برعاية

كأس تونس .. «كلاسيكو» ساخن في رادس وعُرس في العلا والرّجيشكأس تونس .. «كلاسيكو» ساخن في رادس وعُرس في العلا والرّجيش

كأس تونس  .. «كلاسيكو» ساخن في رادس وعُرس في العلا والرّجيشكأس تونس  .. «كلاسيكو» ساخن في رادس وعُرس في العلا والرّجيش

كُلّما ضَاقت الصّدور بما يَحدث من شَغب ورُعب في البطولة تَظهر الكأس لِتُطربَ الجمهور وتُنعش الجهات التي تُحارب التّهميش وتُقاوم آفة اليأس كما هو شأن الرّجيش والعلا وهُما البَطلان الحَقيقيان في سباق «الأميرة» التي قد تُفجّر اليوم مُفاجآت جَديدة.

في رادس يَستقبل الأفارقة «السي .آس .آس» بقلوب خَاشعة وعُيون دَامعة بعد وفاة المُحب عُمر في مشهد مُفزع اهتزّت له البلاد في يوم حَزين تَعرّض أثناءه الدخيلي أيضا إلى إصابة خَطيرة ذابت على إثرها الألوان وتَوحّدت بفضلها كلّ الجمعيات التي أدركت أخيرا أنّ النَتائج زَائلة ولا تُساوي شيئا أمام سَلامة الأرواح.

خَسائر نادي «باب الجديد» لم تَقتصر على رَحيل عُمر وإصابة عَاطف الذي إفتدى «المَريول» بجسده وإنّما ضَيّع الفريق كذلك الفوز أمام مدنين وخَرج من المُسابقة القارية وهو ما يجعل الجمعيّة تخوض «كلاسيكو» الكأس أمام «السي .آس .آس» وكُلّها عَزم على إقتلاع تأشيرة العُبور إلى المُربّع الذّهبي لإطفاء الغَضب والقضاء على الشكّ في «تَكتيك» «مَارشان» الذي حَرّفوا كَلامه واستغلّوا سُقوطه أمام نَهضة بركان لتوريطه مع الأنصار.

من جِهته يُواجه مُدرّب «جُوفنتس العرب» غازي الغرايري ضُغوطات مُشابهة خاصّة بعد الإنهزام أمام الترجي في الطيّب المهيري وَسط غَضب الجمهور.

هذا الوضع يُنبىء بعاصفة قويّة في عَاصمة الجنوب ما لم تَنتفض الجمعية وتَظفر بورقة الترشّح ليعود الفرح إلى صفاقس التي تَحتفل بِمُرور تسعين عاما بالتّمام والكمال على وِلادة «السي .آس .س» وهي عُنوان الفنّ الأصيل واللّعب الجَميل.

نَجم العلا حَالم ومُستقبل الرّجيش واعد

في العلا سَطع نَجم المكان في الكأس لترتدي هذه الجِهة الغَالية من تُراب القيروان ثَوب الفرح وتَبعث الأمل في الشّباب الذين أعلنوا الصّمود في وجه الإهمال والفقر ورفعوا علامة قف أمام ظاهرة الإنتحار التي تَفتك بأبناء المنطقة.

اليوم يُريد النّجم العلوي مُواصلة رِحلة الإبداع وبُلوغ المُربّع الذهبي بعد أن يَتعملق أمام «الجليزة» وهذا الحُلم ليس بالمستحيل على رفاق الرّويسي الذين كانوا قد ألغوا الحُدود الوهميّة بين الرابطات وتَفوّقوا بالضّربة القاضية على «الستيدة» والمُكنين.

مُستقبل قابس أزاح «الرالوي» والملاسين ويُمنّي النّفس بإخماد «ثَورة» العلا للحُصول على جُرعة أوكسيجين تُساعده على تَجاوز أزمته الخَانقة وتُمدّد حُكمَ مُرسي المَشكور على صَبره رَغم قُوّة العَاصفة.

في الرّجيش تَاريخ كَبير وبَحر هَادر اصطاد فيه مُستقبل المكان أكثر من خَصم شَرس آخرهم نجم المتلوي الذي خَرج من المهدية بعد أن أدّى التّحية لهذه الجمعيّة التي تألّقت رَغم ضُعف الإمكانات والحواجز المَنصوبة بين الرّابطات.

اليوم تَحتفل الرّجيش بزيارة «ليتوال» وفي البَال التّطاول على هذا «العِملاق» في سبيل تحقيق المجد وليس من باب الطّمع في حَفنة الدنانير التي تَجود بها الجامعة بعنوان التّشجيع على التألّق. أحلام الرجيش سَتصطدم بقوّة النّجم السّاحلي الذي قَصد عَاصمة الفاطميين وعينه على الانتصار لتأكيد مُراهنته على لقب «الأميرة» ومن أجل إستعادة الثّقة التي اهتزّت بعد تَراجع النتائج في سباق البطولة.

في تَطاوين تَعهّد رئيسا الإتّحاد وبنزرت محمّد الغُول وعبد السّلام السعيداني بنسيان الخلافات القَديمة التي تلت تلك المُباراة الشّهيرة بين الناديين أثناء الصّراع على البَقاء في رابطة «المُحترفين».

هذا الوَعد الذي نَطق به الرّجلان على المُباشر من شأنه أن يجعل لقاء اليوم في نطاق الكأس يَدور في ظُروف عادية وأجواء احتفاليّة وليكن العُبور للأجدر. والتحيّة مَوصولة إلى الشّباب الصّامد في تطاوين وإلى رُوح صَاحب الملعب نجيب الخطّاب الذي مازال صَوته يَرنُّ في الآذان.

الدّور رُبع النهائي لكأس تونس

في الرجيش (س 14 و30 دق): مستقبل الرجيش – النّجم السّاحلي (الحكم نعيم حسني)

في رادس (س 14): النادي الإفريقي – النادي الصفاقسي (الحكم هيثم قيراط)

في تطاوين (س 12 و30 دق): إتّحاد تطاوين – النادي البنزرتي (الحكم سليم بلخواص)

في العلا (س 14): نجم العلا – مستقبل قابس (الحكم أيمن كشّاط)

كُلّما ضَاقت الصّدور بما يَحدث من شَغب ورُعب في البطولة تَظهر الكأس لِتُطربَ الجمهور وتُنعش الجهات التي تُحارب التّهميش وتُقاوم آفة اليأس كما هو شأن الرّجيش والعلا وهُما البَطلان الحَقيقيان في سباق «الأميرة» التي قد تُفجّر اليوم مُفاجآت جَديدة.

في رادس يَستقبل الأفارقة «السي .آس .آس» بقلوب خَاشعة وعُيون دَامعة بعد وفاة المُحب عُمر في مشهد مُفزع اهتزّت له البلاد في يوم حَزين تَعرّض أثناءه الدخيلي أيضا إلى إصابة خَطيرة ذابت على إثرها الألوان وتَوحّدت بفضلها كلّ الجمعيات التي أدركت أخيرا أنّ النَتائج زَائلة ولا تُساوي شيئا أمام سَلامة الأرواح.

خَسائر نادي «باب الجديد» لم تَقتصر على رَحيل عُمر وإصابة عَاطف الذي إفتدى «المَريول» بجسده وإنّما ضَيّع الفريق كذلك الفوز أمام مدنين وخَرج من المُسابقة القارية وهو ما يجعل الجمعيّة تخوض «كلاسيكو» الكأس أمام «السي .آس .آس» وكُلّها عَزم على إقتلاع تأشيرة العُبور إلى المُربّع الذّهبي لإطفاء الغَضب والقضاء على الشكّ في «تَكتيك» «مَارشان» الذي حَرّفوا كَلامه واستغلّوا سُقوطه أمام نَهضة بركان لتوريطه مع الأنصار.

من جِهته يُواجه مُدرّب «جُوفنتس العرب» غازي الغرايري ضُغوطات مُشابهة خاصّة بعد الإنهزام أمام الترجي في الطيّب المهيري وَسط غَضب الجمهور.

هذا الوضع يُنبىء بعاصفة قويّة في عَاصمة الجنوب ما لم تَنتفض الجمعية وتَظفر بورقة الترشّح ليعود الفرح إلى صفاقس التي تَحتفل بِمُرور تسعين عاما بالتّمام والكمال على وِلادة «السي .آس .س» وهي عُنوان الفنّ الأصيل واللّعب الجَميل.

نَجم العلا حَالم ومُستقبل الرّجيش واعد

في العلا سَطع نَجم المكان في الكأس لترتدي هذه الجِهة الغَالية من تُراب القيروان ثَوب الفرح وتَبعث الأمل في الشّباب الذين أعلنوا الصّمود في وجه الإهمال والفقر ورفعوا علامة قف أمام ظاهرة الإنتحار التي تَفتك بأبناء المنطقة.

اليوم يُريد النّجم العلوي مُواصلة رِحلة الإبداع وبُلوغ المُربّع الذهبي بعد أن يَتعملق أمام «الجليزة» وهذا الحُلم ليس بالمستحيل على رفاق الرّويسي الذين كانوا قد ألغوا الحُدود الوهميّة بين الرابطات وتَفوّقوا بالضّربة القاضية على «الستيدة» والمُكنين.

مُستقبل قابس أزاح «الرالوي» والملاسين ويُمنّي النّفس بإخماد «ثَورة» العلا للحُصول على جُرعة أوكسيجين تُساعده على تَجاوز أزمته الخَانقة وتُمدّد حُكمَ مُرسي المَشكور على صَبره رَغم قُوّة العَاصفة.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا