركي وكان ذلك في دورة في كرة القدم بين الاحياء الشعبية. فالتحق بفريق الاولمبي للنقل سنة 1966 صحبة محي الدين هبيطة وفي موسم 71 - 72 انضم إلى فريق الأكابر.
مسيرته التي تواصلت اكثر من 16 موسما مع الاكابر لم تحمل في سجلها اي لقب و التتويج الوحيد له كان مع صنف الاواسط الذي فاز بكأس تونس للأواسط موسم 70 - 71 ضد الملعب التونسي.
وفي جويلية 1975 اختاره عامر حيزم للانضمام إلى صفوف المنتخب وتواصل المشوار مع عبد المجيد الشتالي وبقي في صفوف المنتخب حتى سنة 1983 مع علامة فارقة هي مشاركته في كأس العالم بالأرجنتين عام 1978 وتسجيله لأول هدف للمنتخب في تلك الكأس.
لعب الكعبي 89 مباراة مع المنتخب الوطني أهمها في بطولتي إفريقيا بغانا سنة 1978 و ليبيا سنة 1982 بالإضافة إلى نهائيات كأس العالم بالأرجنتين سنة 1978 والألعاب المتوسطية في الجزائر سنة 1975 دون أن ننسى مشاركته في كأسي فلسطين الأولى في تونس موسم 1974 - 1975 والثانية في سوريا سنة 1976. مسيرة الكعبي كلاعب انتهت سنة 1985 لكنه خاض بعدها عديد التجارب في التدريب وهو اليوم يترأس الهيئة المديرة لفريقه الام الاولمبي للنقل.
بدأ العدّ التنازلي للعرس العالمي «مونديال روسيا 2018» الذي ينطلق يوم 14 جوان المقبل والذي سيشهد مشاركة تاريخية للمنتخب الوطني التونسي هي المشاركة الخامسة له في كأس العالم. مشاركة المنتخب الوطني في نسخة هذا العام تجعلنا حتما نعود بالذكريات الى الزمن الجميل لنسلّط الاضواء على أول مشاركة لـ»النسور» في المونديال والتي كانت ذات صيف من سنة 1978 بالارجنتين ومثلت لحظة فارقة في تاريخ الرياضة التونسية. هذه البطولة التي انطلقت في جوان 1978 عرفت عديد التنقيحات منها إقرار الاتحاد الدولي لكرة القدم لأول مرة نظام ركلات الترجيح في حال انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل وذلك بداية من الدور السادس عشر والطريف أنه لم يتم استخدامه في تلك البطولة على اعتبار أن كل المباريات انتهت في الوقت القانوني والإضافي لها.
ملحمة الارجنتين كانت لحظات خالدة في مسيرة الرياضة التونسية وهي تشارك لأول مرة في كأس العالم لكرة القدم تحت قيادة المدرب عبد المجيد الشتالي، وقد تألف المنتخب الذي مثل تونس في هذه البطولة من 22 لاعبا هم: الصادق ساسي (عتوقة) ـ المختار النايلي ـ لمين بن عزيزة ـ المختار ذويب ـ علي الكعبي ـ خالد القاسمي ـ محسن الجندوبي ـ نجيب غميض ـ تميم الحزامي ـ محمد علي عقيد ـ طارق ذياب ـ رؤوف بن عزيزة ـ خميس العبيدي ـ حمادي العقربي ـ نجيب الامام ـ صلاح القروي ـ عثمان الشهايبي ـ رضا اللوز ـ كمال الشبلي ـ عمر الجبالي ـ المختار حسني ـ محمد بن موسى. ونال المدافع علي الكعبي شرف تسجيل أول هدف لتونس في المونديال ليضيف بعد ذلك نجيب غميض الهدف الثاني ثم كان ثالث الأهداف بتوقيع المدافع المختار ذويب. مشاركة منتخبنا الوطني التاريخية في مونديال الارجنتين دفعت الاتحاد الدولي لكرة القدم الى إقرار ترشح منتخبين من إفريقيا عوضا عن منتخب واحد.
من سبّاح الى نجم عالمي
