برعاية

بالأرقام.. يوفنتوس متميز دفاعيا وريال مدريد خطير في هجومه ووسط ملعبه

بالأرقام.. يوفنتوس متميز دفاعيا وريال مدريد خطير في هجومه ووسط ملعبه

تتجه أنظار جماهير ومحبي كرة القدم حول العالم في التاسعة إلا ربع مساء الثلاثاء صوب مدينة تورينو وتحديدا أليانز ستاديوم معقل يوفنتوس والذي يستقبل لقاء الذهاب بين فريق المدينة الإيطالية في مواجهة ريال مدريد بالدور ربع النهائي من دوري الأبطال الأوروبي.

ونجح الفريقان في الوصول للدور ذاته بعد ان احتلال المركز الثاني كلا في مجموعته، لكن في الدور ثمن النهائي كشر بيانكونيري وميرنجى عن أنيابهما ونجحوا في إقصاء توتنهام وباريس سان جيرمان على التوالي.

ويأمل جمهور كل نادي ان ينجح فريقه في التأهل ومواصلة المشوار من أجل الفوز باللقب الثالث عشر في تاريخ مدريد والثالث ليوفنتوس بعد آخر ألقابه في عام 1996.

ونستعرض معكم بعض الأرقام الخاصة بكل فريق على مستوى خطوطه الثلاثة خلال مشوارهم بالبطولة.

.خاض كل فريق 8 مباريات في البطولة حتى الآن، تمكن ريال مدريد من الفوز في 6 لقاءات وتلقى هزيمة واحدة وتعادل في لقاء آخر بنسبة فوز بلغت %75.

أما يوفنتوس فقد حقق الفوز في 4 لقاءات فقط وتعادل في 3 وتلقى هزيمة وحيدة وجاءت نسبة تحقيقه للفوز %50.

وتأتي أرقام دفاعات بيانكونيري أفضل من مثيلاتها في ميرنجي، حيث أستقبل مرمى السيدة العجوز 8 أهداف بواقع هدف في كل مباراة ونجحوا في الخروج بشباك نظيفة في 3 لقاءات.

وتمكن خط الدفاع بقيادة كيليني وزملاؤه في استخلاص الكرات 88 مرة وفي الألعاب الهوائية الناجحة 110 من أصل 203.

أما ريال مدريد فقد سكنت شباكه 9 أهداف بواقع 1.1 هدفا في المباراة وخرج نافاس بشباكه نظيفة في لقاءين ويتميز دفاع الملكي في استخلاص الكرات الأرضية من الخصم لكن يجد صعوبة في الكرات الهوائية،

ويتشابه الفريقان في عدم احتساب أي ركلة جزائية ضدهم خلال مشوار البطولة.

.يتفوق رباعي خط وسط مدريد في معدلات التمرير ونسبة دقتها وأماكن توزيعها سواء في المناطق الخلفية أو الأمامية.

وتوضح الإحصاءات ان ريال مدريد مرر 5048 كرة بدقة %89.5 وترتفع تلك النسبة عندما يكون التمرير في نصف ملعبهم وتقل في نصف ملعب الخصم.

ومرر لاعبي يوفنتوس 4105 تمريرة بدقة %84 وتقل نسبة دقة التمريرات في وسط ملعب الخصم لأقل من %79 وهو ما يعني أن الفريق يفقد الكرة بسهولة في المناطق الأمامية حال الضغط على لاعبيه.

ويظهر الفارق الكبير بين الفريقين في حالة التحول من الدفاع للهجوم في حالة اللعب المفتوح بفارق 71 لعبة.

.على الصعيد الهجومي، حدث ولا حرج على الفارق بين بيانكونيري والملكي وسط تفوق رقمي للضيف في لقاء الثلاثاء على صاحب الأرض.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا