برعاية

في ظل تضارب التقارير بين المنتخب وفريقه السعودي.. بن عمر في قلب «معركة» طبيّة في ظل تضارب التقارير بين المنتخب وفريقه السعودي.. بن عمر في قلب «معركة» طبيّة

في ظل تضارب التقارير بين المنتخب وفريقه السعودي.. بن عمر في قلب «معركة» طبيّة  في ظل تضارب التقارير بين المنتخب وفريقه السعودي.. بن عمر في قلب «معركة» طبيّة

لئن سيطر الارتياح على الأداء العام لـ»النسور» بعد الاختبارين الوديين أمام إيران وكوستاريكا على درب التحضير للمونديال فإن عدّة ملفات أخرى مازالت مُعلقة وتثير الكثير من اللّغط.

وهذا حال الملف الطبي لبعض عناصرنا الدُولية كما هو شأن محترفنا في السعودية وأحد دعائمنا الأساسية محمّد أمين بن عمر الذي تضاربت الأقوال وتباينت الآراء حَول وضعيته الصحية.

«قضيّة» بن عمر بدأت ليلة المواجهة التونسية - الإيرانية في رادس عندما تعرّض محترف الأهلي إلى إصابة ليغادر الميدان ويخرج أيضا من تربّص «النسور» وسط قلق كبير إمتد من تونس إلى المملكة العربية السعودية حتى أن «الكوتش» نبيل معلول سارع بطمأنة الأشقاء على سلامة نجمهم عبر «تغريدة» على «التوتير» مواكبة لروح العصر الذي فرض أيضا إلى الإطار الطبي للمنتخب التواصل مع كافة لاعبينا المحليين والمهاجرين على مواقع التواصل الاجتماعي. (بدل التعامل عبر القنوات الرسمية للجامعة وهذا من وجهة نظرنا أسلم وأحسن).

بعد إصابة بن عمر اختلفت مواقف الإطارين الطبي للمنتخب و»الأهلاويّة» بقيادة سهيل الشملي وحاتم جمعة حيث يعتقد الأول أن حالة اللاعب لا تستوجب التدخل الجراحي في الوقت الذي يصرّ فيه الثاني على أنه لا مفر من إجراء عملية بالمنظار على مستوى الركبة على أن يتمتع بعد ذلك براحة تصل إلى ثلاثة أسابيع.

الملف ازداد إثارة بعد أن جاء موقف طبيب النّجم السّاحلي (الفريق الأصلي لبن عمر) مُتطابقا مع رأي رئيس الجهاز الطبي للأهلي حاتم جُمعة الذي سبق له الاشتغال في المنتخب الوطني مثله مثل طبيب «ليتوال» فيصل الخشناوي: أي أن «المعركة» بين ثلاثة من الكفاءات التي مرّت من «النّسور».

في ظل هذه الضجة الكبيرة تحرك المكتب الجامعي الذي يَقوده أيضا أحد المختصين في الطب وهو وديع الجريء صاحب الحوادث الشهيرة والصراعات المثيرة مع الأطباء المتعاقبين على «النسور» (فيصل الخشناوي نموذجا).

جَامعة الدكتور قرّرت بالتّنسيق مع طبيب المنتخب سهيل الشملي (المثير للجدل أيضا) تَوسيع دائرة الاستشارة الطبية تماما كما حصل ليلة معاقبة حكم «الكلاسيكو» كريم الخميري بعد الاستئناس بآراء بعض المختصين مثل علي بن ناصر ويسري سعد الله...

الجَامعة أكدت تشكيل فريق طبي يضمّ في صفوفه ألمع الدكاترة مثل المنصف بن عبيد ومحسن الطرابلسي وفتحي الأدب ومحمّد بن حمّودة وأشار المكتب الجامعي إلى أن المُشاورات أسفرت على قرار يقضي بصرف النظر عن التدخّل الجراحي والإكتفاء بحصص العلاج الطبيعي لفترة تتراوح بين 15 و21 يوما.

صحّة بن عمر فوق كلّ الإعتبارات

بعيدا عن خلافات الأطبّاء نؤكد أن صحّة اللاعب تبقى فوق الاعتبارات قبل أسابيع معدودة من النهائيات المونديالية التي تطمح تونس أن تبلغها بكامل «أسلحتها» الأساسية وبن عمر واحد من هذه «أسلحتن»ا المُهمّة.

ليست المرّة الأولى التي تُثير فيها الملفات الطبية لعناصرنا الدولية جدلا واسعا. فقد حصل هذا الأمر مع يوسف المساكني في أكثر من مُناسبة وها أنّ اللّغط ذاته يتكرّر مع بن عمر.

وهذا ما يستوجب إضفاء الشفافية وتقديم الإيضاحات الضرورية عبر الوسائل الرسمية تجنّبا لـ»الشبهات» والتأويلات حتّى أن البعض لا يتوقّف عن طرح الاستفهامات حول الإصابات المتكرّرة للمساكني في تربّصات «النسور» هذا في الوقت الذي يلحّ فيه البعض الآخر على أن ملف بن عمر لم يخل بدوره من المُزايدات والحسابات حيث توجد رواية يؤكد أصحابها أن بعض الجهات تريد المحافظة على الملف الصحي لبن عمر «نظيفا» حتى لا يُؤثّر هذا الجانب في مشاريعه المستقبلية خاصّة أن المونديال سيفتح لعناصرنا الدولية أبواب الاحتراف على مصراعيه.

للتذكير نُشير إلى أن المنتخب كان قد شهد أكثر من إصابة في صفوف لاعبيه المشاركين في التربص التحضيري الأخير على غرار بن عمر ومعلول والنقاز...

لئن سيطر الارتياح على الأداء العام لـ»النسور» بعد الاختبارين الوديين أمام إيران وكوستاريكا على درب التحضير للمونديال فإن عدّة ملفات أخرى مازالت مُعلقة وتثير الكثير من اللّغط.

وهذا حال الملف الطبي لبعض عناصرنا الدُولية كما هو شأن محترفنا في السعودية وأحد دعائمنا الأساسية محمّد أمين بن عمر الذي تضاربت الأقوال وتباينت الآراء حَول وضعيته الصحية.

«قضيّة» بن عمر بدأت ليلة المواجهة التونسية - الإيرانية في رادس عندما تعرّض محترف الأهلي إلى إصابة ليغادر الميدان ويخرج أيضا من تربّص «النسور» وسط قلق كبير إمتد من تونس إلى المملكة العربية السعودية حتى أن «الكوتش» نبيل معلول سارع بطمأنة الأشقاء على سلامة نجمهم عبر «تغريدة» على «التوتير» مواكبة لروح العصر الذي فرض أيضا إلى الإطار الطبي للمنتخب التواصل مع كافة لاعبينا المحليين والمهاجرين على مواقع التواصل الاجتماعي. (بدل التعامل عبر القنوات الرسمية للجامعة وهذا من وجهة نظرنا أسلم وأحسن).

بعد إصابة بن عمر اختلفت مواقف الإطارين الطبي للمنتخب و»الأهلاويّة» بقيادة سهيل الشملي وحاتم جمعة حيث يعتقد الأول أن حالة اللاعب لا تستوجب التدخل الجراحي في الوقت الذي يصرّ فيه الثاني على أنه لا مفر من إجراء عملية بالمنظار على مستوى الركبة على أن يتمتع بعد ذلك براحة تصل إلى ثلاثة أسابيع.

الملف ازداد إثارة بعد أن جاء موقف طبيب النّجم السّاحلي (الفريق الأصلي لبن عمر) مُتطابقا مع رأي رئيس الجهاز الطبي للأهلي حاتم جُمعة الذي سبق له الاشتغال في المنتخب الوطني مثله مثل طبيب «ليتوال» فيصل الخشناوي: أي أن «المعركة» بين ثلاثة من الكفاءات التي مرّت من «النّسور».

في ظل هذه الضجة الكبيرة تحرك المكتب الجامعي الذي يَقوده أيضا أحد المختصين في الطب وهو وديع الجريء صاحب الحوادث الشهيرة والصراعات المثيرة مع الأطباء المتعاقبين على «النسور» (فيصل الخشناوي نموذجا).

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا