تحقيقات «الشروق».. مساعدة الجامعة ماديا للأندية واجب أم لكسب الودّ؟ تحقيقات «الشروق».. مساعدة الجامعة ماديا للأندية واجب أم لكسب الودّ؟

تحقيقات «الشروق».. مساعدة الجامعة ماديا للأندية واجب أم لكسب الودّ؟ تحقيقات «الشروق».. مساعدة الجامعة ماديا للأندية واجب أم لكسب الودّ؟

منذ 6 سنوات

تحقيقات «الشروق».. مساعدة الجامعة ماديا للأندية واجب أم لكسب الودّ؟ تحقيقات «الشروق».. مساعدة الجامعة ماديا للأندية واجب أم لكسب الودّ؟

ظاهرة جديدة عرفتها الرابطة المحترفة الاولى لكرة القدم في الفترة الاخيرة تمثلت في «التدخل العاجل» لجامعة كرة القدم من اجل انقاذ بعض الاندية من صعوباتها المالية وتسهيل تنقلاتها من اجل خوض المباريات، هذه الظاهرة خلفت استياء بعض الاندية التي لم تستفد من المنح الاستثنائية لجامعة كرة القدم رغم انها في حاجة ماسة لها خاصة في هذه الفترة من كل موسم رياضي وهي الفترة الحساسة بالنسبة الى الاندية التي تصارع من اجل البقاء. مما جعل بعض الاطراف توجه اصابع الاتهام الى الجامعة بالوقوف ماديا وراء اندية دون اخرى رغم ان الجميع له ديون لدى الهيكل المشرف عليه من جراء خطايا المقابلات وديون اخرى. ولئن يرى شق ان تدخل الجامعة يعتبر حالات استثنائية وجب عليها القيام به حفاظا على سمعة كرة القدم التونسية فان شقا آخر يرى عكس ذلك، معتبرا ان مساعدة فريق دون اخر هو نوع من التمييز بين الاندية ومن شأنه ان يؤثر على سير نتائج المقابلات على اعتبار ان الحوافز التي قدمتها الجامعة لبعض الفرق اعطى ثماره، وطالب اصحاب هذا الرأي بضرورة وضع روزنامة معينة لتوزيع المساعدات او المنح على الاندية في توقيت موحد حتى تسير بقية المقابلات بشكل طبيعي. وبين هذا الرأي والرأي المخالف، يبقى السؤال المطروح: هل انقذت الجامعة بعض الفرق من اجل تفادي مهزلة في البطولة كأن يتغيب فريق بسبب ازمة مالية خانقة؟ ام انها فتحت امامها باب الانتقادات من جديد؟

الصويلح موسى (أمين مال الملعب القابسي)

لا لتمييــز أنديـــة على أخرى

تصرف جامعة كرة القدم في الآونة الاخيرة بمساعدة اندية دون اخرى للخروج من ازماتها المالية اعتبره مفاضلة بين اندية واخرى لان الجميع يمر بأزمات مالية خانقة خاصة مع اقتراب الموسم على النهاية وفي غياب المداخيل القارة، ولذا فنحن نطالب بالمساواة في توقيت توزيع المنح والاسراع بصرفها حتى لا تتعقد الامور اكثر. صحيح ان الجامعة لا تريد ان تلغى مباراة بسبب عدم تنقل فريق لخوضها لأسباب مالية لكن مساعدة فريق دون اخر من شأنه ان يؤثر رياضيا على الفرق المنافسة من اجل ضمان البقاء، فالحوافز المالية التي قدمتها الجامعة لأولمبيك مدنين مثلا مكنه من اقتلاع التعادل في رادس امام النادي الافريقي.

حافظ العلاني (رئيس الشبيبة القيروانية)

لا بدّ من روزنامة واضحة لتوزيع المنح

ما تقدمه جامعة كرة القدم من مساعدات استثنائية للأندية التي تمر بأزمات مالية حادة هو في الحقيقة حق من حقوق كل الاندية على اعتبار ان هناك منح من المفروض ان تصل خزائن الجمعيات على ثلاث اقساط، لكن نقطة الاستفهام لماذا لا يتم توزيع هذه المنح وفق روزنامة محددة حتى تتحصل كل الاندية على حقوقها المالية في نفس الوقت؟ ولماذا ننتظر حتى توصد كل الابواب الى درجة التهديد بعدم خوض المقابلات. الجامعة اجتهدت في حل مشاكل بعض الاندية التي عجزت حتى عن التنقل لخوض المباريات لكن هذا ليس الا حلا مؤقتا ولا بد من ضبط مواعيد محددة لصرف المنح سواء من طرف الجامعة او سلطة الاشراف التي تأخرت في دفع مستحقاتنا.

غسان عبد الناجي (أمين مال مستقبل قابس)

كلنا في حاجة الى المساعدات الاستثنائية

كل الاندية لها ديون متخلدة لدى الجامعة، وهي في حاجة الى مساعدات استثنائية، مثلما استفدنا نحن كهيئة مستقبل قابس من دعم الجامعة وكان آخرها مبلغ 30الف دينار لخلاص ديون الأجنبي محمد أمين دياكيتي إضافة إلى اقتطاع الخطايا و الديون من المداخيل الخاصة بالفريق. والجامعة وان اقدمت على هذا التصرف بمساعدة جمعيات معينة دون سواها فإنها تحاول ان تتجنب مشاكل الغياب عن المباريات في بطولة محترفة، واعتقد ان الازمات التي تمر بها الاندية سببها عزوف ادارة البروموسبور والتلفزة على دعم الجمعيات خاصة وان المبلغ يصل الى 300 الف دينار وهو مبلغ مهم يمكن ان يساعد على حل المشاكل ولو جزئيا. لكن ما نطالب به هو وضع روزنامة معينة لصرف منح الاندية دون انتظار حصول الازمات.

أنيس الباجي (كاتب عام الملعب التونسي)

لسنا ضد منح الحالات الاستعجالية

صحيح ان الجامعة قامت بمبادرة في الايام الاخيرة من اجل انقاذ بعض الاندية بعد تعمق ازمتها المالية وهذا امر مقبول بالنسبة الينا بقطع النظر عن اسماء الفرق التي استفادت من هذا التدخل العاجل للجامعة لان في ذلك حفاظا على سمعة كرة القدم التونسية اذا لا يعقل ان يتغيب فريق عن خوض مباراة في الرابطة المحترفة الاولى بسبب مشاكل مالية. كما ان كل الاندية لها ديون لدى الجامعة من جراء الخطايا المتعلقة بالمباريات والتي تشمل اللاعبين والمسؤولين والجماهير لذلك هناك نوع من المعاملات، ونحن لا نلوم الجامعة على مساعدة فريق بعينه، لكن اللوم نوجهه الى المؤسسات الحكومية التي تتعامل بمكيالين مع الاندية في توزيع المساعدات المالية مما خلق نوعا من التفاوت.

ظاهرة جديدة عرفتها الرابطة المحترفة الاولى لكرة القدم في الفترة الاخيرة تمثلت في «التدخل العاجل» لجامعة كرة القدم من اجل انقاذ بعض الاندية من صعوباتها المالية وتسهيل تنقلاتها من اجل خوض المباريات، هذه الظاهرة خلفت استياء بعض الاندية التي لم تستفد من المنح الاستثنائية لجامعة كرة القدم رغم انها في حاجة ماسة لها خاصة في هذه الفترة من كل موسم رياضي وهي الفترة الحساسة بالنسبة الى الاندية التي تصارع من اجل البقاء. مما جعل بعض الاطراف توجه اصابع الاتهام الى الجامعة بالوقوف ماديا وراء اندية دون اخرى رغم ان الجميع له ديون لدى الهيكل المشرف عليه من جراء خطايا المقابلات وديون اخرى. ولئن يرى شق ان تدخل الجامعة يعتبر حالات استثنائية وجب عليها القيام به حفاظا على سمعة كرة القدم التونسية فان شقا آخر يرى عكس ذلك، معتبرا ان مساعدة فريق دون اخر هو نوع من التمييز بين الاندية ومن شأنه ان يؤثر على سير نتائج المقابلات على اعتبار ان الحوافز التي قدمتها الجامعة لبعض الفرق اعطى ثماره، وطالب اصحاب هذا الرأي بضرورة وضع روزنامة معينة لتوزيع المساعدات او المنح على الاندية في توقيت موحد حتى تسير بقية المقابلات بشكل طبيعي. وبين هذا الرأي والرأي المخالف، يبقى السؤال المطروح: هل انقذت الجامعة بعض الفرق من اجل تفادي مهزلة في البطولة كأن يتغيب فريق بسبب ازمة مالية خانقة؟ ام انها فتحت امامها باب الانتقادات من جديد؟

الصويلح موسى (أمين مال الملعب القابسي)

لا لتمييــز أنديـــة على أخرى

تصرف جامعة كرة القدم في الآونة الاخيرة بمساعدة اندية دون اخرى للخروج من ازماتها المالية اعتبره مفاضلة بين اندية واخرى لان الجميع يمر بأزمات مالية خانقة خاصة مع اقتراب الموسم على النهاية وفي غياب المداخيل القارة، ولذا فنحن نطالب بالمساواة في توقيت توزيع المنح والاسراع بصرفها حتى لا تتعقد الامور اكثر. صحيح ان الجامعة لا تريد ان تلغى مباراة بسبب عدم تنقل فريق لخوضها لأسباب مالية لكن مساعدة فريق دون اخر من شأنه ان يؤثر رياضيا على الفرق المنافسة من اجل ضمان البقاء، فالحوافز المالية التي قدمتها الجامعة لأولمبيك مدنين مثلا مكنه من اقتلاع التعادل في رادس امام النادي الافريقي.

حافظ العلاني (رئيس الشبيبة القيروانية)

لا بدّ من روزنامة واضحة لتوزيع المنح

الخبر من المصدر